موسكو-سانا

بثت وكالة الفضاء الروسية “روسكوسموس” صوراً أولى من مركبة لونا 25″ التي انطلقت الجمعة الماضي إلى القطب الجنوبي للقمر، في حدث تاريخي غير مسبوق.

وذكر معهد أبحاث الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أن الصور الأولى من الفضاء تظهر العناصر الهيكلية للمحطة على خلفية الأرض والقمر، كما تظهر الصورة الثالثة شعار المهمة.

وأكد المعهد أن جميع أجهزة مركبة “لونا 25” أظهرت “قابلية تشغيل كاملة”، كما أن وحداتهم “تعمل بشكل مثالي”.

بدورهم أعلن خبراء معهد بحوث الفضاء، أنه من المقرر أن تهبط المحطة بهدوء على سطح القمر يوم الـ 21 من آب الجاري، في منطقة بالقطب الجنوبي مع حمولة وزنها 30 كلغم، بما فيها ثمانية أجهزة فريدة لدراسة واستكشاف القمر.

ووفقاً لبيانات الاستشعار عن بعد، تحتوي تربة هذه المنطقة من القمر على جزيئات الماء.

يذكر أن المحطة “لونا 25” ستعمل على القمر مدة عام، وستجري خلاله دراسات شاملة لتربته وغلافه الخارجي.

وكانت المركبة لونا 25 التي انطلقت في يوم الجمعة الماضي زودت بعدة أجهزة روسية الصنع خصصت لدراسة القمر وسطحه وبذراع آلية يمكنها من صنع حفرة صغيرة في تربة القمر وجمع عينات منها كما حصلت على جهاز خاص يعتمد على الموجات الليزرية يمكنه من تحليل مكونات العينات التي ستجمع من تربة القمر.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: لونا 25

إقرأ أيضاً:

صانع الأمل أحمد زينون و« أطفال القمر».. قصة كفاح من أجل النور

متابعات: «الخليج»


توّج صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الأحد، صانع الأمل الأول في الوطن العربي المغربي أحمد زينون، كما كرّم الفائزتين سمر نديم وخديجة القرطي، خلال الحفل الختامي للنسخة الخامسة من المبادرة الأكبر من نوعها عربياً لتكريم أصحاب البذل والعطاء، الذي يجري في «كوكا كولا أرينا» في دبي، حيث ينال الفائز مكافأة مالية بقيمة مليون درهم.
وفي إطار الجهود الإنسانية لدعم الأطفال، تمكن أحمد زينون، رئيس جمعية «صوت القمر» في المغرب، من إحداث تغيير جذري في حياة الأطفال المصابين بمرض جفاف الجلد المصطبغ، المعروف باسم «أطفال القمر»، إذ يعيش العديد منهم بالمغرب في عتمة مدى الحياة، بعيداً عن أشعة الشمس أو ضوء النهار وكل الأشعة فوق البنفسجية طبيعية كانت أم اصطناعية. 

اقرأ أيضاً: بالفيديو | محمد بن راشد يتوّج المغربي أحمد زينون بلقب «صانع الأمل» الأول بالوطن العربي 


