مهرجان الجونة يمنح جائزة الإنجاز الإبداعي لـ جوانا حاجي توما وخليل جريج
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
شهد حفل ختام مهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة، تقديم جائزة الإنجاز الإبداعي للفنانين اللبنانيين جوانا حاجي توما وخليل جريج، تقديرا لإسهاماتهما الاستثنائية في الفن المعاصر والسينما.
جائزة الإنجاز الإبداعييُعرف الثنائي جوانا حاجي توما وخليل جريج بأعمالهما الرائدة في مجالات السينما والتصوير الفوتوغرافي والتركيبات الفنية، حيث تتناول أعمالهما موضوعات معقدة تتعلق بالذاكرة والتاريخ والسرد القصصي.
وبعد تكريم الفنانين اللبنانين في مهرجان الجونه، من بين أفلامهما البارزة "ذاكرة صندوق"، و"جمعية الصواريخ اللبنانية"، و"أريد أن أرى"، والتي حظيت بإشادة دولية في مهرجانات مرموقة مثل كان وبرلين وتورونتو.
وقد ظهرت إبداعاتهما في معارض شهيرة حول العالم، مما عزز تأثيرهما على المشهد الفني والسينمائي العالمي وقدمت الجائزة المخرجة ماريان خوري، التي أشادت برؤيتهما الفريدة ونهجهما التحويلي في السرد القصصي، مسلطة الضوء على استكشافهما المؤثر للسرديات التاريخية والذكريات الشخصية.
وفي سياق متصل، أعلن سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام، منصة مهرجان الجونة السينمائي لدعم مشروعات الأفلام العربية في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج، عن القائمة الكاملة للفائزين بجوائز النسخة السابعة من البرنامج، والتي تجاوز مجموع جوائزها 400 ألف دولار أمريكي، تتمثل في جوائز دعم مادي وخدمي يُقدم من مهرجان الجونة ورعاته المرموقين حيث قامت لجنة تحكيم سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام، والمكوّنة من الخبيرة السويسرية نادية دريستي، المخرج والمنتج السوداني أمجد أبو العلا، والناقدة والمدير الفني لمهرجان قرطاج السينمائي التونسية لمياء قيقة، وبعد التشاور مع الشركات الراعية، بتوزيع 40 جائزة قيمة على 21 مشروعًا تنافست في البرنامج هذا العام.
أهمية مهرجان الجونة السينمائييُعد واحدًا من أبرز المهرجانات في منطقة الشرق الأوسط، ويهدف إلى تقديم مجموعة متنوعة من الأفلام لجمهور شغوف ومتحمس للفن السينمائي. يسعى المهرجان إلى تعزيز التواصل بين الثقافات عبر السينما وربط صناع الأفلام في المنطقة بنظرائهم الدوليين، بهدف تشجيع التعاون والتبادل الثقافي.
كما يلتزم المهرجان باكتشاف أصوات سينمائية جديدة، ويطمح لأن يكون محفزًا لتطوير السينما في العالم العربي، خاصة من خلال "منصة الجونة السينمائية"، ذراعه الصناعية المخصصة لدعم وتطوير مشاريع السينما.
حفل الختام من إخراج أحمد الجارحي وsenior producer رشا ناجح وproducer يحيي الغريب وتصميم إضاءة مازن المتجول وDESIGNER كريم الحيوان وart director كريم أسامة وتصميم ملابس غدير خالد وتصميم الرقصات ليلى غالب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الجونة الجونة جائزة الابداع حفل الختام الجونة السینمائی مهرجان الجونة
إقرأ أيضاً:
السينما أنقذتني وأحترم مبادئي.. أحمد الحفيان يكشف أسرار مشواره الفني ويؤلف كتابًا لتحفيز الشباب |حوار
أحمد الحفيان هو واحد من أبرز الفنانين التونسيين الذين استطاعوا أن يتركوا أثرًا واضحًا في عالم الفن والمسرح.
وُلد في تونس، وبدأ مشواره الفني في سنٍ مبكرة، حيث اختار الفن المسرحي كوسيلة للتعبير عن نفسه.
