مشروع جديد يسرد رحلة كفاح سكان أمريكا الأصليين لإلغاء العبودية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أطلقت منظمة بريطانية للتراث مشروعا يسرد القصة المنسية لمناهضي العبودية من الأمريكيين ذوي البشرة السمراء في القرن التاسع عشر ، في مواجهة العنصرية والاستعباد.
وأطلقت منظمة (هيستوريك إنجلاند) مشروع الأجزاء المفقودة (ذا ميسينج بيسيز) الخميس، ويحدد المشروع مواقع في أنحاء بريطانيا وأيرلندا ألقى فيها ما لا يقل عن 50 أمريكيا من أصل أفريقي من مناهضي العبودية محاضرات في دور مناسبات وكنائس ومدارس وحانات بين العامين 1833 و1899.
وقالت هانا روز موراي التي أجرت المشروع البحثي "تحدث الأمريكيون من أصل أفريقي المقاتلون من أجل الحرية مع ملايين الأشخاص في بلدات نائية ومدن صناعية ضخمة". وتعمل موراي أيضا محاضرة في التاريخ بجامعة سافك.
وأضافت موراي "إذا تسنى لجدران الكنائس أو القاعات العامة التحدث، فستسرد قصصا قوية وعاطفية وشديدة التأثير عن حياة ذوي البشرة السمراء وحريتهم التي تم محوها كلها عمدا من مشهدنا العام".
ونقلت بريطانيا قسرا ما يزيد على ثلاثة ملايين أفريقي مستعبد عبر المحيط الأطلسي لأكثر من 300 عام، لكنها ألغت العبودية في 1833. وألغت الولايات المتحدة، التي هبط فيها قرابة 388 ألفا من هؤلاء المستعبدين، العبودية في 1865.
ويظهر المشروع باستخدام خريطة تفاعلية عبر الإنترنت أن الأمريكيين ذوي البشرة السمراء كانوا منخرطين في حملة لإنهاء العبودية، بما في ذلك عن طريق السفر إلى الخارج لرفع الوعي بالقضية وحشد الدعم.
وقالت موراي إن النشطاء ذوي البشرة السمراء تحدثوا مع أفراد من العائلة المالكة ومن الطبقة الأرستقراطية ومع مؤيدين للإصلاحات وتجار ومحررين صحفيين وكذلك مع أفراد من الطبقة العاملة.
وألقى فريدريك دوجلاس ذو البشرة السمراء والمناهض للعبودية محاضرات في مواقع متعددة منها قاعة حفلات موسيقية في مدينة نيوكاسل شمال إنجلترا. ودوجلاس واحد من أهم قادة حركة الحقوق المدنية للأمريكيين من أصل أفريقي في القرن التاسع عشر.
كما ألقى هنري بوكس براون، وهو مؤيد آخر لإلغاء العبودية، محاضرات في قاعة العلوم التطبيقية في بلدة فالمث الساحلية.
A new missing piece has been added! ????
In a new series of contributions to our #MissingPiecesProject, Dr Hannah-Rose Murray explores the lecturing tours of 19th-century Black American activists across England.
➡️ https://t.co/LEuEymBz9g pic.twitter.com/RGilVAQM61 — Historic England (@HistoricEngland) October 31, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم العبودية الأمريكيين البشرة السمراء بريطانيا بريطانيا العبودية الأمريكيين البشرة السمراء حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
يربط شرق ليبيا بغربها.. قرار يُحيي مشروع طريق من عهد القذافي
عام 2008، وقع العقيد الليبي معمر القذافي ورئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني معاهدة الصداقة بين إيطاليا وليبيا الموقعة عام 2008.
وتضمن الاتفاق تعهد روما بتخصيص نحو 5 مليارات دولار لإنجاز مشاريع بنى تحتية في ليبيا، مستعمرتها السابقة.
ومن أبرز تلك المشروعات "الطريق الساحلي الساحلي رأس اجدير امساعد" الذي يمتد على طول أزيد من 1700كيلومتر، ويربط البلاد من حدودها الغربية مع تونس إلى حدودها الشرقية مع مصر.
وبعد نحو 3 سنوات من توقيع تلك الاتفاقية، اندلعت ثورة في ليبيا أطاحت بنظام القذافي، قبل أن يدخل هذا البلد المغاربي في حروب وصراعات أجلت تنفيذ مشاريع كبرى من بينها طريق "راس اجدير مساعد".
والإثنين، أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة قرب انطلاق أعمال تنفيذ مشروع الطريق، الذي يمتد على طول 1750 كيلومترا، بعد زيارة لوفد إيطالي للبلد مطلع الأسبوع.
وتقول السلطات الليبية إن المشروع الجديد من "المشروعات الإستراتيجية"، وسيمثل إنجازه "نقلة نوعية حضارية غير مسبوقة للدولة".
ويهدف إنشاء المشروع إلى تسهيل تنقل الليبيين ومواطني الدول المجاورة، خاصة أنه جزء أصغر من مشروع الطريق السيار المغاربي.
كما تعمل السلطات، من خلال المشروع، على تطوير القطاع التجاري وصناعة النقل والحد من الاختناقات المرورية، وتقليل عدد الحوادث.
يضم المشروع العديد من المكونات الأخيرة كمحطات الإسعاف والشرطة والإطفاء والمباني الفندقية والإدارية والسكنية وغيرها من المنشآت.