حزب طالباني:حكومة الإقليم الجديدة ستفرض واقعاً جديداً
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
آخر تحديث: 31 أكتوبر 2024 - 2:15 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي، الخميس، تغيير الخارطة السياسية في اقليم كردستان بعد إعلان نتائج الانتخابات، لافتا الى ان مشاركة الاتحاد الوطني في الحكومة الجديدة لن تكون كالسابق.وقال السورجي في حديث صحفي، إن “الاتحاد الوطني كانت له مشاركة ضئيلة في الحكومات السابقة باقليم كردستان، الا ان الانتخابات الحالية أفرزت نتائج تجعل من مشاركة الاتحاد مختلفة عن السابق”.
واضاف ان “الحزب الديمقراطي كانت لديه سيطرة على مجمل القطاعات في حكومة كردستان، الوضع اليوم مختلف بعد اعلان نتائج الانتخابات حيث سيضع الاتحاد حلول للمشكلات القائمة عند تشكيل الكابينة الحكومية”.وبين ان “الدخول في الحكومة الجديدة يعني تطبيق برامج قد وضعها الاتحاد للمرحلة المقبلة في الإقليم، خصوصا ان وضع السلطة سيكون مختلفاً عن السابق وذلك وفقاً للاوزان الانتخابية التي أفرزتها عملية الاقتراع”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
فتح: الحكومة الإسرائيلية الحالية «حكومة حرب» تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
أكد عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح أن الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، حكومة حرب تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتستهدف وجود الشعب الفلسطيني ودائما ما تسعى إلى إفشال كل اتفاق من شأنه يوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
وقال دولة في مداخلة هاتفية لقناة النيل للأخبار اليوم السبت إن حكومة الاحتلال كانت تريد من اتفاق وقف إطلاق النار استرداد أسراها وبعد ذلك تواصل عدوانها مرة أخرى على الشعب الفلسطيني، ولكن حالة الضغط من الأشقاء في مصر وقطر والموقف الأمريكي عمل على دفع حكومة الاحتلال باتجاه توقيع الاتفاق الذي نفذ مرحلته الأولى بالرغم من تنصل نتنياهو من جزء من هذه المرحلة والمتعلق بإدخال البيوت المتنقلة الكرفانات ولكن تم الانتهاء من تلك المرحلة".
وأضاف أن الاحتلال يريد فرض شروط جديدة على استمرار وشكل الاتفاق في مراحله القادمة وربما يريد التنصل من الاتفاق ويضغط باتجاه تمديد المرحلة الأولى حتى يحصل على الأسرى قبل الدخول في أي مرحلة أخرى وتقديم التزامات أخرى وهذا لا ينسجم مع الاتفاق الذي تم توقيعه.
وأكد أنه على الولايات المتحدة الأمريكية الدفع بجانب الوسطاء وتدعم جهود مصر وقطر لإتمام الاتفاق الذي تم التوقيع عليه والذي يجب أن يكون ملزما ويتم تنفيذه حتى نصل إلى مرحلة وقف العدوان وقفا شاملا وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، حتى يتسنى لنا فلسطينيا أن نعيد الحياة والإعمار الى قطاع غزة بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب والدمار والإبادة الجماعية.
اقرأ أيضاً«متحدث فتح»: لولا ضغوط الوسطاء لما ذهب نتنياهو لـ اتفاق غزة
فتح: نتنياهو حاول تدمير هدنة غزة بكل الطرق.. لكن صمود الفلسطينيين أفشل مخططاته
«فتح»: الخوف يعتري أهل غزة من انقطاع الهدنة