أطلقت منظمة بريطانية للتراث مشروعا يسرد القصة المنسية لمناهضي العبودية من الأمريكيين ذوي البشرة السمراء في القرن التاسع عشر ، في مواجهة العنصرية والاستعباد.

وأطلقت منظمة (هيستوريك إنجلاند) مشروع الأجزاء المفقودة (ذا ميسينج بيسيز) الخميس، ويحدد المشروع مواقع في أنحاء بريطانيا وأيرلندا ألقى فيها ما لا يقل عن 50 أمريكيا من أصل أفريقي من مناهضي العبودية محاضرات في دور مناسبات وكنائس ومدارس وحانات بين العامين 1833 و1899.



وقالت هانا روز موراي التي أجرت المشروع البحثي "تحدث الأمريكيون من أصل أفريقي المقاتلون من أجل الحرية مع ملايين الأشخاص في بلدات نائية ومدن صناعية ضخمة". وتعمل موراي أيضا محاضرة في التاريخ بجامعة سافك.


وأضافت موراي "إذا تسنى لجدران الكنائس أو القاعات العامة التحدث، فستسرد قصصا قوية وعاطفية وشديدة التأثير عن حياة ذوي البشرة السمراء وحريتهم التي تم محوها كلها عمدا من مشهدنا العام".

ونقلت بريطانيا قسرا ما يزيد على ثلاثة ملايين أفريقي مستعبد عبر المحيط الأطلسي لأكثر من 300 عام، لكنها ألغت العبودية في 1833. وألغت الولايات المتحدة، التي هبط فيها قرابة 388 ألفا من هؤلاء المستعبدين، العبودية في 1865.

ويظهر المشروع باستخدام خريطة تفاعلية عبر الإنترنت أن الأمريكيين ذوي البشرة السمراء كانوا منخرطين في حملة لإنهاء العبودية، بما في ذلك عن طريق السفر إلى الخارج لرفع الوعي بالقضية وحشد الدعم.


وقالت موراي إن النشطاء ذوي البشرة السمراء تحدثوا مع أفراد من العائلة المالكة ومن الطبقة الأرستقراطية ومع مؤيدين للإصلاحات وتجار ومحررين صحفيين وكذلك مع أفراد من الطبقة العاملة.

وألقى فريدريك دوجلاس ذو البشرة السمراء والمناهض للعبودية محاضرات في مواقع متعددة منها قاعة حفلات موسيقية في مدينة نيوكاسل شمال إنجلترا. ودوجلاس واحد من أهم قادة حركة الحقوق المدنية للأمريكيين من أصل أفريقي في القرن التاسع عشر.

كما ألقى هنري بوكس براون، وهو مؤيد آخر لإلغاء العبودية، محاضرات في قاعة العلوم التطبيقية في بلدة فالمث الساحلية.
A new missing piece has been added! ????

In a new series of contributions to our #MissingPiecesProject, Dr Hannah-Rose Murray explores the lecturing tours of 19th-century Black American activists across England.

➡️ https://t.co/LEuEymBz9g pic.twitter.com/RGilVAQM61 — Historic England (@HistoricEngland) October 31, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم العبودية الأمريكيين البشرة السمراء بريطانيا بريطانيا العبودية الأمريكيين البشرة السمراء حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مشروع المستشفى فوق وعاء السوق… بين الواقع والغموض

تحرير :زكرياء عبد الله

يعيش المجتمع المصلوحي هذه الأيام على وقع جدل كبير، أثارته أنباء عن شروع السلطات في بناء مستشفى فوق الوعاء العقاري الذي يحتضن السوق المحلي، مما فتح الباب أمام تساؤلات مشروعة حول مصير السوق، وسير المشروع، ومدى احترامه لمقتضيات التخطيط والتشاور مع الساكنة.

فهل سيمضي المشروع كما كان مقرراً دون اعتبار لوظيفة السوق وأهميته للساكنة؟ أم أن هناك قرارات تُتخذ في الخفاء بعيداً عن أعين المجتمع المحلي ومشاركته؟

الأغرب في الأمر أن الصفقة المتعلقة بالمشروع، حسب مصادر متطابقة، تم تفويتها دون عرضها على الرأي العام أو ممثلي الساكنة في الوقت المناسب، ما جعل الأصوات تتعالى اليوم مطالبة بتوضيحات عاجلة حول مسار الصفقة، وطبيعة الدراسات التي سبقتها، إن وُجدت أصلاً.

وتشير مصادر محلية إلى غياب دراسة شاملة توازن بين الأهمية الاجتماعية والاقتصادية للسوق، والحاجة الملحة للمرفق الصحي الجديد. هذا التسرع في التنفيذ يطرح تساؤلات عديدة: هل تفتقر إدارات إقليم الحوز إلى منهجية واضحة في التخطيط الحضري؟ أم أن هناك تلاعباً في تدبير الصفقات يضرب في العمق مبدأ الشفافية والحكامة الجيدة؟

السوق ليس مجرد فضاء تجاري، بل يمثل رئة اقتصادية لعدد من الأسر، ومصدراً حيوياً للرزق . وفي المقابل، لا أحد ينكر أن تشييد مستشفى يعد مطلباً إنسانياً ملحّاً، خصوصاً في ظل الخصاص الصحي الذي تعانيه المنطقة.

يبقى السؤال الأكبر: لماذا لم تتم إشراك الساكنة والتمثيليات المجتمعية الفاعلة في القرار؟ أين كانت المجالس المنتخبة عندما تم التخلي عن السوق لفائدة المشروع؟ وهل نحن أمام إقصاء متعمد لصوت المواطن في قضايا تهمه بالدرجة الأولى؟

أمام هذا الواقع، يطالب العديد من الفاعلين الجمعويين وسكان المنطقة بفتح تحقيق جدي حول ملابسات تفويت الصفقة، ودعوة جميع الأطراف إلى حوار مسؤول لتدارك ما يمكن تداركه، وضمان مصلحة المنطقة وساكنتها، بعيداً عن الارتجال أو الحسابات الضيقة.

هل ترغب أن أضيف

مقالات مشابهة

  • مصر تطلق مشروعًا لإنتاج وقود الطائرات المستدام باستثمارات 530 مليون دولار
  • من عيادة ابنة أصالة إلى استثمارات النجوم.. مشاريع الفنانين التي أشعلت الجدل
  • مشروع المستشفى فوق وعاء السوق… بين الواقع والغموض
  • أسوشيتد برس: سكان الجنوب ينتظرون تعويضات حزب الله التي لا تأتي
  • شبوة.. ضبط 100 مهاجر أفريقي في سواحل رضوم
  • براءات الاختراع تجعل المغرب يتصدر الابتكار الطبي بالقارة السمراء
  • رئيس برلمان أمريكا الوسطى يشيد بالتنمية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية في لقاء مع الطالبي العلمي
  • تماثيل معطوبة القصيدة التي تستنطق وجعُ الوطنٍ في رحلة لعذابات الجنوب… لناظم كاطع الساعدي
  • ضمن مشروع «100 سنة غنا»| علي الحجار يُطرب جمهوره في ساقية الصاوي.. الليلة
  • رئيس الجمعية العامة: يجب مكافحة العبودية الحديثة التي يرضخ لها 50 مليون شخص حول العالم