إصابة قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي خلال جولة عملياتية في لبنان
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أفادت مراسلة RT مساء اليوم الجمعة، بأن الجيش الإسرائيلي أعلن إصابة قائد المنطقة الشمالية أوري غوردون بجروح طفيفة جراء انقلاب سيارة كانت تقله في لبنان.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "في وقت سابق من هذا المساء، خلال جولة عملياتية في لبنان، انقلبت إحدى السيارات، كان قائد المنطقة الشمالية اللواء أوري غوردين، وقائد قيادة المركز الجنرال آفي بلوت بداخلها.
وأوضح المتحدث أن "قائد المنطقة الشمالية أصيب بجروح طفيفة وأكمل سلسلة من الفحوصات في المستشفى، وعاد إلى نشاطه كالمعتاد".
هذا ويواصل الجيش الإسرائيلي هجمات على لبنان التي أوقعت عشرات القتلى والجرحى خلال الـ24 ساعة الماضية.
وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، "بلغت حصيلة الشهداء والمصابين منذ بدء العدوان الإسرائيلي 2822 شهيدا و12937 جريحا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل الجيش الإسرائيلى الصحة اللبنانية قائد المنطقة الشمالية وزارة الصحة اللبنانية قائد المنطقة الشمالیة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
قائد كتائب القسام تلاعب باستخبارات إسرائيل قبل طوفان الأقصى.. وثيقة عملياتية تكشف مفاجأة.. عاجل
كشفت وسائل إعلام عبرية عن وثيقة عملياتية تم العثور عليها خلال العمليات البرية في قطاع غزة، أصدرها القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، تخص عملية طوفان الأقصى «أحداث السابع من أكتوبر 2023» على عدد كبير من قادة حركة حماس، ومع ذلك لم تتمكن الاستخبارات الإسرائيلية من الحصول عليها .. فما القصة؟
وثيقة عملياتية اصدرها محمد الضيفوكشف تقرير لصحيفة هآرتس العبرية، أن جيش الاحتلال عثر خلال العملية البرية في غزة، إن قائد كتائب القسام الشهيد محمد الضيف أصدر وثيقة عملياتية في 23 سبتمبر، تتضمن تفاصيل عملية طوفان الأقصي، وتم توزيع ذلك الأمر على حوالي 25 قائد رفيع المستوى من حماس، أى قبل أسبوعين من هجوم السابع من أكتوبر.
تتضمن الوثيقة تفاصيل موسعة لخطة الهجوم، تشمل موعد التنفيذ، توزيع القوات، والأهداف المحددة لكل وحدة، ورغم توزيعها على عدد كبير من القادة العسكريين، إلا أنها لم تتسرب إلى أجهزة الأمن الإسرائيلية.
تسوية طويلة الأمدوأضافت الصحيفة العبرية، إن في اجتماع تقييم الأوضاع الذي عُقد في 27 سبتمبر، أي قبل عشرة أيام من الهجوم، قدّر كل من رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، ووزير جيش الاحتلال السابق يوآف جالانت أن الفصائل الفلسطينية تسعى إلى تسوية طويلة الأمد مع إسرائيل، مما يشير إلى أن التخطيط للهجوم كان يجري بسرية تامة دون أن يتم اكتشافه من قبل الاستخبارات الإسرائيلية.
وسخرت الصحيفة من القدرات الاستخباراتية للأجهزة الأمنية الإسرائيلية، حيث قالت أن هذه المعلومات تؤكد على مستوى التخطيط والتنسيق العالي داخل حركة حماس، وقدرتها على الحفاظ على سرية تحركاتها حتى عن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية.