معرض يحتفي بـ “الغرابة” في بريطانيا
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
عمود للقفز فوق السدود، وأحذية مصنوعة من الخبز، وغيرها، عناصر موجودة في معرض يحتفي بـ “الغرابة” في بريطانيا.
ويعرض متحف “ويسبيتش وفينلاند” في كامبريدج اشاير، ما قد يشبع فضولاً مختلفاً عن العادة، لكل عام من الأعوام الـ 189 التي مرت على افتتاحه.
ووفق “بي بي سي”، يهدف معرض “الغرابة والأفضل” إلى إظهار ما يفتن الناس، وقال روبرت بيل، أمين المتحف: “التنوع مذهل هنا، يمكن القول إن كل أشكال الحياة البشرية موجودة هنا”.
وتُعرض العناصر في خزانة، بما فيها رأس منحوت، وزوج أحذية بنية بمسامير املتفة على أصابع القدم، ومجموعة أحجار ملونة وبعض أوراق اللعب، وغيرها.
وتعرض القطع المميزة في غرابتها حتى 2 نوفمبر.
وأقيم المتحف في 1835 على هواة محليين، ليتمكنوا من مناقشة العناصر التي يمتلكونها، وقال بيل إن القائمين على المعرض حاولوا على مر السنين جمع مجموعة متنوعة من القطع، ولكن الزوار اليوم سيكونون أحراراً في تكوين آرائهم عن القطع المعروضة، وفق تعبيره.
وقال بيل: “هذا انعكاس لما جمعناه على مدى 190 عاماً أو أكثر، كما يعكس كيف تغيرت الأذواق وكيف ننتقل إلى جمع أنواع مختلفة من الأشياء، في الخزانة يوجد حيوان ابن عرس أبيض محشو، وهناك أشياء متنوعة حوله، بينها وعاء متصدع وتمثال صغير لقرد غريب”.
ومن عناصر المعرض قطعة من طوب، قيل إنها أخذت من جدار صنع فيه دوق ويلينغتون حفرة للاستعداد لمعركة واترلو، وهناك أيضاً بعض الأحذية المصنوعة من الخبز، صنعها أسير حرب أثناء الحرب العالمية الثانية، و قال بيل: “أعطاها لطفل محلي، إن القصص الصغيرة وراء القطعة هي التي تجعلها أكثر إثارة للاهتمام، تم التبرع ببعض العناصر أخيرا، بما في ذلك عمود القفز فوق السد، يوجد به قدم في النهاية، يمكنك زرعه في منتصف السد وستتأرجح إلى الجانب الآخر”.
وأضاف “في المستنقعات، يوجد الكثير من السدود التي تسد طريقك، لذا فإن إحدى الطرق للتحرك بسرعة عبرها، القفز فوق السدود، كانت هناك مسابقات في بارسون دروف في الثمانينيات، و اكتشفت عناصر أخرى بعد تجريف الممرات المائية حول المستنقعات، إنها ثمار النهر، من المدهش ما يأتي من الأرض، بمجرد أن تبدأ الحفر، من المدهش فعلاً ما يمكن أن يظهر لك.”وكالات
“قرن طول العمر” ينمو على جبهة عجوز صينية
أصبحت امرأة صينية تبلغ من العمر 107 أعوام تدعى تشين ينمو على جبهتها قرن طوله 10 سنتيمترات، نجمة Douyin، النسخة الصينية من TikTok.
وتشير صحيفة نيويورك بوست، إلى أن المستخدمين يعتقدون أن “قرن طول العمر” كما يسمونه هو السر الرئيسي لتقدم عمر هذه المرأة.
ووفقا لنتائج الفحص الطبي، تنمو مثل هذه الأورام خلال عدة أعوام بسبب التعرض لأشعة الشمس خلال فترات طويلة. وعموما هذه الأورام حميدة ولكن يجب مراقبتها بصورة دائما، على الرغم من أن احتمال تطورها إلى خبيثة منخفض.
وتجدر الإشارة، إلى المرأة تشين ليست الوحيدة التي ينمو على جبهتها “قرن العمر”، حيث كان هناك مواطن هندي اسمه شيام لال ياداف عمره 74 عاما، نما في أعلى جمجمته قرن طوله 10 سنتمترات، أزاله الجراحون عام 2019.
