منتخب الجوجيتسو ” يرفع رصيده إلى 34 ميدالية في بطولة العالم للشباب باليونان
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أبوظبي- الوطن:
يواصل منتخبنا الوطني للجوجيتسو برعاية شركة “مبادلة للاستثمار” أداءه المميز وتألقه اللافت في منافسات بطولة العالم للجوجيتسو للشباب في اليونان. ونجح أبطال الإمارات في رفع رصيد الدولة في منافسات فئة الشباب إلى 34 ميدالية ملوّنة بواقع، 9 ذهبيات، و9 فضيات، و16 ميدالية برونزية.
ونجح أبطال الإمارات من فئة تحت (16، و18 عاما) أمس الأول الخميس في تحقيق سلسلة من الانتصارات، وحصاد مميز من الميداليات الملونة بلغ 12 ميدالية بواقع ذهبيتين، و4 فضيات، و6 برونزيات، مقتربين من الحفاظ على لقب البطولة.
وفي فئة البنين تحت 18 عاما، توج بالذهب أحمد الشامسي بوزن (48 كجم)، وسالم القبيسي بوزن (56 كجم)، وحقّق الميدالية الفضية حشر الكعبي بوزن 52 كجم، وحارب الحمادي بوزن 62 كجم، وحصد الميداليات البرونزية ذياب الدرمكي وزن 48 كجم، وسعيد النعيمي بوزن (62 كجم).
وفي فئة تحت 16 عاما للبنين والبنات توجت بالميدالية الفضية عائشة الحمادي بوزن فوق (63 كجم)، وحنين الخوري بوزن (57 كجم)، وحصدت الميداليات البرونزية زينب المنصوري بوزن فوق (63 كجم)، وزايد الحوسني وزن فوق (77 كجم)، وسيف العامري (62 كجم)، وعبدالله أنديز وزن (69 كجم).
وقال مبارك صالح المنهالي مدير الإدارة الفنية في اتحاد الإمارات للجوجيتسو: “تألّق أبناؤنا اليوم في مواجهة أقوى اللاعبين، وقدموا أداء قويا يعكس مدى جاهزيتهم وقدرتهم على التعامل بكفاءة مع التحديات ومختلف ظروف النزالات. وحقّق المنتخب الوطني إنجاز مهما يقربه من اعتلاء منصة التتويج في ختام البطولة، علما بأن المنافسات لم تكن سهلة، وضرب أبطالنا أروع الأمثلة في الصبر والإصرار والاحتراف في التعامل مع مجريات النزالات.”
وأضاف :” تفرض بطولة العالم وضع خطط وتكتيكات مبتكرة للنزالات، نظرا لارتفاع مستويات ومهارات اللاعبين المشاركين، وحرص الجهاز الفني للمنتخب على إعداد وتدريب اللاعبين على أساليب وتقنيات جديدة وخطط فنية ذات كفاءة عالية ساهمت في الارتقاء بأدائهم، حيث طبّق اللاعبون التعليمات بشكل دقيق بما قادهم إلى تجاوز جميع التحديات.”
ويقول أحمد الشامسي الذي حقّق ذهبية وزن 48 كجم لفئة تحت 18 عاما:” فخور بهذا الإنجاز الذي يعكس عملنا الجاد وتفانينا في تمثيل الوطن. أهدي هذا الفوز لكل من ساهم في دعمنا خلال هذه المسيرة المميزة. كل ميدالية نحققها اليوم تقربنا من تحقيق حلم اللقب. نحن مستعدون لبذل المزيد من الجهود لاعتلاء منصة التتويج.”
بدورها تقول حنين الخوري التي حققت فضية وزن (57 كجم) فئة تحت 16 عاما: “إنها مناسبة تدعو إلى الفخر والاعتزاز لرؤية هذا العدد من اللاعبين واللاعبات الإماراتيين يصعدون إلى منصة التتويج ويعانقون المجد. وأوّد التأكيد على أن هذه الإنجازات لا تزيدنا إلى إصرارا على مواصلة النجاح ومضاعفة الإنجازات في الفترة القادمة.”
وتتواصل أمس الأول الجمعةنزالات اللاعبين واللاعبات لفئة تحت (18 و21 عاماً)، بعد أن نجح أبناء الإمارات من اجتياز مرحلة الميزان مساء الخميس الماضي استعدادا لخوض النزالات.
بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو محفز قوي للاقتصاد المحلي
يقترب موعد انطلاق النسخة السادسة عشرة من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، والمقرر إقامتها في الفترة من 6 وحتى 16 نوفمبر المقبل، بمشاركة قياسية لأول مرّة في تاريخها من أكثر من 9 آلاف لاعب ولاعبة من 137 دولة حول العالم. وتسهم هذه المشاركة المتزايدة في تعزيز مكانة العاصمة أبوظبي مقصد لجميع عشاق رياضة الجوجيتسو ونخبة اللاعبين من مختلف أنحاء العالم ووجهة مميزة لاستضافة وتنظيم أهم الفعاليات الرياضية الدولية، الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي على اقتصاد الإمارة، وبخاصة قطاعي السياحة والضيافة.
وقال سعادة محمد سالم الظاهري، نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو، ورئيس اللجنة المنظّمة للبطولة: “تساهم البطولة بقوة في دفع عجلة النشاط الاقتصادي في العديد من القطاعات في أبوظبي مع توافد عدد كبير من الرياضيين والأسر والجماهير، بما يدعم الاقتصاد المحلي. ويشكل قطاع الضيافة أبرز المستفيدين مع زيادة نسب إشغال الفنادق والمطاعم واستخدام وسائل النقل وزيارة المراكز التجارية. وتترك هذه التجارب تأثيراً طويل الأمد لدى اللاعبين والزوّار، الذين يعودون إلى أوطانهم محمّلين بذكريات لا تُنسى تجعلهم سفراء يساهمون في الترويج للعاصمة أبوظبي كمقصد سياحي عالمي، بما يعزز نشر قيمنا ورؤيتنا في إرساء عالم تسوده قيم التسامح والتبادل الثقافي”.
وتمتاز بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو بحضورها الرياضي القوي وشهرتها العالمية الواسعة، مما يجعلها أداة استراتيجية تساهم في تحقيق أهداف العاصمة أبوظبي في ترسيخ مكانتها كمركز سياحي عالمي ينبض بأروع التجارب ويستقطب الزوار والسياح من مختلف أنحاء العالم.
أثر اقتصادي وسياحي كبير لنسخة عام 2023
أثمرت بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو في نسختها الماضية عن فوائد اقتصادية وسياحية كبيرة حيث استقطبت مشاركة أكثر من 7,000 لاعب ولاعبة، شكلّ اللاعبون القادمون منهم من مختلف دولة العالم 57%، بالإضافة إلى جمهورٍ عريض تخطى 20 ألف زائر. وترك الإنفاق الكبير من قبل الحضور والمشاركين في قطاعات الضيافة والتجزئة والنقل أثراً إيجابياً ملحوظاً على الاقتصاد المحلي.
وتجاوز تأثير البطولة المقاييس الاقتصادية ليشمل التصوّرات الدولية الإيجابية عن أبوظبي؛ إذ أعرب أكثر من نصف المشاركين عن رغبتهم القوية في زيارة أبوظبي مجدداً، فيما أشار 90% منهم إلى أنهم سيرشحون أبوظبي كوجهة سياحية لأقرانهم وأصدقائهم، مؤكدين نجاح الإمارة في استضافة أبرز الفعاليات العالمية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بطولة أبوظبی العالمیة لمحترفی الجوجیتسو فئة تحت
إقرأ أيضاً:
الرماية في الإمارات.. ريادة قارية وتاريخ مع الإنجازات العالمية
تحظى رياضة الرماية باهتمام كبير في المجتمع الإماراتي، لارتباطها الكبير بالتراث الوطني لدولة الإمارات، وهويتها الثقافية، ودورها المحوري في تعزيز قيم الشجاعة والمهارة والذكاء.
تتبنى الإمارات العديد من البرامج والمبادرات التي تسهم في تحقيق استدامة الرياضات التراثية، ونقلها عبر الأجيال المختلفة، ووضع استراتيجيات شاملة تستهدف اكتشاف المواهب وتطويرها بهدف زيادة فرص المشاركة في البطولات القارية والدولية، وتحقيق الإنجازات في الألعاب الأولمبية.
وشهدت نتائج المنتخبات والفرق الإماراتية في البطولات الإقليمية والعربية والدولية، العديد من الإنجازات التي ترسخ ريادة دولة الإمارات في هذه الرياضة.
وتحتفظ الرماية بقيمة تاريخية كبيرة وغير مسبوقة، خاصة أن أول إنجاز في تاريخ مشاركات دولة الإمارات في الألعاب الأولمبية جاء بعد فوز الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، بالميدالية الذهبية في أولمبياد سيدني عام 2004، بالإضافة إلى المشاركة المستمرة في البطولات العالمية، والقارية والدولية، وتحقيق العديد من الأرقام العالمية، في منافسات البندقية والمسدس والأطباق.
