المسلة:
2025-02-16@11:12:19 GMT

الحرس الثوري الإيراني: تفكيك 4 خلايا إرهابية

تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT

الحرس الثوري الإيراني: تفكيك 4 خلايا إرهابية

1 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: أعلن الحرس الثوري الإيراني، الجمعة، تفكيك 4 خلايا إرهابية واعتقال 8 من أعضائها، ومقتل 4 آخرين في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي البلاد.

وقال المتحدث باسم (مناورة شهداء الأمن العملياتية) في القوات البرية التابعة للحرس الثوري العميد احمد شفائي إنه تم توجيه “ضربات قاضية لخلايا إرهابية ليلة البارحة الخميس”.

وأضاف أنه “في إطار استمرار المناورة في محافظة سيستان وبلوشستان، تم تحديد ثمانية من أعضاء أربع خلايا إرهابية وإجرامية واعتقالهم، وقتل أربعة آخرون”.

وأوضح أن “وحدات العمليات التابعة للقوات البرية للحرس الثوري، وبالتعاون مع مديرية الأمن بالمحافظة، وقوات الشرطة، نجحت منذ الليلة الماضية في توجيه ضربات موجعة للخلايا الإرهابية الوكيلة للعدو في المحافظة”.

وبين شفائي أن “إجمالي المعتقلين بلغ ثمانية أفراد من أعضاء الخلايا الإرهابية، بينما قتل أربعة آخرون، وتم ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر من هذه الخلايا”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

اكتشاف خلايا دماغية تعيد تشكيل فهمنا لكيفية عمل الذاكرة.. ما القصة؟

لو نظر الشخص حوله في المنزل فسيجد نفسه محاطا بأشياء مألوفة من صور العائلة والأصدقاء على الحائط، إلى أحذية رياضية مهترئة بجوار الباب، إلى رف مزين بتذكارات السفر.  

يتم نقش مثل هذه الأشياء في ذاكرتنا، وتشكل هويتنا وتساعدنا على التنقل في البيئات والحياة اليومية بسهولة. ولكن كيف تتشكل هذه الذكريات؟ وماذا لو تمكنا من منعها من الانزلاق بعيدا في ظل حالة مدمرة مثل مرض الزهايمر؟ 

بحسب تقرير نشره موقع "medicalxpress" وترجمته "عربي21"، فقد اكتشف العلماء في كلية الطب بجامعة كولومبيا البريطانية للتو جزءا مهما من اللغز.


في دراسة نُشرت في Nature Communications، اكتشف الباحثون نوعا جديدا من خلايا الدماغ التي تلعب دورا مركزيا في قدرتنا على تذكر الأشياء والتعرف عليها. 

تسمى "الخلايا البيضاوية"، تنشط هذه الخلايا العصبية المتخصصة للغاية في كل مرة نواجه فيها شيئا جديدا، مما يؤدي إلى إطلاق عملية تخزن هذه الأشياء في الذاكرة وتسمح لنا بالتعرف عليها بعد أشهر - وربما حتى سنوات - لاحقا.  

قال الدكتور مارك سيمبروفسكي، المؤلف المُشرف على الدراسة وأستاذ مشارك في العلوم الخلوية والفسيولوجية في جامعة كولومبيا البريطانية ومحقق في مركز جواد موفقيان لصحة الدماغ: "إن ذاكرة التعرف على الأشياء تشكل عنصرا أساسيا في هويتنا وكيفية تفاعلنا مع العالم". 

وأضاف أن "معرفة ما إذا كان الشيء مألوفا أو جديدا يمكن أن يحدد كل شيء من البقاء على قيد الحياة إلى الأداء اليومي، وله آثار ضخمة على الأمراض والاضطرابات المرتبطة بالذاكرة". 

توجد الخلايا البيضاوية، التي سميت بهذا الاسم بسبب شكلها المميز الذي يشبه البيضة، بأعداد صغيرة نسبيا داخل الحُصين لدى البشر والفئران والحيوانات الأخرى. 

اكتشفت أدريان كينمان، طالبة الدكتوراه في مختبر الدكتور سيمبروفسكي والمؤلفة الرئيسية للدراسة، الخصائص الفريدة للخلايا أثناء تحليل عينة من دماغ الفأر، عندما لاحظت مجموعة صغيرة من الخلايا العصبية ذات التعبير الجيني المميز للغاية. 

