المخابرات التركية تنشر أجهزة التنصت والقطع الأثرية المستخدمة في الماضي
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – شارك جهاز المخابرات التركي (MİT) العديد من الأشياء التي استخدمتها أجهزة المخابرات في السنوات الماضية، بما في ذلك أجهزة تنصت مختلفة وكاميرات خفية.
تم إتاحة الأجهزة والأغراض التي استخدمتها المخابرات التركية وأجهزة الاستخبارات المختلفة منذ عام 1965 وحتى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين للزوار في قسم ”المجموعة الخاصة“ على الموقع الرسمي للجهاز.
وقد لفتت الانتباه الأغراض والأشياء التي وضعت فيها أجهزة التنصت التي استخدمها عملاء الاستخبارات في أنشطة المراقبة والتجسس السرية.
من بين الصور التي تمت مشاركتها جهاز تنصت مخبأ في قرميدة، وربطة عنق آلية مزودة بكاميرا خفية، ومسجل صوت سري مدمج في كعب حذاء، وجهاز تنصت عُثر عليه في مبنى سفارة تركية في أوروبا.
في عام 1965، تم الاستيلاء على جهاز تنصت في مبنى سفارة تركية في أوروبا من قبل موظفي المخابرات التركية وذكر أن جهاز التنصت كان يستخدمه جاسوس مخابرات الدولة الأخرى للتنصت في غرفة السفير.
كما ذُكر أيضًا أنه تم العثور على جهاز تنصت مدمج في قرميد في مبنى سفارة تركية في أوروبا عام 1976.
وذُكر أيضًا أن ”طريقة إخفاء صورة وثيقة مصورة“، وهي طريقة معروفة كأحد الأساليب المستخدمة عبر تاريخ الاستخبارات، استخدمتها المخابرات التركية في الاتصالات السرية في السبعينيات.
وكانت النصوص المشفرة على البطاقة مثبتة على الصورة بحجم صغير بما يكفي لقراءتها بمساعدة عدسة مكبرة، وأن الشيفرة أصبحت مرئية فقط عند استخدام محلول كيميائي.
وفقًا لمعلومات أخرى تم نشرها؛ بين عامي 1965-1980، تم استخدام ربطات عنق روبوتية ذات مظهر يشبه البروش وكاميرا بقطر 1.5 سنتيمتر لالتقاط الصور أثناء العمليات.
وفي الفترة بين عامي 1967 و1989، أصبحت أجهزة التنصت المخبأة في كعب الحذاء من أكثر الطرق استخداماً ولكنها كانت محفوفة بالمخاطر في تلك الفترة.
واستُخدمت أجهزة الإرسال اللاسلكي الموضوعة في علب السجائر في عمليات مختلفة منذ أوائل العقد الأول من القرن الحالي. وقد أعطت هذه الطريقة نتائج ناجحة في العديد من العمليات.i-2264104#google_vignette
Tags: أجهزة تنصتاسطنبولالمخابرات التركيةتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أجهزة تنصت اسطنبول المخابرات التركية تركيا المخابرات الترکیة جهاز تنصت
إقرأ أيضاً:
انهيار منصة خطابة في بازيليكا لبدة الأثرية “بسبب العوامل الجوية”
أعلن مراقب آثار لبدة تعرض منصة خطابة بموقع البازيليكا الأثري في مدينة لبدة الكبرى للسقوط والكسر، مؤكدا أن الحادثة نجمت عن العوامل الجوية الطبيعية وتأثير مرور الزمن.
ونفى المراقب، في تصريح لـ “الأحرار” صحة الشائعات التي تم تداولها عبر بعض صفحات التواصل الاجتماعي حول تعرض الموقع لعمل تخريبي، مشددا على أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة.
وأوضح المسؤول أن المنصة المتضررة ليست قطعة أثرية أصلية، بل هي عبارة عن نسخة مقلدة بُنيت في وقت سابق باستخدام الأسمنت والحديد المسلح، مع دمج بعض القطع الأصلية المتبقية من الجزء السفلي للمنصة الأصلية، مشيرا إلى أن الهدف من بناء هذه النسخة كان الحفاظ على الطابع التاريخي والجمالي العام لموقع البازيليكا الهام.
وأكد مراقب آثار لبدة أن قسم الترميم بالمراقبة يستعد للبدء قريبا في أعمال الصيانة والترميم اللازمة لإعادة المنصة المتضررة إلى شكلها الأصلي، وذلك في إطار الجهود المستمرة للحفاظ على المواقع الأثرية في لبدة.
المصدر: ليبيا الأحرار
آثارلبدة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0