الحرس الثوري الإيراني: تفكيك 4 خلايا إرهابية جنوب شرقي البلاد
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الجمعة (1 تشرين الثاني 2024)، تفكيك 4 خلايا إرهابية واعتقال 8 من أعضائها، ومقتل 4 آخرين في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي البلاد.
وقال المتحدث باسم (مناورة شهداء الأمن العملياتية) في القوات البرية التابعة للحرس الثوري العميد احمد شفائي إنه تم توجيه "ضربات قاضية لخلايا إرهابية ليلة البارحة الخميس".
وأضاف أنه "في إطار استمرار المناورة في محافظة سيستان وبلوشستان، تم تحديد ثمانية من أعضاء أربع خلايا إرهابية وإجرامية واعتقالهم، وقتل أربعة آخرون".
وأوضح أن "وحدات العمليات التابعة للقوات البرية للحرس الثوري، وبالتعاون مع مديرية الأمن بالمحافظة، وقوات الشرطة، نجحت منذ الليلة الماضية في توجيه ضربات موجعة للخلايا الإرهابية الوكيلة للعدو في المحافظة".
وبين شفائي أن "إجمالي المعتقلين بلغ ثمانية أفراد من أعضاء الخلايا الإرهابية، بينما قتل أربعة آخرون، وتم ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر من هذه الخلايا".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية: فشل محاولات تسليم رئيس البلاد وثائق محاكمته
عرضت فضائية “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا، حيث أعلنت المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية عن فشل محاولات تسليم رئيس البلاد وثائق محاكمته.وكان قد أعلن زعيم حزب سلطة الشعب الحاكم في كوريا الجنوبية، هان دونغ-هون، الاثنين عن قراره بالتنحي عن منصبه، في ظل تصاعد الصراع الداخلي داخل الحزب عقب تصويت الجمعية الوطنية على عزل الرئيس "يون سيوك-يول".
جاء هذا الإعلان من قبل، هان دونغ-هون، زعيم الحزب، خلال مؤتمر صحفي، بعد أن تمت الموافقة على مقترح عزل الرئيس "يون" يوم السبت الماضي بأغلبية 204 أصوات مقابل 85 صوتًا، بسبب محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر.
وأظهرت نتائج التصويت أن 12 من أعضاء حزب سلطة الشعب قد خالفوا قرار الحزب وصوتوا لصالح العزل. وكان "هان" قد عبر عن دعمه لعزل الرئيس "يون" يوم الخميس الماضي، رغم دعواته السابقة إلى خروج الرئيس "بصورة منظمة".
وأوضح "هان" في تصريحاته: "سأتنحى عن منصبي كزعيم لحزب سلطة الشعب، وأصبح من المستحيل أداء مهامي كرئيس للحزب بسبب انهيار المجلس الأعلى للحزب".
على الرغم من تعهده في البداية بمواصلة مهامه، يبدو أن "هان" قد غير موقفه تحت وطأة الضغوط المتزايدة للتنحي، خاصة بعد أن أعلن جميع أعضاء المجلس الأعلى للحزب المنتخبين الخمسة، الذين يُعتبرون من المقربين له، عن نيتهم الاستقالة.