رانيا محمود ياسين وأمينة خليل يتألقون في ختام مهرجان الجونة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
وبدأ منذ قليل توافد نجوم الفن على السجادة الحمراء لحضور حفل ختام فعاليات مهرجان الجونة السينمائي بالدورة السابعة، إذ كانت الفنانة الشابة سمية الألفي أول الحضور.
تألقت الفنانة أمينة خليل ورانيا محمود ياسين على السجادة الحمراء في حفل ختام مهرجان الجونة في سهرة تشهد توزيع جوائز المسابقات الرسمية، داخل مسرح البلازا.
وكان في مقدمة الحضور الفنانة هاجر السراج، فدوى العبد، المخرج خالد يوسف، هشام ماجد، داليا مصطفى،، أمير المصري، اسماء جلال، الفنان كامل الباشا، عمر الشناوي، هاجر السراج، المنتج جمال العدل، أحمد حاتم.
وكان ضمن أول الوصول على “الريد كاربت” هم صُناع الأفلام القصيرة، ودخل أحد مخرجي الأفلام القصيرة وفي يده الشال الفلسطيني، دعمًا لأهالي وشهداء غزة.
ارتدت الفنانة سلوي محمد علي الشال الفلسطيني أثناء حضورها حفل ختام مهرجان الجونة السينمائى بدورته السابعة، والتقطت الصور التذكارية به تعبيرًا منها على دعمها للقضية الفلسطينية.
وتختتم فعاليات الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي الدولي، الليلة في حفل ضخم لتوزيع جوائز المسابقات الرسمية، داخل مسرح البلازا، ومن المقرر أن تشهد السجادة الحمراء حضور عدد كبير الفنانين من بينهم مايان السيد، هاجر السراج، داليا مصطفى، جيهان خليل، بشرى، نسرين طافش، ميس حمدان، جيهان الشماشرجي، منة شلبي، أمينة خليل، ياسمين رئيس، أسماء جلال، أحمد خالد صالح وزوجته هنادي مهنى، محمد فراج وزوجته بسنت شوقي، داليا شوقي، انجي علاء، على قاسم، خالد منصور وشادي الفونس، سلوى محمد على، مريم نعوم، أحمد مجدي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجونة السينمائي الدولي الأفلام القصيرة اسماء جلال أحمد حاتم الجونة السينمائي السجادة الحمراء الشال الفلسطيني المنتج جمال العدل المخرج خالد يوسف أمينة خليل امير المصري هاجر السراج جيهان الشماشرجي هنادي مهنى حفل ختام مهرجان الجونة ختام مهرجان الجونة السينمائي خالد منصور وشادي ألفونس خالد منصور خالد يوسف
إقرأ أيضاً:
الحكومة الأمريكية تتهم محمود خليل بـإخفاء عمله السابق في أونروا
اتهمت الحكومة الأمريكية، الطالب محمود خليل، الناشط في حركة التضامن مع فلسطين بجامعة كولومبيا، بإخفاء عمله السابق في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" عند تقديمه طلب تأشيرة الدخول، معتبرة ذلك سببا كافيا لترحيله.
وجاءت هذه الخطوة في سياق الهجوم الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي وتعليق الحكومة الأمريكية تمويلها للوكالة الأممية بعد اتهام الاحتلال لعدد من موظفيها بالمشاركة في هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وهو ما نفته "أونروا" بالأدلة.
تفاصيل القضية
اعتقلت السلطات الأمريكية خليل في 8 آذار/ مارس الجاري٬ وهو يعد أحد أبرز وجوه الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين التي شهدتها جامعة كولومبيا عام 2023، ونقل إلى ولاية لويزيانا تمهيداً لترحيله.
يُنظر إلى القضية كاختبار لحريّة التعبير، حيث يرى مؤيدو خليل أنه مستهدف بسبب مواقفه المناهضة للسياسة الأمريكية تجاه الاحتلال الإسرائيلي في غزة، بينما تصر الإدارة الأمريكية على أن وجوده "يهدد المصالح الخارجية للبلاد".
أصدر قاض أمرا بوقف الترحيل ريثما تنظر محكمة اتحادية أخرى في طلب "الإفراج الاحتياطي" المقدم من خليل.
مزاعم الحكومة الأمريكية
واتهمت واشنطن خليل بإخفاء عضويته في منظمتين: "أونروا" حيث عمل كمسؤول سياسي عام 2023، و"مجموعة مقاطعة إسرائيل بجامعة كولومبيا"، بالإضافة إلى عدم إفصاحه عن عمله السابق في السفارة البريطانية ببيروت.
واستندت في اتهاماتها إلى وثيقة 17 آذار/ مارس تُفيد بإمكانية ترحيله بسبب "تقديم معلومات ناقصة".
ردود الفعل
وصف المحامي رامي قسوم (المدير المشارك لعيادة "كلير" القانونية) هذه الاتهامات بأنها "واهية وذريعة لمعاقبة خليل على مواقفه المشروعة"، وفقا لتصريحات نقلتها صحيفة نيويورك تايمز.
يُذكر أن خليل دخل الولايات المتحدة بتأشيرة طالب عام 2022، وقدّم طلبا للإقامة الدائمة عام 2024. ولا تزال القضية تثير تساؤلات حول حدود حرية التعبير ومدى شرعية استخدام الإجراءات القانونية ضد الناشطين السياسيين.
وشهدت عدة جامعات أمريكية، من بينها كولومبيا، ونورث وسترن، وبورتلاند الحكومية، وتوين سيتيز في مينيسوتا، وحرم بيركلي بجامعة كاليفورنيا، مظاهرات حاشدة دعماً لفلسطين، بدأت في نيسان/أبريل 2024 وامتدت إلى مختلف أنحاء العالم.
وانطلقت الاحتجاجات من جامعة كولومبيا قبل أن تنتشر إلى أكثر من 50 جامعة أمريكية أخرى، حيث اعتقلت الشرطة أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، في محاولة لاحتواء المظاهرات.
وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل دعم أمريكي واسع للاحتلال الإسرائيلي، الذي يواصل منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 عدوانه على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 163 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب فقدان أكثر من 14 ألف شخص تحت الأنقاض.