أما المرأة الصينية فلا تخطط لإزالة “قرن العمر” ويتفق معها الكثيرون من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماع.
ويشير الأطباء، إلى أن “القرن الجلدي” هو ورم نادر، يظهر عادة على الوجه والأذنين وعلى اليدين وأصابع القدم.وكالات
خضاراليقطين يخفض مستوى الكوليسترول في الدم
أعلنت الدكتورة ماريا كالوشينا أخصائية الغدد الصماء، أن فيتامين Т (L- كارنيتين)، يسرع عمليات التمثيل الغذائي في الجسم ويحرق الدهون ويخفض مستوى الكوليسترول في الدم.
وتقول: “اليقطين، منتج ممتاز، ينصح الجميع بتناوله وخاصة الأشخاص الذين يعانون من السمنة. لأنه يحتوي على فيتامين Т. وبالإضافة إلى ذلك يحتوي على فيتامين К المفيد للأشخاص الذين يعانون من مشكلة تخثر الدم، كما يساعد البالغين على الوقاية من هشاشة العظام، ويساعد الأطفال على امتصاص فيتامين D ويمنع الكساح”.
وبالإضافة إلى ذلك، يحتوي اليقطين على نسبة عالية من الزنك الذي يساعد منظومة المناعة على مكافحة الفيروسات ويخفض مستوى هرمون الكورتيزول ويساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم. وتناول اليقطين يساعد على تحسين حالة الشعر والأظافر والجلد.
ووفقا لها، عصير اليقطين مفيد أيضا. وللحصول على فائدة أكبر توصي بشوي اليقطين أولا وبعد ذلك إضافة زيت نباتي إليه مثل زيت الزيتون لأن الفيتامينات الموجودة في اليقطين قابلة للذوبان في الدهون، ما يساعد على امتصاصها. كما يمكن استخدام اليقطين الطازج في السلطات.وكالات
العثور على مستوطنة كبيرة لحضارة المايا في المكسيك
اكتشف فريق من العلماء برئاسة علماء أنثروبولوجيا من الولايات المتحدة مستوطنة كبيرة غير معروفة سابقا لهنود المايا في ولاية كامبيتشي، بجنوب شرق المكسيك.
وتشير مجلة Antiquity، إلى أن الباحثين درسوا وحللوا البيانات التي جمعت من مساحة 122 كيلومترا مربعا باستخدام ليدار- جهاز تحديد المواقع بالليزر، الذي يمكنه اكتشاف وتحديد إحداثيات الأشياء. ونتيجة للتحليل، اكتشفوا مستوطنة حضرية كبيرة، أطلقوا عليها اسم فاليريانا، مساحتها 16.6 كم مربع، وكان لها مركزان، كانت المسافة بينهما حوالي 2 كيلومتر.
ووفقا للباحثين، تحتوي المنطقة الأكبر في مستوطنة فاليريانا على جميع سمات العاصمة السياسية لفترة المايا – عدة ساحات متصلة فيما بينها بطرق واسعة وأهرامات المعابد وملعب كرة وحوض مياه ناتج عن سد مجرى النهر.
ويشير الباحثون، إلى أنهم اكتشفوا في حدود هذه المستوطنة مجمعا معماريا نموذجيا للمستوطنات التي تأسست قبل عام 150 ميلادي.وكالات
العلماء الروس يدحضون بعض النظريات الكمومية لتوسع الكون المبكر
قام علماء الفيزياء الروس والكوريون الجنوبيون بتحليل النظريات الكونية الثلاث الأكثر شهرة والتي تدرس التوسع فائق السرعة للكون في اللحظات الأولى من وجوده وتربطه بعمليات كمومية مختلفة.
واكتشف العلماء أدلة على أن نظرية واحدة منها فقط متوافقة مع بيانات الرصد. أفاد بذلك مركز العلاقات العامة في معهد موسكو للفيزياء التقنية.
وقال فلاديمير شميدث الباحث في المعهد:”لقد توصلنا إلى استنتاج مفاده أن نموذجا واحدا فقط يتوافق بشكل ممتاز مع الأرصاد الفضائية لبعض المواصفات والقيم، أما النموذجين الآخرين فإنهما بحاجة إلى تعديل”.
وتوصل العلماء من معهد موسكو للفيزياء التقنية والمعهد الكوري الجنوبي للأبحاث الأساسية إلى هذا الاستنتاج عند تحليل السيناريوهات المحتملة حول ما إذا كان من الممكن للمظاهر المختلفة لميكانيكا الكم أن تفسر سبب توسع حدود الكون بشكل أسرع بكثير من سرعة الضوء في اللحظات الأولى من وجود الكون.
ولم يعد هذا السيناريو للتوسع الكوني موضع شك من قبل معظم علماء الفيزياء، لكن آليات هذا التوسع فائق السرعة، وكذلك أسباب بدايته ونهايته، تثير الآن جدلا بين العلماء. وعلى سبيل المثال، فإن مؤسس علم الكونيات الروسي أليكسي ستاروبينسكي والعديد من علماء الكونيات يعتقدون أن هذا التوسع فائق السرعة تسببت فيه المظاهر الكمومية لقوة الجاذبية أو التغيرات في الخصائص الكمومية للفراغ.
وقد اختبر العلماء صحة التطورات الثلاثة الأكثر شعبية لهذه الفكرة، والتي تدعي أنها النظرية الحقيقية للتوسع الكوني. وللقيام بذلك، قام العلماء بدراسة البيانات حول البنية واسعة النطاق للكون التي تم جمعها باستخدام مسباري WMAP، و” بلانك” ومرصد القطب الجنوبي BICEP، وقارنوها بنتائج الحسابات باستخدام نماذج حاسوبية للكون المتوسع مبنية على أساس هذه المفاهيم الثلاثة.
وأظهرت هذه المقارنة أن نظرية واحدة فقط من النظريات الثلاث تتوافق مع بيانات الرصد الحقيقية، حيث ارتبط التوسع فائق السرعة للكون بوجود مجال معين مخترق ذي كتلة لا تعادل الصفر ويتفاعل بشكل ضعيف مع الجاذبية. وخلص العلماء إلى أن نتائج حسابات النموذجين الآخرين تختلف بشكل جدي عن قياسات المراصد المدارية والأرضية، مما يقلل من عدد النظريات الكمومية التي تفسر توسع الكون المبكر.وكالات
البراكين «مصدر خفي» لثاني أكسيد الكربون المسبِّب للاحترار المناخي
تُواصل البراكين إطلاق ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي بعد فترة طويلة من توقف نشاطها السطحي (رويترز)
واصلت مناطق بركانية ضخمة إطلاق ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، بعد فترة طويلة من توقّف نشاطها السطحي، مما يفسّر مدة بعض موجات التغير المناخي، بحسب دراسة نُشرت الأربعاء الماضي.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، يقول بنجامين بلاك، عالم البراكين في جامعة روتجرز – نيو برونسويك بالولايات المتحدة، وقائد الدراسة التي أجراها فريق من علماء الجيولوجيا من مختلف أنحاء العالم، إنّ «النتائج التي توصّلنا إليها مهمة؛ لأنها تحدّد مصدراً خفياً لثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، خلال موجات احترار مفاجئ على الأرض استمرت لفترة أطول بكثير مما كنّا نتوقع».
ويضيف بلاك في بيان مصاحب للدراسة المنشورة بمجلة «نيتشر جيوساينس»: «نعتقد أننا وجدنا جزءاً مهماً من لغز متعلق بكيفية تعطّل المناخ على الأرض، وربما بمقدار الأهمية نفسه عن كيفية تعافيه».
وترتبط «مناطق بركانية واسعة النطاق» (LIPs)، وهي مناطق واسعة تشكّلت نتيجة انفجارات ضخمة للصهارة خلال فترة جيولوجية قصيرة، بـ4 من 5 موجات انقراض جماعي كبرى منذ ظهور الحياة المعقّدة على الأرض.
