خبير: الاحتلال يهدد بقصف مواقع أثرية لبنانية مهمة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
قال جان ياسمين، خبير بإدارة المواقع الأثرية اللبنانية، إن المديرية العامة للآثار التابعة لوزارة الثقافة والآثار اللبنانية، أرسلت جملة تحذيرات لليونسكو بالمواقع الأثرية اللبنانية التي تم تدميرها حاليا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف ياسمين، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه من بين المواقع الأثرية التي تم تدميرها السور الروماني ببعلبك، إذ تم تدميره جزئيا بالإضافة إلى تدمير كلي لمجموعة من المواقع التي ترجع للعصور الرومانية والفينيقية.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي هدد بقصف موقعين أثريين مهمين في جنوب لبنان، هما بنت جبيل وعباسية، بالإضافة إلى السوق القديم الذي كان يحتوي على بقايا رومانية، كما هدد الاحتلال أيضًا بتدمير موقعين مهمين مدرجين على لائحة التراث العالمي بمدينتي سور وبعلبك وتم إبلاغ اليونسكو بأن هذه المواقع سيتم تدميرها.
وأوضح أن وزارة الثقافة والآثار اللبنانية طالبت من اللجنة الوطنية التابعة لليونسكو أن يُدق ناقور الخطر، وإدراج 34 موقعًا أثريا على لائحة «الإيس برودكشن»، متابعا: «تم إرسال هذه الملفات ليتم إدراجها من ضمن المناطق الأثرية تحت الخطر والتهديد».
اقرأ أيضاًحزب الله يقصف تجمع الاحتلال في جنوب لبنان.. والفصائل الفلسطينية تستهدف الآليات
الإمارات تُرسل طائرة الإغاثة الـ 15 إلى الأشقاء اللبنانيين
صفارات الإنذار تدوي في الجليل الأعلى وعدد من المستوطنات على الحدود اللبنانية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لبنان مدينة بعلبك جان ياسمين المواقع الأثرية اللبنانية
إقرأ أيضاً:
"بروكسل الدولي للبحوث": إعادة نشر الفرقة 36 في غزة تصعيد خطير يهدد بكارثة إنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور رمضان أبو جزر، مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث، أن قرار جيش الاحتلال إعادة نشر الفرقة 36، التي سبق أن نفذت عمليات دقيقة ضد حزب الله في لبنان، يحمل دلالات خطيرة على المستوى العسكري والإنساني في قطاع غزة.
وأوضح، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية رغدة أبو ليلة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الفرقة تُعد من "نخبة النخبة" في جيش الاحتلال، وسبق أن شاركت في اجتياحات والتحامات مباشرة في جنوب لبنان، حيث أظهرت عدم اكتراثها بعدد الضحايا المدنيين، مما يجعل وجودها في غزة خطوة تصعيدية خطيرة تهدد بارتفاع أعداد القتلى والمجازر.
وأشار أبو جزر إلى أن سكان غزة باتوا محصورين في مناطق جغرافية صغيرة مثل المواصي، دير البلح، والنصيرات، ما يعني أن أي اشتباك أو هجوم إسرائيلي في هذه المناطق سيؤدي إلى مضاعفة عدد الضحايا بشكل كارثي.
أكد أبو جزر أن قرار نتنياهو نقل الفرقة 36 إلى قطاع غزة لا يهدف فقط إلى توسيع العمليات العسكرية، بل يسعى إلى فتح ممرات تهجير قسرية للفلسطينيين، مشيرًا إلى أن هناك تصريحات رسمية من رئيس الأركان الإسرائيلي ووزير الدفاع يسرائيل كاتس تتحدث عن إيجاد حلول عملية لترحيل الفلسطينيين.