واشنطن ترد على تصريحات طهران النووية وتلوح باستخدام القوة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
جددت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الجمعة (1 تشرين الثاني 2024)، التزامها بعدم السماح لإيران بالحصول على سلاح نووي، وذلك بعد تصريحات لمسؤول إيراني بأن طهران يمكن أن تراجع عقيدتها النووية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن "الرئيس جو بايدن أكد التزام واشنطن بعدم السماح لإيران بالحصول على سلاح نووي مطلقاً ونحن مستعدون لاستخدام كل عناصر القوة الوطنية لضمان هذه النتيجة".
وتابع "لا نزال نشعر بقلق عميق إزاء الأنشطة النووية الإيرانية وسنواصل مراقبتها بحذر"، مبيناً أن "مجتمع الاستخبارات لا يزال يعتقد أن المرشد الأعلى لم يتخذ قراراً باستئناف برنامج الأسلحة النووية الذي علقته إيران في عام 2003، ومع ذلك فإننا نأخذ أي تصعيد نووي من جانب إيران على محمل الجد وسنرد بالشكل الملائم".
وكان مستشار المرشد الإيراني كمال خرازي، قد أكد اليوم الجمعة، امتلاك بلاده القدرات الفنية اللازمة لإنتاج أسلحة نووية الا أن الفتوى الصادرة عن المرشد الأعلى هي ما يحظرها، مبيناً أن إيران ستغير عقيدتها النووية إذا تعرضت لتهديد وجودي.
وكان الجيش الإسرائيلي قد هاجم في 26 من الشهر الماضي أهدافا عسكرية في الأراضي الإيرانية ردا على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل في الأول من الشهر الماضي.
وتوعدت إيران، أمس الخميس برد "قاس" على الهجوم الذي شنته إسرائيل.
والخميس أيضا، حذر قائد الحرس الثوري الايراني اللواء حسين سلامي من أن الرد المقبل على إسرائيل "لن يكون ممكنا تصوره".
وقال موقع "أكسيوس" نقلا عن مصدرين إسرائيليين إن إيران تستعد لمهاجمة إسرائيل من الأراضي العراقية في الأيام المقبلة، وقد يكون ذلك قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية الثلاثاء المقبل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: القوة في تصور إسرائيل تجلب السلام والأمن وهذا وهم
قال أحمد أبو الغيط، الأمن العام لجامعة الدول العربية، إن المنطقة تعيش لحظة قد تكون الأخطر في تاريخها الحديث.
وأضاف خلال الجلسة الخاصة بالأوضاع في فلسطين ولبنان بالقمة 11 لمنظمة الدول الثماني النامية،: "بقاء الأزمات بالمنطقة من غير تسوية طريق محفوف بالمخاطر لا يوفر سوى استقرار هش قد ينهار في أي لحظة".
وتابع: "الاحتلال الطرف الوحيد الذي لا يريد الاعتراف بالدولة بالفلسطينية"، مشيرا إلى أن إسرائيل تعتبر أن القوة تجلب السلام والأمان.
وأكد أن إسرائيل تتصور أن القوة تجلب السلام والأمن وحقيقة الأمر أن هذا محض وهم، مضيفا أنه يجب أن يمارس الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره بإقامة دولته المستقلة.
واسترسل: تداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة امتدت للمنطقة برمتها والعالم كله سيتأثر بتلك التداعيات، مؤكدا أن عجز العالم عن التعامل مع إسرائيل سيكون له تبعات خطيرة، ولبنان يحتاج كل الدعم للتعامل مع تداعيات العدوان الإسرائيلي الغاشم.