هوكشتين ينفي طلب واشنطن من الحكومة اللبنانية إعلان وقف أحادي لإطلاق النار
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
نفى المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين، الجمعة، صحة التقارير حول طلب الولايات المتحدة من الحكومة اللبنانية إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأعاد هوكشتاين عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا) مشاركة نص من تقرير نشرته وكالة رويترز بشأن طلب واشنطن من بيروت إعلان وقف إطلاق النار أحادي، معلقا عليه بالقول "هذا غير صحيح".
This is false https://t.co/WtmqNSVSnv — amos hochstein (@amoshochstein) November 1, 2024
وكانت رويترز نقلت عن مصدر سياسي لبناني كبير ودبلوماسي، قولهما إن هوكشتاين طلب من لبنان هذا الأسبوع إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد مع "إسرائيل" في إطار الجهود الرامية لدفع المفاوضات التي تهدف إلى حل الصراع.
وأضاف المصدران المشار إليهما إلى أن المبعوث الأميركي إلى لبنان نقل المقترح إلى رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي.
في السياق ذاته، نفى مكتب رئيس الوزراء اللبناني في بيان لرويترز أن تكون الولايات المتحدة تقدمت بالمقترح المذكور، مشددا على أن موقف الحكومة اللبنانية "واضح بشأن السعي إلى وقف إطلاق النار من الجانبين وتنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701".
والخميس، وصل هوكشتاين برفقة مبعوث البيت الأبيض بريت مكجورك إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي من أجل الدفع بمساعي التوصل إلى وقف إطلاق النار بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي، إلا أنهما لم يتوجها إلى بيروت بعد ذلك.
ووفقا لما نقلته رويترز عن مصادر لم تسمها، فإن واشنطن تدفع من أجل وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل لمدة 60 يوما تمهيدا لتطبيق القرار رقم 1701 بالكامل.
والأربعاء، شدد أمين عام حزب الله نعيم قاسم، على استمرارهم في التصدي للعدوان الإسرائيلي المتواصل على الأراضي اللبنانية، مشيرا إلى أن حزب الله لن يقبل بوقف إطلاق النار سوى بـ"الشروط التي يراها مناسبة".
وأشار قاسم في أول كلمة مصورة له بعد انتخابه أمينا عاما للحزب، إلى أن "أي حل يبقى عبر التفاوض غير المباشر"، موضحا في الوقت ذاته أنه "لم يتم إلى الآن طرح أي مشروع لوقف إطلاق النار".
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية اللبنانية الاحتلال واشنطن ميقاتي حزب الله لبنان واشنطن حزب الله الاحتلال ميقاتي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی وقف إطلاق النار إعلان وقف حزب الله
إقرأ أيضاً:
لبنان ينفي وصول حقائب أموال من إيران إلى حزب الله عبر مطار بيروت
شدد وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، على أن أمن مطار بيروت استحدث نقاط تفتيش جديدة، بعد أنباء عن دخول أموال لحزب الله عبر المطار.
وأضاف مولوي في مؤتمر صحافي اليوم، أن " الأجهزة الأمنية موجودة وستعزز وجودها، والجرائم التي حصلت في الأيام الماضية هي جرائم جنائية فردية، وتوقف الجهات الأمنية والعسكرية والاستخبارية الفاعلين بسرعة قياسية وتقديمهم إلى القضاء"، مشيراً إلى أن "الأجهزة الأمنية مستمرة في أداء واجباتها حماية للمواطنين ولأمن البلد وتعزيز سلطة الدولة وسلطة القانون". إسرائيل تشكو: حقائب أموال إيرانية تصل حزب الله عبر بيروت وإسطنبول - موقع 24أفاد مسؤول دفاعي أمريكي وأشخاص مطلعون بأن إسرائيل قدمت شكوى إلى اللجنة التي تقودها الولايات المتحدة والمشرفة على وقف إطلاق النار في لبنان، متهمة دبلوماسيين إيرانيين وغيرهم بنقل عشرات الملايين من الدولارات نقداً إلى حزب الله، بهدف تمويل إعادة إحياء الجماعة. ولفت الوزير من جهة أخرى، إلى أن "قوى الأمن الداخلي تطالب بإعادة تفعيل مكتب الاتصال الدولي في سوريا لتتمكن من طلب المجرمين الذين يرتكبون جرائم على الأراضي اللبنانية ويفرون إلى سوريا لأن التواصل ليس مكتملاً".وأكد مولوي "تشديد العمل الأمني الاستباقي والاستعلامي لمنع حصول أي جريمة ذات طابع أمني أو أي خلل ذا طابع أمني في البلاد".
وشدد على أن "الجيش اللبناني يؤدي بواجباته لضبط الحدود بين لبنان وسوريا في المعابر غير الشرعية رغم الصعاب، بسبب غياب التنسيق الكافي من الجهتين".