استشهاد قيادي بحماس في غارة على خان يونس
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
استشهد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عز الدين كساب، إثر غارة إسرائيلية استهدفته بمحافظة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في تغريدة على منصة إكس: "الجيش الإسرائيلي يقضي على المدعو عز الدين كساب عضو المكتب السياسي لحماس ومسؤول ملف العلاقات الوطنية في التنظيم".
وادعى أدرعي أن كساب من أواخر أعضاء المكتب السياسي في حماس الذين بقوا على قيد الحياة داخل قطاع غزة، دون مزيد من التفاصيل.
من جانبها، نعت حماس كساب عضو مكتب العلاقات الوطنية في الحركة وعضو لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في غزة، وأيمن عايش عضو لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في القطاع.
وقالت -في بيان- إن "كساب وعايش استشهدا الجمعة جراء غارة صهيونية غادرة استهدفت سيارتهما المدنية في محافظة خان يونس، أثناء قيامهما بواجبهما الوطني".
وأضافت أنهما "كانا يعملان للتخفيف من معاناة شعبنا الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، بسبب العدوان الصهيوني المتواصل وحرب الإبادة والتجويع التي تنفذها حكومة المجرم (بنيامين) نتنياهو، المدعومة من الولايات المتحدة الأميركية وبعض الدول الغربية".
وقالت مصادر من حماس لوكالة رويترز إن كساب كان مسؤولا بجماعة محلية في غزة، لكنه ليس عضوا في المكتب السياسي للحركة.
وبدعم أميركي مطلق، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية على غزة خلّفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
اغتيال قيادي في حماس ونجليه بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
رام الله - دنيا الوطن
أفاد الدفاع المدني في جنوبي لبنان باستشهاد ثلاثة أشخاص في غارة إسرائيلية استهدفت، قبيل فجر اليوم الجمعة، شقة سكنية في مدينة صيدا، جنوبي لبنان.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن مصدر أمني، لم تسمه، أن طائرة إسرائيلية استهدفت بصاروخين الشقة السكنية ما أدى إلى إصابته بشكل مباشر.
وفي بيان رسمي، نعت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) "الشهيد القائد القسامي المجاهد حسن أحمد فرحات "أبو ياسر" من بلدة البصة الفلسطينية المحتلة _ قضاء عكا، الذي ارتقى شهيداً فجر اليوم الجمعة إثر عملية اغتيال جبانة استهدفته داخل شقته بمدينة صيدا جنوب لبنان؛ مع ابنته الشهيدة جنان حسن فرحات ونجلها لشهيد القسامي المجاهد حمزة حسن فرحات".
وقالت القسام: "نستذكر دور القائد حسن فرحات الرائد وإسهاماته المباركة في مسيرة الجهاد والمقاومة ومقارعة العدو الصهيوني على مدار سنوات طويلة وصولًا إلى معركة طوفان الأقصى، حيث شغل خلالها عدة مواقع جهادية متقدمة، ليختم جهاده ملتحقًا بمن سبقه من إخوانه الشهداء الأطهار".
من جهته، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بتنفيذ عدوان في لبنان، وأنه اغتال "قائد الجبهة الغربية لحماس في هجوم بصيدا في لبنان"، الليلة الماضية.
وادعى الجيش أنه "خلال الحرب، قام فرحات بالترويج للعديد من الأعمال ضد قوات الجيش الإسرائيلي ومواطني دولة إسرائيل، وكان مسؤولا عن إطلاق الصواريخ على صفد التي أدت إلى مقتل الرقيب الراحل عمر سارة بانغو وأصاب عددا من الجنود الآخرين، بتاريخ 14فبراير (شباط) 2024. وقد شارك في الترويج للإرهاب ضد دولة إسرائيل في الأشهر الأخيرة أيضًا، وشكلت أنشطته تهديدًا لدولة إسرائيل ومواطنيها"، على حد تعبيره.