حمدان: أي مقترح يحقق مطالب شعبنا في إنهاء العدوان سنمضي به دون تردد
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
الثورة نت/..
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أسامة حمدان، إن أي مقترح يقدم لنا ويحقق مطالب شعبنا الأربعة وينهي معاناته سنمضي به دون تردد.
وأكد حمدان، في حديث إعلامي، اليوم الجمعة، بحسب ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام، أن العدو الصهيوني لم يقدم أي عرض حقيقي، إنما “قدم أفكاراً في الهواء وهو غير جاد في مفاوضاته”.
ولفت إلى أن العدو الصهيوني يحاول استثمار اغتيال قيادات المقاومة ليظهر أن المقاومة انكسرت والحقيقة تقول أن المقاومة تزيد قوتها.. مشددا على أن “التاريخ يشهد بأن المقاومة الفلسطينية لم تنكسر يوماً”.
ودعا القيادي حمدان، القمة العربية والإسلامية إلى اتخاذ إجراءات جادة لوقف العدوان على قطاع غزة وانسحاب العدو الصهيوني منه بشكل كامل، لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني بشكل كامل.
وختم حمدان حديثه بالقول: إن “الشعوب العربية والإسلامية بمجموعها تدعم مقاومة الشعب الفلسطيني وحقه في استعادة أرضه، ولكنننا ننتظر القرارات السياسية والرسمي من القادة والرؤساء لدعم خيار شعبنا في مقاومة الاحتلال وإخراجه من فلسطين”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“حماس”: جرائم العدو الصهيوني ضدّ أطفالنا لا تسقط بالتقادم
الثورة نت|
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن جرائم العدو الصهيوني ضدّ أطفالنا لا تسقط بالتقادم، مطالبة بمحاكمة قادته وإدراجه في “قائمة العار”.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، اليوم السبت، بمناسبة “يوم الطفل الفلسطيني”، “يحلّ يوم الطفل الفلسطيني (5 أبريل) هذا العام في ظلّ حرب إبادة جماعية وعدوان صهيوني متواصل، ارتكب خلاله الاحتلال آلاف الجرائم بحقّ أطفال فلسطين في قطاع غزّة والضفة الغربية والقدس المحتلة. فقد ارتقى في قطاع غزّة نحو 19 ألف طفل شهيد، واعتُقل أكثر من 1100 طفل، وفقد نحو 39 ألف طفل أحد والديه أو كليهما، فيما تتهدّد المجاعة وسوء التغذية والأمراض حياة المئات منهم”.
وأضافت: “يواصل الاحتلال الفاشي استهداف الأطفال بجرائم ممنهجة؛ من استخدامهم دروعاً بشرية، وحرمانهم من التعليم، إلى محاولات سلخهم عن هويتهم الوطنية في أراضينا المحتلة عام 1948، عبر العبث بالمناهج، ونشر الجريمة، وهدم القيم”.
وشددت على أن “جرائم العدو ضدّ أطفال فلسطين، من قتل متعمّد واعتقال وتعذيب، وحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية؛ كالغذاء والدواء والتعليم، تُعدّ انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وتُعدّ جرائم لا تسقط بالتقادم”. ودعت إلى محاكمة قادة العدو كمجرمي حرب، والعمل الجاد على حماية أطفالنا من بطشه وجرائمه”.
وأشارت إلى أن “الإفلات من العقاب يشجّع العدو على تصعيد جرائمه بحقّ الطفولة الفلسطينية البريئة، في ظلّ تقاعس دولي يُعدّ وصمة عار في سجلّ المنظمات الحقوقية والإنسانية”.
وطالبت “الأمم المتحدة والحكومات بتجريم الاحتلال، وتفعيل إدراجه في “قائمة العار” لمرتكبي الجرائم بحقّ الأطفال”.