وأطلقت هذه الانفجارات كميات هائلة من الغازات في الغلاف الجوي، بينها ثاني أكسيد الكربون والميثان، مما تسبّب بظاهرتَي الاحترار المناخي وتحمّض المحيطات.
وقبل 252 مليون سنة، وفي نهاية العصر البرمي، أدى النشاط البركاني المكثّف في إحدى هذه المناطق، وهي مصاطب سيبيريا، إلى موجة خسارة في التنوع البيولوجي كانت الأشد في تاريخ الكوكب؛ إذ انقرض أكثر من 90 في المائة من الأنواع البحرية، و70 في المائة من الأنواع البرّية.
واستمرت ظاهرة الاحترار المناخي والمعدلات المرتفعة لثاني أكسيد الكربون، واضطرابات دورة الكربون لنحو 5 ملايين سنة، أي حوالي 3 ملايين سنة بعد فترة النشاط البركاني.
وهذا التعافي الأبطأ للمناخ مما توقعته النماذج الجيوكيميائية المناخية الحيوية، يثير اهتمام العلماء منذ فترة طويلة.
فهل ثمة عتبات في حال تخطّيها تتوقف أنظمة تنظيم المناخ الطبيعي عن العمل؟ وإذا لم يكن الأمر كذلك، فكيف يمكن تفسير مدة هذه الموجات وهي أطول بكثير من النشاط البركاني الذي تسبّب بها؟
جمّع مُعِدّو الدراسة تحليلات كيميائية للحمم البركانية، ووضعوا نماذج حاسوبية تحاكي الذوبان داخل الأرض، وقارنوا النتائج مع السجلات المناخية المحفوظة في الصخور الرسوبية، قبل طرح الفرضية القائلة بأن مرحلة النشاط البركاني السطحي لن تكون الوحيدة التي تشهد إطلاق ثاني أكسيد الكربون.وكالات
«الحمض النووي الريبي الطويل غير المشفَّر» مفتاح لعلاج الصرع والتوحد
تمكن باحثون في كلية الطب بجامعة نورث وسترن في الولايات المتحدة من تحديد الحمض النووي الريبي الطويل غير المشفر الذي يعمل مثل المكابح، حيث يتحكم في كمية البروتين التي ينتجها الجين.
ويعد هذا الاكتشاف مهماً للمرضى الذين يعانون من اضطراب نادر في النمو العصبي عندما يتسارع إنتاج البروتين بشكل لا يمكن السيطرة عليه، ما يؤدي إلى أعراض شديدة بما في ذلك حدوث الإعاقات الفكرية الشديدة، وضعف الكلام وفقدان المهارات الحركية.
وتسلط دراسة جديدة نُشرت في مجلة نيو إنغلاند الطبية the New England Journal of Medicine في 23 أكتوبر 2024 برئاسة الباحثة الرئيسية الدكتورة جيما كارفيل، الأستاذة المساعدة في علم الأعصاب وعلم الأدوية وطب الأطفال في كلية فاينبرغ للطب بجامعة نورث وسترن الولايات المتحدة الضوء على دور الحمض النووي الريبي الطويل غير المشفر الذي يسمى (lncRNA) (long non – coding RNA). وهو نوع من الحمض النووي الريبي الذي لا يتم ترجمته إلى بروتين، والذي يلعب دوره في منع الإفراط في إنتاج البروتين.
وتؤكد الدراسة إمكانات الآليات التنظيمية القائمة على الحمض النووي الريبي بوصفها أهدافاً للعلاجات المستقبلية. ففي حين أن معظم الحمض النووي الريبي يصنع البروتينات، فإن الحمض النووي الريبي الطويل غير المشفر لا يصنع البروتينات، ولكنه ضروري لتنظيم نشاط الجينات.
ولا يقتصر الأمر على أن هذا الاكتشاف له آفاق علاجية على المرضى الذين يعانون من اضطرابات النمو العصبي مثل الصرع والتوحد، بل إن الدراسة تؤكد أيضاً الحاجة إلى استكشاف المناطق غير المشفرة غير المدروسة داخل الجينوم البشري.
