لغز طائرة مظلمة تحلق في ألاسكا بعد طمس ملامحها على "غوغل إيرث"
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تم رصد طائرة غامضة تحلق فوق منطقة برية، وقد طُمست علاماتها المميزة على غوغل إيرث، وتم التقاط الطائرة في صور الأقمار الصناعية وهي تحلق فوق حديقة شاسعة في ألاسكا، مع علامات سوداء تحجب سماتها المميزة.
وأثار اللغز مناقشة عبر الإنترنت بين عشاق الألغاز، الذين تملكهم الفضول بشأن العلامات السوداء التي تغطي المناطق، حيث يتم عادةً وضع الشعارات وأرقام التسجيل على الطائرة، وفق صحيفة "ميترو".
كما يمكن رؤية ظل أحمر وضوء من أحد محركات الطائرة في الصور الملتقطة فوق منطقة الترفيه النائية في نهر تشينا، وهي حديقة مساحتها 254 ألف فدان في الولاية الأمريكية.
وشارك الشخص الذي عثر على الطائرة صورة على فيسبوك، وكتب: "وجدت أنه من المثير للاهتمام كيف تم وضع الأقسام المعتمة في مواقع رئيسية، من شأنها أن تساعد في تحديد هوية الطائرة المذكورة".
ومع ذلك، وجد فيكتور كوليسنسكي تفسيرًا أكثر منطقية، بعد أخذ البيانات المنشورة بشكل مجهول، وتحديد موقع الطائرة على بعد حوالي 80 كيلومترًا شرق مدينة فيربانكس، وخلص فيكتور، 19 عامًا، وهو طالب طب في بولندا يستمتع بحل ألغاز المصادر المفتوحة، إلى أن الطائرة هي طائرة بوينج 747-400 متجهة غربًا عند حوالي 272 درجة.
وشرح لماذا قد تكون العلامات السوداء على الأرجح خطأ في التصوير.
وقال: "أولاً، لم يتم وضع المستطيلات السوداء في مناطق تعريف مهمة للطائرة، ثانيًا، إذا كان الهدف هو منع التعرف، فلماذا لا يقومون فقط بتمويه أو تغطية الطائرة بأكملها حتى لا تكون مرئية على الإطلاق؟، وثالثاً، والأهم من ذلك، أن هذه المستطيلات السوداء مرئية عبر المنطقة بأكملها حيث تتوفر صور من هذا القمر الصناعي في ذلك اليوم، ويصبح هذا واضحًا عند تحديد هذا المكان على Google Earth وتصغيره، تنتشر المستطيلات السوداء المتطابقة، تمامًا مثل تلك الموجودة على الطائرة، على دائرة نصف قطرها عدة كيلومترات - مئات أو حتى آلاف منها، وبالتالي، فإن هذا خطأ في برنامج Google Earth، وليس محاولة متعمدة لمنع تحديد هوية الطائرة."
وقال: "من المرجح أن هذه الطائرة تتبع شركة الطيران Kalitta Air وهي شركة شحن جوي من الولايات المتحدة الأمريكية، في البداية، واعتقدت أن دقة صور الأقمار الصناعية منخفضة للغاية لتحديد شركة الطيران، ومع ذلك، رأيت لاحقًا أن مستخدمًا آخر أشار إلى شركة Kalitta Air، وتحديدًا النقش الكبير في منتصف جسم طائرة شركة الطيران، وبعد النظر مرة أخرى إلى الصور على غوغل إيرث، يمكنك بالفعل تمييز الخطوط العريضة لنفس نقش Kalitta Air مع علامتين سوداوين على كل جانب، لذا فمن المرجح أن هذه الطائرة تنتمي إلى تلك الخطوط".
وبعد أن نال تحليل فيكتور استحسانًا عبر الإنترنت، أخبر صحيفة مترو كيف يستمتع بحل مثل هذه الألغاز، وقال: "أنا مهتم بالطيران والجغرافيا وعلم الفلك، والمعرفة في هذه المجالات تمكنني من حل ألغاز مثل هذه، وهو ما أحب القيام به تمامًا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ألاسكا
إقرأ أيضاً:
شركة إسرائيلية تخترق “واتساب” للتجسس على صحفيين في 20 دولة
شمسان بوست / متابعات:
رغم تأكيد شركة “ميتا” مالكة “واتساب” أن المحادثات والمكالمات مشفرة، إلا أن شركة تجسس إسرائيلية تمكنت من استهداف حسابات محدّدة ومحاولة اختراقها، الأمر الذي يطرح عدة تساؤلات تتعلق بالأمن السيبراني والخصوصية.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول في “واتساب” قوله، الجمعة، إن شركة التجسس الإسرائيلية “باراغون سوليوشنز” استهدفت صحفيين وأعضاءً في المجتمع المدني، مؤكداً رصد محاولة لاختراق حسابات عشرات المستخدمين.
تصريحات مسؤول في “واتساب”
وقال مسؤول في “واتساب”، الجمعة، لـ”رويترز”: إن شركة باراغون سوليوشنز الإسرائيلية لبرامج التجسس استهدفت عشرات المستخدمين؛ من بينهم صحفيون وأعضاء بالمجتمع المدني.
وأضاف المسؤول أن شركة “واتساب”، التابعة لميتا بلاتفورمز، أرسلت خطابا إلى باراغون بعد عملية الاختراق تطلب منها الكف عن ذلك.
وقالت “واتساب”، في بيان إنها “ستواصل الدفاع عن القدرة على التواصل بخصوصية”.
وأحجمت “باراغون” عن التعليق لـ”رويترز”.
وقال المسؤول في “واتساب”، لـ”رويترز” إن الشركة رصدت محاولة اختراق استهدفت نحو 90 مستخدماً لمنصتها.
وأحجم المسؤول عن تحديد هوية المستهدفين، لكنه قال إنهم مقيمون في أكثر من 20 دولة، ومن بينهم عدة أشخاص في أوروبا. وأوضح أن مستخدمي “واتساب”، تلقوا وثائق إلكترونية خبيثة لم تتطلب أي تفاعل من المستخدم من أجل الاختراق، وهو ما يُسمى بالاختراق دون نقرة الذي يعد خفياً بشكل كبير.
وأضاف أن “واتساب” عرقلت منذ ذلك الحين محاولة التسلل وأرسلت الحسابات المستهدفة إلى مجموعة مراقبة الإنترنت الكندية سيتيزن لاب.
وامتنع المسؤول عن مناقشة كيفية تأكد “واتساب”، من أن باراغون هي المسؤولة عن عملية الاختراق. وقال إنه تم إبلاغ أجهزة إنفاذ القانون و”شركاء القطاع” بعملية الاختراق، لكنه لم يخض في تفاصيل.
ولم يرد مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي بعد على طلبٍ للتعليق من “رويترز”.