وشارك العديد من الأبطال في التتويج بالميداليات في البطولات العالمية من بينهم الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، في رماية الاسكيت، وسيف الشامسي، وخالد الكعبي، ويحيى المهيري، كما يبرز البطل الإماراتي سيف بن فطيس، الذي نجح في الفوز بـ 15 ميدالية ملونة في البطولات القارية والعالمية.
وحقق أبطال الإمارات من أصحاب الهمم، العديد من الميداليات في البطولات العالمية، أبرزها فوز البطل عبدالله العرياني، بـ5 ميداليات في الألعاب البارالمبية، بواقع ذهبيتين في لندن 2012، وطوكيو 2020، و3 فضيات في ريو 2016.
وقدمت بطولات الرماية العديد من الأبطال أصحاب الهمم من بينهم محمد الحبسي، وعبدالله الأحبابي، وسيف النعيمي، وعبيد الدهماني، ومنى حسن، وعائشة الشامسي، وعائشة المهيري التي تعد أول إماراتية تتأهل إلى الألعاب البارلمبية "طوكيو 2020".
ووضع اتحاد الإمارات للرماية العديد من المبادرات والبرامج والخطط لبناء جيل جديد من الأبطال القادرين على رفع راية الإمارات في الاستحقاقات الدولية، وتوفير أفضل الظروف لهم عبر تطوير البطولات المحلية، وتنظيم الفعاليات المختلفة في العديد من إمارات الدولة.
وتبرز في رياضة الرماية العديد من المنافسات التي تحظى باهتمام كبير أبرزها بطولة الإمارات، وبطولة أبوظبي، وبطولة فزاع، وبطولة حمدان بن زايد، بالإضافة إلى الكثير من الميادين المتخصصة لممارسة هذه اللعبة في إمارات الدولة المختلفة، بجانب المنتجعات والمراكز الخاصة، مثل مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ومنتجع الفرسان الرياضي الدولي بأبوظبي، والأكاديميات المتخصصة.
وحظيت المشاركة النسائية في بطولات الرماية باهتمام كبير، يؤكد القدرات الكبيرة للعناصر النسائية، التي برزت من خلال منافسات الفئات العمرية، بما يعزز جهود تمكين المرأة.
وأكد البطل سيف بن فطيس، أن دولة الإمارات وقيادتها، توفر كل الدعم لأبنائها، لتمكينهم وتزويدهم بالمهارات والقدرات التنافسية التي تعزز حضورهم القوي في البطولات الخارجية.
ودعا بن فطيس إلى العمل على برامج صناعة الأبطال واكتشاف المواهب ورعايتها، لا سيما وأن البيئة الحاضنة لهم تمنحهم فرصة تحقيق الإنجازات من خلال البرامج المحفزة واكتساب الخبرات في البطولات المحلية والخارجية.
وأشار البطل العالمي عبدالله العرياني، إلى أن الإنجازات التي تحققت على مدار العقود الماضية تتوج الجهود الكبيرة والاهتمام الذي تحظى به الرياضة من القيادة الرشيدة، بالإضافة إلى الحرص على توفير الأجواء الملائمة للتميز والمنافسة.
وأوضح أن أصحاب الهمم نافسوا بقوة على الألقاب في الألعاب البارالمبية، ونجحوا في تخطي التوقعات.
من جانبه أكد راشد حارب الخاصوني، مدير إدارة بطولات فزاع في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن بطولة فزاع للرماية بالسكتون تعد واحدة من أبرز الفعاليات الرياضية التي تسهم في الحفاظ على التراث الإماراتي العريق وتعريف الأجيال الجديدة بالرياضات التراثية.
وأوضح أن المركز يحرص دائماً على دعم هذه الرياضة من خلال تنظيم البطولات، التي تدعم نشر الوعي بقيم التراث الإماراتي بين الشباب، إضافة إلى تشجيعهم على الحفاظ على موروثهم الثقافي والرياضي.
وكشف عن مشاركة أكثر من 2000 رام ورامية في بطولة فزاع للرماية بالسكتون لهذا العام، مشيراً إلى تنظيم الإدارة بالتعاون مع اتحاد الإمارات للرماية، النسخة الثانية من بطولة "الاتحاد للرماية بالسكتون" الخاصة بالمواطنين.