ويعد أحد الجينات وهو الجين CHD2 بالغ الأهمية لتطور الدماغ، حيث ينتج بروتيناً يجب أن يكون موجوداً بكمية متوازنة، فالكثير جداً أو القليل جداً يؤدي إلى خلل كبير في وظائف الدماغ.
وفي حالة المرضى الذين يعانون من اضطراب نادر عندما يُزال الحمض النووي الريبي الطويل غير المشفر، تتم إزالة «الفرامل» عن إنتاج البروتين بشكل فعال، ما يؤدي إلى الإفراط في الإنتاج. وينتج عن ذلك أعراض شديدة بما في ذلك التأخير الفكري وعدم القدرة على الكلام والإعاقة البدنية.
وبينما ركزت الدراسات السابقة في الغالب على نماذج الفئران، فإن هذه الدراسة قدمت أول دليل على البشر باستخدام بيانات من ثلاثة مرضى يعانون من إنتاج البروتين المفرط بسبب حذف الحمض النووي الريبي الطويل غير المشفر.
وأشارت النتائج إلى أن جين CHD2 هو واحد فقط من العديد من الجينات التي تحتاج إلى مستويات بروتين منظمة بإحكام للعمل السليم. وقد لاحظت المؤلفة المشاركة آن أودونيل لوريا، المديرة المشاركة لمركز برود لعلم الجينوم المندلي وعضوة المعهد في برود وطبيبة علم الوراثة السريرية في مستشفى بوسطن للأطفال والأستاذة المساعدة في طب الأطفال في كلية الطب بجامعة هارفارد، أن هذه النتائج يمكن أن تساعد في تقديم إجابات للمرضى الذين يعانون من اضطرابات وراثية نادرة غير مشخصة.وكالات
نقص فيتامين “د” المبكر يرتبط بالسكري من النوع الأول
أظهرت دراسة جديدة أن نقص فيتامين “د” في مرحلة مبكرة من حياة الإنسان، يمكن أن يؤدي إلى تطور أمراض المناعة الذاتية، ومنها السكري من النوع الأول.
ووفق “مديكال نيوز توداي”، فإن فيتامين “د” ضروري لصحة العظام وأيضاً لوظيفة المناعة الطبيعية. ويرتبط نقصه بزيادة خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، لكن آليات هذا الارتباط غير واضحة جيداً للعلماء حتى الآن.
وأجريت الدراسة في جامعة مكغيل في مونتريال، ويعتقد الباحثون أن تعطيل الإنزيم الذي يشارك بشكل رئيسي في تحويل فيتامين “د” إلى شكله النشط بيولوجياً يؤثر على الخلايا التائية وقدرتها على التمييز بين الخلايا السليمة والمصابة والغريبة عن الجسم.
وحسب “ناشيونال إنستيتوت أوف هيلث”، في الآونة الأخيرة، أصبح نقص فيتامين د شائعاً جداً بين البالغين والأطفال، بسبب قلة التعرض لأشعة الشمس.ويتحول فيتامين “د” إلى شكله النشط بيولوجياً في الجسم بواسطة إنزيم Cyp27b1.
ووجدت الدراسة الجديدة أن نقصه يؤدي إلى انخفاض حجم الغدة الزعترية، التي تعتبر رئيسية في تطوّر المناعة الطبيعية، كما أنه له دوراً هاماً في سلامة نمو عظام الطفل، وغياب اللين أو التقوس فيها.وكالات
المزيد من البروتين يساعد في علاج سرطان القولون
أظهرت دراسة جديدة لجامعة ألبرتا أن تناول كميات أكبر من البروتين، قد يساعد المرضى بسرطان القولون والمستقيم، على الحفاظ على كتلة العضلات الأساسية، أثناء العلاج الكيميائي.
وفي دراسة تجريبية، طلب الباحثون من 50 مريضاً بسرطان القولون والمستقيم الوصول إلى أحد مستويين يومياً من البروتين الغذائي. وقسم المشاركون إلى مجموعتين، وطُلب منهم تناول البروتين إما غرام واحد لكل كيلوغرام من وزنهم، أو تشجيعهم على الوصول إلى ضعف هذا المقدار.
