شركة مدعومة من بيل غيتس تنتج وقوداً نووياً حيوياً للولايات المتحدة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أعلنت شركة TerraPower، المطور الرائد للطاقة النووية المدعومة من بيل غيتس، مؤخرًا أنها وقعت اتفاقية لإنتاج اليورانيوم المنخفض التخصيب عالي التحليل (HALEU)، للمساعدة في تطوير الجيل القادم من محطات الطاقة النووية في الولايات المتحدة.
وبحسب شركة TerraPower، فقد وقعت اتفاقية مع شركة ASP Isotopes لإنتاج هذا الوقود النووي، والذي يتم إنتاجه تجاريًا في روسيا حاليًا فقط، وفق موقع "إنترستينغ إنجينيرينغ".وستستخدم TerraPower تقنية التخصيب الخاصة بشركة ASP Isotopes .
وقال كريس ليفيسك، رئيس شركة TerraPower والرئيس التنفيذي لها: "لقد عملت TerraPower بجد لضمان سلسلة توريد مستقرة وآمنة لمفاعلات HALEU لمفاعلات Natrium الخاصة بنا، نحن متفائلون بشأن قدرات التخصيب في ASP Isotopes والجدول الزمني المخطط للمساعدة في ضمان قدرة الطاقة النووية المتقدمة على تحقيق دورها الضروري في تلبية أهداف الطاقة المناخية".
وصرحت TerraPower في بيان صحافي: "بدأت أنشطة البناء غير النووية هذا الصيف، مما يجعله أول مشروع مفاعل متقدم ينتقل من التصميم إلى البناء، إنه يمثل تقدمًا كبيرًا في التكنولوجيا النووية، ويضم مفاعلًا سريعًا مبردًا بالصوديوم بقوة 345 ميجاوات كهربائية، مع نظام تخزين طاقة مبتكر قائم على الملح المنصهر، وتكنولوجيا التخزين قادرة على تعزيز إنتاج النظام إلى 500 ميغاواط كهربائي لأكثر من 5 ساعات ونصف الساعة عند الحاجة".
وتسمح هذه التكنولوجيا للمحطة بالتكامل بسلاسة مع مصادر الطاقة المتجددة، وتوفير طاقة موثوقة وخالية من الكربون.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بيل غيتس
إقرأ أيضاً:
كتاب Source Code يستعرض السنوات الأولى من حياة بيل غيتس
"العُمانية": في مذكراته الجديدة بعنوان "Source Code: My Beginnings"، يقدم بيل غيتس، المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت، نظرة عميقة وشخصية على سنواته الأولى، مسلطًا الضوء على الأحداث والتجارب التي شكلت مسيرته المهنية والشخصية.
يعد هذا الكتاب الجزء الأول من ثلاثية مرتقبة، ويركز على الفترة من ولادته عام 1955 حتى تأسيس مايكروسوفت في عام 1975. يستعرض غيتس في الكتاب الذي تربع على قائمة نيويورك تايمز للكتب الأكثر مبيعًا هذا الأسبوع، نشأته في سياتل بولاية واشنطن، حيث وُلد لأب محامٍ وأم معلمة. يصف طفولته بأنها كانت مزيجًا من الفضول والشغف بالتعلم، مشيرًا إلى أن اهتمامه بالتكنولوجيا بدأ منذ سن مبكرة. وكان لدعمه من قبل والديه وأصدقائه الأوائل دور كبير في تمكينه من تحقيق حياة رائعة، كما يذكر في مقابلة مع مجلة بيبول: "وضعني والدي وأصدقائي الأوائل في موقع يمكنني فيه أن أحظى بحياة رائعة".من أبرز المحطات التي يتناولها الكتاب الذي صدر في 4 فبراير الجاري هي فترة دراسته في مدرسة ليكسايد، حيث أتيحت له الفرصة للتعامل مع أجهزة الكمبيوتر لأول مرة.
ويصف غيتس كيف أن هذه التجربة المبكرة كانت حاسمة في تشكيل مساره المهني، مؤكدًا أن "ليكسايد كانت واحدة من أفضل الأشياء التي حدثت لي على الإطلاق". ويتطرق إلى تجاربه في جامعة هارفارد، حيث كاد أن يُطرد بسبب انشغاله بالبرمجة على حساب دراسته. كما يكشف عن تجاربه مع تعاطي LSD في شبابه، وهي تفاصيل لم تكن معروفة من قبل، مما يضفي على الكتاب طابعًا صريحًا وشخصيًا.
يعد "Source Code" أكثر من مجرد سرد لتاريخ تأسيس مايكروسوفت؛ فهو استكشاف تجارب غيتس الشخصية، بما في ذلك التحديات والصعوبات التي واجهها، مثل وفاة صديقه المقرب في حادث تسلق، وتأثير ذلك على نظرته للحياة.
يُظهر الكتاب جانبًا إنسانيًا لغيتس، بعيدًا عن صورته كرجل أعمال ناجح.