العطش والجفاف.. كيف نفرق بين الحالتين؟
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
في لهيب الصيف الحار، من الضروري أن تتناول كميات كافيه من المياه للبقاء رطبا وعدم حدوث "الجفاف" وبالتالي الحفاظ على صحة جسمك.
و"الجفاف" حالة صحية تختلف عن مجرد الشعور بالعطش، وفق خبراء.
ورغم شيوع استخدام مصطلحي "عطش" و "جفاف" للتعبير عن حالة واحدة، فإن "الجفاف" هو حالة يمكن أن تنتج عنها عواقب وخيمة، وفق موقع "ياهو".
وتوضح الدكتورة أليكسا ميسيس مالتشوك، وهي طبيبة أسرة تعمل في مجال الرعاية الأولية، أن الشعور بالعطش هو الإحساس الذي يصدره جسمك ليخبرك أن الوقت قد حان لشرب الماء لكن لا ينبغي الخلط بين ذلك وبين الإصابة بالجفاف، لأن الأخير أكثر حدة وله أعراض.
وتقول "مايو كلينك": "يحدث الجفاف عندما تستخدم أو تفقد سوائل أكثر من التي تتناولها ولا يوجد ماء كاف أو سوائل أخرى كافية في جسدك لأداء وظائفه الطبيعية. إذا لم تعوض السوائل المفقودة، فستُصاب بالجفاف".
ويقول الدكتور فيليب ديفيس، الطبيب السابق في وكالة الغذاء والدواء الأميركية (أف دي إيه): "من خلال تجنب الجفاف والبقاء رطبا، يحدث تنظيم لدرجة حرارة جسمك بشكل أفضل، ويستطيع جسمك مقاومة العدوى وتوصيل العناصر الغذائية إلى الخلايا، بل وتتحسن جودة النوم".
ويقول ديفيس: "إذا بدأت تشعر بأي من هذه الأعراض: زيادة إنتاج البول أو أصبح لونه غامقا أو حدث صداع، أو دوار، أو إرهاق، خاصة في الهواء الطلق في حرارة الصيف، فمن المهم أن تعيد ترطيب جسمك".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
متى تكون الدوخة خطيرة| احذر
تشير الدوخة لوجود مشكلة صحية خطيرة عندما تحدث فجأة بدون سبب، وتكون شديدة تستمر لأكثر من 15 دقيقة، ويتكرر حدوثها باستمرار، وهناك بعض الأعراض التي تستدعي زيارة الطبيب، عند ظهورها مع هذه النوعية من الدوخة.
وكشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، عن الأعراض المصاحبة لنقص الهيموجلوبين وكيفية التعامل معها، موضحًا أن نقص الهيموجلوبين قد يكون سببًا رئيسيًا للشعور بالدوخة والإغماء، خاصةً في حالات الصيام.
وأكد حسام موافي، خلال تقديمه برنامج «رب زدني علما»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الوزن والطول يشيران إلى أن كتلة الجسم (BMI) لهذا الشخص منخفضة، وهو ما قد يساهم فى هذه المشكلة الصحية.
وأضاف أن الهيموجلوبين في الدم الذي يتراوح بين 9 و10 جرامات يعتبر أقل من المعدل الطبيعي، لكنه ليس خطيرًا بما يسبب الإغماء.
-صداع مفاجئ شديد.
-ألم الصدر.
-صعوبة التنفس.
-تنميل بالذراعين والأرجل.
-فقدان الوعي.
-الرؤية المشوشة.
-سرعة أو عدم انتظام ضربات القلب.
-صعوبة في الكلام.
-التعثر وصعوبة المشي.
-التقيؤ المستمر.
-التشنجات.
-تغيرات مفاجئة بالسمع.
-تنميل الوجه.
مع وجود هذه الأعراض قد تكون هناك مشكلة صحية خطيرة يجب تحديدها وعلاجها، ولكن إذا كانت الدوخة عادية ولحظية وعابرة فيمكن الوقاية أو الحد منها من خلال ما يلي:ا-لتحرك ببطء عند النهوض بعد الجلوس لفترة طويلة، لأن النهوض فجأة يزيد من احتمالية الشعور بالدوخة.
-الحرص على ترطيب الجسم، من خلال شرب كمية مناسبة من السوائل.
-تجنب التدخين وشرب الكافيين.