الذكاء الاصطناعي يرسم ملامح جديدة لعلاج سرطان الثدي
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أعلن فريق من الذكاء الاصطناعي والباحثين الطبيين في الولايات المتحدة عن تطوير نموذج للذكاء الاصطناعي يُقال إنه أكثر دقة في التنبؤ بمعدل تطور سرطان الثدي مقارنةً بالاختبارات القياسية المعتمدة في المستشفيات.
دقة أعلى من الاختبارات التقليدية
نشرت المجموعة البحثية ورقتها التي تصف نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد وتوضح أداءه أثناء الاختبارات، وفقًا لموقع "مديكال إسكبرس".
تطوير اختبارات لقياس عدوانية السرطان
تتنوع سرطانات الثدي في سرعة تطورها؛ بعضها ينمو بسرعة، بينما البعض الآخر بطيء التطور، مما يصعّب تحديد العلاج المناسب. لتجاوز هذه العقبة، طوّر الباحثون اختبارات تعتمد على التقييم الوراثي أو تتبع تطور المرض بمرور الوقت لتحديد مدى عدوانية السرطان.
اقرأ أيضاً.. إيلون ماسك يتوقع عدد الروبوتات بحلول 2040
التعاون بين الذكاء الاصطناعي والمستشفيات
قام فريق شركة «Ataraxis AI» الناشئة، بتطوير نموذج ذكاء اصطناعي تقديري لتقييم تطور المرض لدى المرضى، وذلك بالتعاون مع عدة مستشفيات، ما أتاح للفريق الوصول إلى قواعد بيانات ضخمة تشمل صور تطور الورم ومعلومات المرضى الإحصائية.
منهجية دقيقة لتحسين التوقعات
عمد الباحثون إلى تحسين دقة نموذجهم من خلال تطوير عدة نماذج فرعية تقوم بتقديم نفس النتائج تقريبًا، ثم حساب متوسط التوقعات لخفض نسبة الأخطاء.
اقرأ أيضاً.. التعافي من سرطان الثدي.. يبدأ بالكشف المبكر
نتائج واعدة وأداء أفضل بنسبة 30%
اختُبر النموذج الجديد على 3500 مريض باستخدام بيانات تاريخية، وقورنت تقديرات الذكاء الاصطناعي بمعدلات تطور المرض مع نتائج الاختبارات القياسية مثل تشخيص «Oncotype DX»، ليحقق النموذج دقةً تفوق بنسبة 30% النتائج التقليدية.
خطط مستقبلية وإتاحة البرنامج للرعاية الصحية
يعتزم الفريق مواصلة تطوير النموذج وزيادة دقته، ويهدف إلى توفير هذه الأداة لمرافق الرعاية الصحية بحلول أوائل العام المقبل، مما سيعزز من قدرة الأطباء على تقييم خصائص سرطان الثدي وتوجيه العلاج بشكل أدق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السرطان سرطان الثدي الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
ما أكبر أسباب «سرطان القولون» لدى الشباب؟
أوضحت دراسة جديدة “أن حالات “سرطان القولون” العالمية لدى الأشخاص البالغين الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما تضاعفت تقريبا بين عامي 1990 و2019 من 21874 إلى 41545، ما اثار قلق الخبراء.
وكشفت الدراسة، عن “عوامل تقف وراء انتشار هذا المرض بين من تقل أعمارهم عن 35 عاما”، موضحين أن “هناك ثلاثة مخاطر رئيسة تساهم في انتشار المرض وهي النظام الغذائي واستهلاك الكحول والسمنة”.
واعتبر الباحثون في الدراسة التي نشرت في مجلة “نيوبلازياNeoplasia”، أن “النظام الغذائي الذي يفتقر إلى الكالسيوم أكبر عامل خطر، ويرتبط بنحو واحد من كل 5 وفيات بسرطان القولون في سن مبكرة جدا، لا سيما بين من يتبعون نظاما غذائيا منخفض الحليب والكالسيوم”.
واعتبرت الدراسة أن “تعاطي الكحول يحتل المركز الثاني في العوامل التي تساهم بشكل رئيس في ارتفاع الوفيات بسرطان القولون، بينما تأتي في المرتبة الثالثة السمنة وارتفاع مؤشر كتلة الجسم”.