قالت كينمان: "كانت الخلايا مختبئة هناك في العلن. وبمزيد من التحليل، وجدنا أنها مختلفة تماما عن الخلايا العصبية الأخرى على المستوى الخلوي والوظيفي، ومن حيث دوائرها العصبية". 

لفهم الدور الذي تلعبه الخلايا البيضاوية، قامت كينمان بالتلاعب بالخلايا في الفئران حتى تتوهج عندما تكون نشطة داخل الدماغ. ثم استخدم الفريق مجهرا صغيرا أحادي الفوتون لمراقبة الخلايا أثناء تفاعل الفئران مع بيئتها. 

أضاءت الخلايا البيضاوية عندما واجهت الفئران جسما غير مألوف، ولكن عندما اعتادت عليه، توقفت الخلايا عن الاستجابة. بعبارة أخرى، قامت الخلايا بوظائفها: تذكرت الفئران الآن الأشياء. 

وأوضح كينمان أن "الأمر المثير للدهشة هو مدى حيوية تفاعل هذه الخلايا عند تعرضها لشيء جديد. من النادر أن نشهد مثل هذا الارتباط الواضح بين نشاط الخلايا والسلوك. وفي الفئران، يمكن للخلايا أن تتذكر لقاء واحدا مع جسم ما لعدة أشهر، وهو مستوى غير عادي من الذاكرة المستدامة لهذه الحيوانات". 

يقوم الباحثون الآن بالتحقيق في الدور الذي تلعبه الخلايا البيضاوية في مجموعة من اضطرابات الدماغ. فرضية الفريق هي أنه عندما تصبح الخلايا غير منظمة، إما نشطة للغاية أو غير نشطة بما يكفي، فقد تكون مسؤولة عن أعراض حالات مثل مرض الزهايمر والصرع. 

وأشارت كينمان: "ذاكرة التعرف هي إحدى السمات المميزة لمرض الزهايمر - تنسى ما هي المفاتيح، أو صورة الشخص الذي تحبه. ماذا لو تمكنا من التلاعب بهذه الخلايا لمنع ذلك أو عكسه؟"  


وأضافت أنه "ومع الصرع، نرى أن الخلايا البيضاوية مفرطة الإثارة ويمكن أن تلعب دورا في بدء النوبات وانتشارها، مما يجعلها هدفا واعدا لعلاجات جديدة". 

بالنسبة للدكتور سيمبروفسكي، فإن اكتشاف الخلايا العصبية المتخصصة للغاية يقلب عقودا من التفكير التقليدي بأن الحُصين يحتوي على نوع واحد فقط من الخلايا التي تتحكم في جوانب متعددة من الذاكرة. 

وقال "من منظور علم الأعصاب الأساسي، فإن هذا الاكتشاف يغير حقا فهمنا لكيفية عمل الذاكرة".  

وأضاف أنه "يفتح الباب أمام فكرة وجود أنواع أخرى غير مكتشفة من الخلايا العصبية داخل الدماغ، ولكل منها أدوار متخصصة في التعلم والذاكرة والإدراك. وهذا يخلق عالما من الاحتمالات التي من شأنها إعادة تشكيل كيفية تعاملنا مع صحة الدماغ وأمراضه وعلاجها".

مقالات مشابهة

  • بقايا خلايا التنظيمات الإرهابية على طاولة القاضي زيدان ورئيس جهاز مكافحة الإرهاب
  • مع اقتراب شهر رمضان.. توجيه من سلامة الغذاء بشأن التفتيش على الأسواق
  • مقتل مراهق وإصابة أربعة آخرين في هجوم بسكين في النمسا
  • بعد الإفراج عن أربعة فلسطينيين.. هذا ما حل بهم
  • مصر.. محامية تقدّم تخفيضات على قضايا الخلع في عيد الحب
  • ضبط خلايا إرهابية تخطط لتفجير محطة قطارات في روسيا
  • رابطة العالم الإسلامي تدين التفجيرات الإرهابية في أفغانستان
  • لخدمة المستفيدين.. توجيه بسرعة تحديث بيانات الطقس على تطبيق أنواء
  • ثمانية أحزاب مسيحية تطالب الحكومة سحب ميليشيا الحشد من سهل نينوى
  • اكتشاف خلايا دماغية تعيد تشكيل فهمنا لكيفية عمل الذاكرة.. ما القصة؟