تميز الحفيان بموهبته الكبيرة في التمثيل، وقدرته على تجسيد مختلف الشخصيات ببراعة، سواء على خشبة المسرح أو في السينما والتلفزيون، ما أكسبه شهرة واسعة في تونس وخارجها. وعلى مدار مشواره الفني، تم تكريمه مؤخرًا في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية.
وأجرى موقع “صدى البلد” حوارًا معه حول مشواره الفني، ووصوله للعالمية، وتكريمه في مهرجان الأقصر.
إثراء السينما
عبّر الحفيان عن سعادته الكبيرة بتكريم في الأقصر مشيرًا إلى أنه يأتي في مرحلة مهمة من حياته الفنية حيث يقوم بمراجعة ما قدمه من أعمال.
وأكد أن هذا التكريم يُعزّز طموحه لتقديم أدوار أكثر عمقًا وتميزًا تسهم في إثراء السينما وتترك أثرًا إيجابيًا لدى الجمهور.
وأعلن الفنان التونسي أحمد الحفيان عن مشروعه الجديد، الذي يتمثل في تأليف كتاب يوثق فيه رحلته المهنية والتحديات التي واجهها منذ بداياته في عالم التمثيل. وصرح الحفيان قائلاً: "كانت بداياتي مليئة بالتحديات، لكن حبي للمهنة وما أقدمه كان دائمًا مصدر شغفي ودافعي لمواصلة الحلم وتجاوز أي عقبة."
وأضاف الحفيان أن الهدف من هذا الكتاب هو تقديم تجربة حياتية غنية من وجهة نظر فنان تونسي عربي إفريقي، لتكون مصدر إلهام ودروسًا للأجيال القادمة. ويعمل الحفيان حاليًا بجد على هذا الكتاب، الذي من المتوقع أن يلقي الضوء على مراحل مختلفة من مسيرته، ويقدم رؤى ملهمة للشباب الطامحين في المجال الفني.
شار الحفيان إلى أن التحديات التي واجهها لم تكن مقتصرة فقط على الصعوبات المادية أو قلة الفرص، بل تضمنت أيضًا تحديات اجتماعية وثقافية، حيث كان عليه التغلب على النظرة التقليدية للمهنة، وتقديم نفسه كفنان يحترم هويته وثقافته التونسية والعربية.
وأوضح أن هذه التجارب لم تكن عوائق، بل محطات صقلت شخصيته المهنية ودفعت به لتحقيق التميز والنجاح، مؤكدًا أن التحديات هي جزء لا يتجزأ من أي رحلة نجاح، وأن التغلب عليها هو ما يصنع الفرق الحقيقي في حياة الفنان.
بالصور.. دوللي شاهين توقع كتابها "هودو" في معرض الكتاب"انتى راحت عليكي" .. حورية فرغلي تكشف سر خلاف مع مخرج شهير | فيديوالسينما أنقذتني
كما وجّه رسالة إلى جمهور الفيلم من الشباب والمراهقين، قائلًا: "انتبهوا جيدًا، لأن سن الشباب يمكن أن يكون في فترات ما سنًا للانحراف." لافتًا إلى أن السينما والأفلام أنقذته في وقت ما من شبابه من الانحراف.
وأضاف: "يهمني أكثر أننا صنعنا فيلم 'فتوى' للشباب، ولكن الفكرة لوعة الوالدين في فقد ابنهم بسبب خطر دائم، وهو خطر الإرهاب." مضيفًا: "الفيلم يحمل مشاعر قوية، وأتمنى أن تستمتعوا بها."
حرص الحفيان على تغيير الصورة النمطية للفنان العربي في الخارج، مشيرًا إلى أن نجاحاته في تونس كانت نقطة الانطلاق نحو تحقيق حضور عالمي.
وأكد الحفيان أن القارة الإفريقية تمثل جزءًا من ثرائه الثقافي، قائلاً: "إفريقيا فخرنا، وهي جزء من هويتنا." مشددًا على أهمية الاحتفاء بالهوية الإفريقية والعربية في الأعمال الفنية.
وعن التحديات التي واجهها في أوروبا، كشف الحفيان أنه يتلقى العديد من النصوص، ولكنه يرفض بعضها، مؤكدًا: "لدينا مثل شعبي في تونس يقول: 'العار أطول من العمر'، وأحرص دائمًا على تقديم أعمال تحترم القيم والمبادئ التي أؤمن بها".