تقرير أممي يؤكد تمرد الانتقالي عسكرياً على الشرعية
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
قال تقرير فريق الخبراء التابع لمجلس الأمن الدولي بأن المجلس الانتقالي المدعوم اماراتيا رفض تسليم وزارة الدفاع قائمة اسماء الجنود المنخرطين في التشكيلات العسكرية التابعين له.
وبحسب التقرير الذي صدر حديثاً فأن مجلس الانفصاليين " لايزال عازفا عن الانضمام إلى القوات الموحدة تحت قيادة واحدة، على نحو ما قرره رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ويفضل أن يظل مستقلا".
وأضاف التقرير نقلاً عن مصادر: "أبلغت المصادر الفريق بأن وزارة الدفاع طلبت من المجلس الانتقالي الجنوبي تزويدها بقائمة بأسماء الجنود التابعين للجماعة للمساواة بين مرتبات جميع الجنود المنتمين إلى فصائل مختلفة، لكن المجلس لم يقدم هذه القائمة حتى الآن".
وألمح التقرير إلى أن "هناك تباينا كبيرا في مرتبات الجنود، وأنه يلزم إجراء مراجعة شاملة لقوائم بعض الجماعات التابعة لحكومة اليمن. وهناك جماعات تقوم بزيادة أعداد جنودها بإضافة أسماء غير موجودة أو أسماء موظفين يعملون في وزارات أخرى لكي تحصل على المزيد من المرتبات".
وكان مجلس القيادة الرئاسي قد شكل لجنة لدمج القوات مختلفة الولاءات والتابعة لمجلس القيادة الرئاسي، ومؤخراً قال وزير الدفاع إن اللجنة قطعت 70 بالمئة من مهامها، غير أن ما كشفه تقرير فريق الخبراء يقول غير ذلك.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: 180 ألف نازح سوداني إلى ليبيا وسط احتياجات إنسانية ملحة
ليبيا – أصدرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين تقريرًا يتناول أوضاع النازحين السودانيين الفارين من الصراع العسكري في بلادهم إلى ليبيا، مسلطًا الضوء على التحديات والاحتياجات الملحّة التي تواجههم.
التقرير، الذي نقلت صحيفة “المرصد“ أبرز مضامينه، أشار إلى أن عدد السودانيين الذين وصلوا إلى ليبيا منذ أبريل 2023 تجاوز 180 ألفًا، بينهم 34 ألفًا و99 تم تسجيلهم رسميًا. وبذلك ارتفع العدد الإجمالي للسودانيين المسجلين لدى المفوضية في ليبيا إلى 53 ألفًا و590.
وأوضح التقرير أن السلطات المحلية في بلدية الكفرة أصدرت 92 ألفًا و500 شهادة صحية خلال العام 2024، عقب استقبالها نحو 128 ألفًا من النازحين. وأشار التقرير إلى معدل وصول يومي يتراوح بين 400 و500 سوداني، وسط طبيعة دخول غير منتظمة وغياب بيانات دقيقة بسبب الحدود البرية الشاسعة وغير المراقبة مع تشاد ومصر والسودان.
وبيّن التقرير أن النازحين يعانون من احتياجات متزايدة في مجالات الصحة، المياه، الصرف الصحي، الغذاء، والمأوى، مع ظروف صحية مقلقة تتطلب تدخلات عاجلة. كما أشار إلى إجهاد كبير للبنية التحتية الخاصة بالمياه والصرف الصحي، مما يزيد من خطر انتشار الأمراض، داعيًا إلى تقديم دعم فوري لتعزيز الموارد المتاحة.
وأكد التقرير أهمية دعم المجتمعات المحلية التي تستضيف النازحين، مشيرًا إلى أن السودانيين بدأوا بالتوجه نحو المدن الساحلية، مما يزيد الضغط على البنية التحتية والخدمات. وشدد على ضرورة تقديم حماية خاصة للأسر التي تعولها النساء لضمان شمول الجميع بالمساعدات الإنسانية.
ترجمة المرصد – خاص