سلطت صحف ومواقع عالمية الضوء على مطالب بتعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة بسبب المجازر التي ترتكبها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وعلى ضغوط داخل إسرائيل من أجل إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ولبنان.

وتناولت صحيفة "الغارديان" تصريحات للمقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيزي قالت فيها: "إنه حان الوقت للنظر في تعليق أوراق اعتماد إسرائيل كدولة عضو في الأمم المتحدة، بسبب ارتكابها الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بكين تبني موقعا عسكريا حصينا بـ50 مليار دولار في بحر جنوب الصينlist 2 of 2ماذا تقول آخر الاستطلاعات بشأن رئاسيات أميركا؟end of list

ومن جهتها، تطرقت "واشنطن بوست" إلى تقرير لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" صدر الأربعاء الماضي، اتهم صراحة القوات الإسرائيلية بشن هجمات بشكل متكرر على العاملين في المجال الطبي، ومرافق الرعاية الصحية في لبنان، وقالت إن "الهجمات تُعد جرائم حرب واضحة".
وسلط تقرير في موقع "ميديا بارت" الضوء على غزة باعتبارها من أكثر المناطق التي تضم نسبة مرتفعة من ذوي الإعاقة في العالم بعد عام من الحرب.

ويعاني الآلاف في غزة من إعاقة دائمة بسبب مجموعة متنوعة من الأسلحة الإسرائيلية، ويؤكد موقع "ميديا بارت" أن المصابين يصطدمون في كثير من الأحيان بواقع صحي، يُضطر فيه الطبيب المعالج إلى بتر أحد الأطراف لغياب خيارات العلاج الأخرى، ثم يُترك المريض لمصير يتشاركه جميع سكان غزة، وسط الجوع والعطش.

وفي موضوع آخر، كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست " أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ورئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي، يمارسان ضغوطا على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وإعادة المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وتضيف الصحيفة أن "المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تعتقد أنه لم يعد بالإمكان تحقيق إنجازات بارزة أكثر ممّا تحقق عسكريا، بسبب الخسائر للجنود".

ونقلت صحيفة "هآرتس" تصريحا لموشيه يعلون، وزير الدفاع الإسرائيلي السابق وعضو حزب الليكود، طالب فيه قادة المؤسسة العسكرية والأمنية في إسرائيل بتوحيد قواهم مع النائب العام، وإعلان "أن نتنياهو غير مؤهل لشغل منصب رئيس الحكومة".

ويرى مقال في مجلة "فورين أفيرز" أن الدبلوماسية قد تنجح في لبنان، "لكن المشكلة تتمثل في أن نتنياهو مقتنع بأن أمن بلاده إلى جانب بقائه السياسي، يعتمد على إطالة أمد الحرب وإبقاء غزة ولبنان في حالة من الفوضى".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجامعات ترجمات

إقرأ أيضاً:

منسق سياسة الاتحاد الأوروبي الخارجية يدعو للضغط على إسرائيل ووقف الحرب بغزة

دعا منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الاتحاد ممارسة إلى ممارسة ضغوط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل وقف الحرب على قطاع غزة، وسط تجاهلها المناشدات لاحترام القانون الدولي.

واجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في مدينة بروكسل، لبحث مقترح كان تقدم به بوريل لتعليق الحوار السياسي مع "إسرائيل"، لعدم احترامها القانون الدولي في حربها على القطاع منذ أكثر من عام.

وقال بوريل: "علينا الاعتراف بفشل النهج الذي اتّبعناه، وتطبيق القوانين الدولية دون تمييز.. ولم يعد لدي كلمات تفسر وتصف ما يحدث في الشرق الأوسط، لم تعد لدي كلمات تعبر عن حجم المأساة في غزة".

والحوار السياسي بين الاتحاد الأوروبي و"إسرائيل" ينظم وفق اتفاقية الشراكة بين الجانبين التي دخلت حيز التنفيذ عام 2000، وتعليقه لا يعني تعليق اتفاقية الشراكة بين الجانبين، وفق دبلوماسيي الاتحاد.


ويتضمن مقترح بوريل حظر استيراد منتجات المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة (المقصود بها بعد عام 1967، التي لا يعترف المجتمع الدولي بسلطة إسرائيل عليها)، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".

وبين بوريل أن "هناك أكثر من 44 ألف شخص قُتلوا في غزة، 70 بالمئة منهم نساء وأطفال"، مجددا دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى وقف الحرب على غزة ولبنان.

وقال حول مقترحه لتعليق الحوار السياسي مع إسرائيل: "يجب أن نمارس ضغوطًا على الحكومة الإسرائيلية لوقف الحرب في غزة"، مضيفا "سنبحث عدم شراء منتجات من المستوطنات الإسرائيلية يتم تصنيعها في الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وأضاف "حتى اليوم الأخير من ولايتي سأواصل تشجيع الدول الأعضاء (في الاتحاد الأوروبي) على دعم إقامة دولة فلسطينية، ليس فقط بالأقوال وإنما بالأفعال".

ومن جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، إنه "من مصلحة إسرائيل أن يتوقف الاستيطان في الضفة الغربية".

وذكر أن "الاتحاد الأوروبي سيدرس فرض عقوبات على الجهات التي تزعزع الاستقرار في الشرق الأوسط".

وأضاف بارو: "نستعد لحزمة ثالثة من العقوبات بحق مؤسسات أو مستوطنين شاركوا في أعمال العنف ضد الفلسطينيين".

وبدورها، حيّت وزيرة خارجية بلجيكا حجة لحبيب، بوريل، على "كفاحه بلا توقف لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان"، معربة عن "القلق إزاء التطورات والوضع الكارثي في لبنان، وكذلك في غزة التي تشهد تفشيا للمجاعة".


وقالت إنه "أمام ذلك ليس أمامنا سوى أن ندافع عن القانون الدولي الذي يُنتهك أكثر فأكثر، والاتفاقيات الدولية التي يتم تجاهلها".

وذكرت أنها ستدعو إلى عقد اجتماع مع إسرائيل كونها شريكا اقتصاديا مهما، مع التأكيد على أن هذه الشراكة يجب أن تحترم كل بنود الاتفاقية الخاصة بها، بما في ذلك المادة الثانية".

وتابعت لحبيب: "من المهم جدا أن نكون قادرين على رفع صوت موحّد للدفاع عن القيم الدولية وأسس الاتحاد الأوروبي".

من جهتها، رأت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أنه "لا يوجد ما يبرر عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة".

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى يهاجم أمريكا بسبب استخدام الفيتو لمنع وقف إطلاق النار بغزة
  • نجاة عون: المفاوضات بين إسرائيل ولبنان لوقف الحرب تحتاج عصا سحرية
  • نجاة عون: مفاوضات إسرائيل ولبنان لوقف الحرب تحتاج لعصا سحرية
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل ماضية في الحرب ولا يوجد بصيص أمل في معاقبتها
  • العاهل الأردني يؤكد ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان
  • إسرائيل ترفض - صحيفة: مصر تطالب بإعادة النظر في التوصل لهدنة إنسانية بغزة
  • الرئيس السيسي يطالب بالتحرك لوقف الحرب الإسرائيلية على فلسطين ولبنان
  • مصر تطالب المجتمع الدولي بمحاسبة إسرائيل بسبب جرائمها في غزة ولبنان
  • مصر تدين استمرار المجازر الإسرائيلية بغزة ولبنان.. وتشدد على ضرورة محاسبة الاحتلال
  • منسق سياسة الاتحاد الأوروبي الخارجية يدعو للضغط على إسرائيل ووقف الحرب بغزة