وحسب “مديكال إكسبريس”، أظهرت النتائج أنه رغم أن المرضى وجدوا صعوبة في تناول هذا القدر، إلا أن حوالي نصفهم حافظ على كتلة العضلات أو حتى اكتسبها ببساطة بتناول المزيد من البروتين.
وقالت الدكتورة كارلا برادو الباحثة الرئيسية: “هذا إنجاز كبير، بالنظر إلى التأثيرات المهدرة للعضلات بسبب السرطان والعلاج الكيميائي”.
وتتسبب أعراض سرطان القولون والمستقيم، إلى جانب العلاج نفسه، في ضعف الشهية، والغثيان، والإسهال، والإمساك، وتغير التذوق. وسرطان القولون والمستقيم هو ثاني أكبر سبب للوفيات بالسرطان في جميع أنحاء العالم.
وأظهرت الأبحاث أن ما يصل إلى نصف المصابين بهذا النوع من السرطان يعانون من انخفاض كتلة العضلات، عند تشخيص إصابتهم. ويقلل فقدان كتلة العضلات، الوظائف الجسدية اليومية، ونوعية الحياة، ويزيد أيضاً من خطر المضاعفات أثناء العلاج، ويخفض معدلات البقاء على قيد الحياة.
وقالت برادو: “تقدم النتائج الأمل في أنه مع الدعم المناسب، يمكن للمرضى تحسين قوتهم ونتائجهم، حتى في مواجهة تشخيص صعب”.وكالات
مؤشرات ترجح وجود كائنات فضائية في قمر “ميراندا”
في محاولة للإجابة على سؤال حيّر العلماء لعشرات السنوات عن وجود حياة على كواكب أخرى، توصلت دراسة جديدة إلى العثور على مؤشرات لكائنات فضائية متوارية على قمر تابع لكوكب أورانوس، يُدعى “ميراندا”.
وفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، اكتشف علماء من “مختبر جونز هوبكنز للفيزياء التطبيقية” دليلاً على وجود محيط مائي تحت سطح ميراندا، الذي يبعد 2.7 مليار كلم عن الأرض.
ذكر المؤلف المشارك في الدراسة توم نوردهايم أن العثور على دليل حول وجود محيط داخل جسم صغير مثل ميراندا أمر مفاجئ للغاية.
وشرح أن هذا الاكتشاف يتماهى مع معلومات توصل إليها علماء خلال القرن العشرين، إلى أنّ أقمار كوكب أورانوس البعيد عن الشمس جداً قد تضم العديد من عوالم المحيطات القابلة لوجود حياة على سطحها، أو في أعماقها.
بناءً على هذه النتائج، نقل نوردهايم رسالة باسم الفريق العلمي إلى من يعنيهم الأمر، لاسيما ناسا، بضرورة إرسال مهمة فضائية جديدة إلى كوكب أورانوس.
وأعرب عن الحماس للتواصل مع أي جهة حكومية أو غير حكومية للتحضير من أجل المهمة المستقبلية، والعودة إلى دراسة أورانوس وأقماره على أرض الواقع.
من بين 288 قمراً تدور حول الكواكب التسعة الخاصة بالنظام الشمسي في مجرة درب التبانة، كان قمر كوكب أورانوس “ميراندا” قد تميّز في عام 1986 بالصور التي التقطتها المركبة الفضائية “فوييجر 2” التابعة لناسا.
وتبيّن آنذاك أن نصف الكرة الجنوبي للقمر كان عبارة عن خليط من التضاريس، التي تنجم عادة على سطح كوكب الأرض، نتيجة عمليات المد والجرز البحرية.
في الدراسة الجديدة، أعاد الفريق تقييم هذه الصور لفهم الشكل، الذي يمكن أن يبدو عليه الجزء الداخلي للقمر، فرسموا خريطة لخصائص سطح ميراندا، بما في ذلك الأودية والتلال.
بعد ذلك، قاموا بتطوير نموذج ثلاثي الأبعاد، فكشف تحليلهم أن الجزء الداخلي عبارة عن محيط شاسع تحت سطح ميراندا الجليدي، منذ حوالى 100 إلى 500 مليون سنة.