محاولات حثيثة 
وبعد محاولات حثيثة للحفاظ على حيوات هؤلاء الأطفال ، تمكن زينون أخيراً من توفير بيئة آمنة لهؤلاء الأطفال، بل و سعى أيضاً لكسر عزلتهم وتأمين مستلزماتهم الضرورية للحماية من أشعة الشمس، مثل الأقنعة الواقية والنظارات الخاصة التي تتيح لهم ممارسة حياتهم اليومية. 
وأكد زينون أن قصته مع «أطفال القمر» بدأت عندما شاهد صورة لطفلة فقدت ملامحها بالكامل بسبب المرض، ما دفعه لاتخاذ قرار بتكريس جهوده لخدمتهم، مشيرًا إلى أن التحدي لم يكن طبيًا فحسب، بل امتد ليشمل مواجهة التنمّر المجتمعي، وتوعية الناس بحالة هؤلاء الأطفال، وحشد الدعم لتوفير المعدات التي تحميهم.
وأشار زينون إلى أهمية العمل الجماعي لإنقاذ هؤلاء الأطفال من العزلة، موضحاً أن الجمعية نجحت في توفير حلول عملية مكنت الأطفال من العيش بصورة طبيعية إلى حد كبير، حيث بات بإمكانهم اللعب والخروج دون الخوف من التعرض للأشعة الضارة.
فرصة من ذهب 
وأثنى رئيس جمعية «صوت القمر» على مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التي أتاحت له الفرصة لمشاركة قصص الأمل التي صنعها، مؤكدًا أن الهدف الأساسي هو إعادة الحياة إلى هؤلاء الأطفال، وحمايتهم ليس فقط من أشعة الشمس، ولكن من النظرات التي قد تعيق اندماجهم في المجتمع.
وكانت لجنة تحكيم مبادرة «صناع الأمل»، والتي تضم نخبة من أصحاب التخصصات والكفاءات، المتأهلين إلى المرحلة النهائية استناداً إلى التأثير الإيجابي الذي حققه أصحاب هذه المبادرات في مجتمعاتهم، حيث عملت اللجنة على تقييم كل ترشيح بحسب معايير محددة تشمل موضوع المبادرة والتحديات المرتبطة بها، ودورها في صنع تغيير حقيقي وملموس، وقابليتها للوصول للشريحة المستهدفة.
320 ألف ترشيح
واستقطـبت مـبادرة «صـناع الأمل» منذ إطلاقها في عام 2017، أكثر من 320 ألف ترشيح، وتهـدف المبادرة التي تنضـوي تحت مظلـة مؤسسـة «مـبادرات محمد بن راشد آل مكـتوم العـالمية» إلى تسليط الضوء على صنّاع الأمل فـي العالـــم العربي، من النساء والرجال، الذين يكرِّسون وقتهم وجهدهم ومواردهم لخدمة الآخرين ومساعدة الفقراء والمحتاجين وإغاثة المنكوبين والمساهمة في تحسين الحياة من حولهم، والتعريف بمبادرات ومشاريع وبرامج صناع الأمل عبر مختلف وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، وعبر منصات الإعلام الجـــديد، وتعزيز شهرتهم في مجتمعاتهم وفي الوطن العربي.
وتهدف المـبادرة إلى مكافأة صناع الأمل المتميزين من أصحاب المبادرات الأكثر تأثيراً عبر تقديم الدعم المادي لهم لمساعدتهم في مواصلة مبادراتهم وتكثيف جهودهم الإنسانية والتطوعية في مجتمعاتهم، وتوسيع نطاق مبادراتهم ومشاريعهم لتشمل عدداً أكبر من المستفيدين.
وتسهم المبادرة في غرس ثقافة الأمل والإيجابية في مختلف أنحاء الوطن العربي وتشجيع العطاء أياً كانت الظروف، ومهما بلغ حجم التحديات، كما تسهم في خلق نماذج إيجابية ملهِمة من الشباب في العالم العربي يكونون أمثلة تُحتذى لغيرهم في العمل من أجل التغيير البنّاء وتطوير مجتمعاتهم.

مقالات مشابهة

  • حظك اليوم وتوقعات الأبراج الإثنين 24 فبراير 2025 مهنيا وعاطفيا وصحيا
  • صانع الأمل أحمد زينون و« أطفال القمر».. قصة كفاح من أجل النور
  • المملكة تستضيف غدًا اجتماع إقليم توزيع المعلومات الأوسط الجنوبي “SCDDR” وورشة العمل المصاحبة
  • الصين تطلق قمراً صناعياً جديداً إلى الفضاء بنجاح
  • ترامب: سأنهي الحرب الروسية الأوكرانية وسنستعيد أموالنا التي دفعناها لأوكرانيا
  • القمر الصناعي الإماراتي «خليفة سات» يوثق المدينة المنورة
  • ننشر الصور الأولى لنقل مصابي غزل المحلة.. ومصادر بالشركة: 5 حالات يعالجون بأقسام الحروق|صور
  • موعد استطلاع هلال شهر رمضان 2025-1446.. الرؤية بعد غروب شمس هذا اليوم
  • تل أبيب تزعم أن إحدى الجثث التي تسلمتها بغزة ليست لأسير إسرائيلي
  • تصميم تفاعلي وتعليمي.. «جوجل» يحتفل بظاهرة بزوغ نصف القمر