ولم يكن عمق هذا المحيط أكثر من 30 كلم تحت السطح، ويمتد لمسافة 100 كلم على الأقل، وفقاً للنموذج، ونظراً إلى أن نصف قطر ميراندا يبلغ 244 كلم، فإن هذا يشير إلى أن المحيط كان سيملأ ما يقرب من نصف جسم القمر.وكالات
العثور على أصغر ضفدع في العالمبحجم نملة
اكتشف باحثون ثاني أصغر حيوان فقاري في العالم في الغابات المطيرة الأطلسية في البرازيل، وهذا المخلوق الصغير، “ضفدع البراغيث”، صغير جداً لدرجة أنه يمكن أن يتناسب مع طرف إصبعك، ومن المثير للاهتمام أنه يبدو أصغر من بعض أنواع النمل المعروفة.
ووفق “إنترستينغ إنجينيرينغ” اكتشف فريق من العلماء من جامعة ولاية كامبيناس في البرازيل مؤخراً هذا النوع الجديد، المسمى Brachycephalusdacnis.
ويبلغ طول هذا الضفدع البرغوثي 6.95 ملم فقط، وكان فريق بحثي منفصل قد حدد في وقت سابق نوعاً آخر ضمن نفس الجنس، B. pulex، في ولاية باهيا الجنوبية في البرازيل، وكان طول أحد الأفراد 6.45 ملم فقط.
والحجم الصغير للضفدع هو تكيف مع بيئته الفريدة، وهذه الضفادع صغيرة جداً لدرجة أن حجمها البالغ أصغر بكثير من ظفر الإنسان النموذجي أو عملة معدنية بقيمة 50 سنتاً.
وقال لويس فيليبي توليدو، المؤلف المراسل والأستاذ في معهد الأحياء: “هناك ضفادع صغيرة تتمتع بجميع خصائص الضفادع الكبيرة باستثناء حجمها، هذا الجنس مختلف، أثناء تطوره، خضع لما نسميه نحن علماء الأحياء التصغير، والذي يتضمن فقدان أو تقليص و/ أو اندماج العظام، بالإضافة إلى عدد أقل من الأصابع وغياب أجزاء أخرى من تشريحه، وعادة، يُعرف هذا الجنس من الضفادع في المقام الأول بتلوينه النابض بالحياة وطبيعته السامة، وخاصة الأنواع مثل ضفادع اليقطين، ومع ذلك، فقد حولت الاكتشافات الحديثة، بما في ذلك ضفادع اليقطين الموصوفة حديثاً، انتباه الباحثين نحو التصغير الشديد الذي تظهره أنواع معينة داخل هذا الجنس”.
وأشارت دراسات سابقة إلى أن ضفادع اليقطين تمتلك هياكل تشريحية أقل من ضفادع البراغيث على الرغم من حجمها الأكبر، ويتضمن ذلك غياب الأذن الوسطى الطبلية، مما يؤدي إلى عدم قدرتها على إدراك أصواتها.
وأكد تحليل الحمض النووي وجود أنواع جديدة.
ويعيش الضفدع الصغير، ذو الجلد البني المصفر، بين فضلات الأوراق، وعلى الرغم من حجمه، فإن ضفادع البراغيث مخلوقات معقدة بشكل لا يصدق، حيث إنه يظهر تطوراً مباشراً، متجاوزاً مرحلة الشرغوف ويفقس كنسخ مصغرة مكتملة التكوين من نفسه.وكالات
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رؤساء وكالات الأمم المتحدة: الوضع في شمال غزة "مروع"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رؤساء وكالات الأمم المتحدة الكبرى إن الوضع في شمال قطاع غزة "مروع"، محذرين من أن جميع سكانها معرضون "لخطر الموت الوشيك،" بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس اليوم الجمعة.
وأوضح البيان المشترك الصادر عن رؤساء المنظمات التي تشكل اللجنة الدائمة المشتركة بين وكالات الأمم المتحدة: "الوضع في شمال غزة مروع."
وأضاف البيان، إن: "جميع السكان الفلسطينيين في شمال غزة معرضون لخطر الوفاة الوشيك من المرض والمجاعة والعنف."