في خطوة تصعيدية.. طهران تلوح بمراجعة عقيدتها النووية وزيادة مدى صواريخها الباليستية
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أعلن مستشار المرشد الإيراني كمال خرازي، يوم الجمعة، أن طهران ستضطر إلى تغيير عقيدتها النووية في حال واجهت تهديداً وجودياً، ومن المرجح أن تزيد مدى صواريخها الباليستية إلى ما يتجاوز الحد الذي فرضته ذاتياً وهو 2000 كيلومتر.
وأضاف خرازي في مقابلة صحافية: "على الرغم من أن إيران لديها القدرة الفنية اللازمة لإنتاج أسلحة نووية، إلا أنها مقيدة حاليًا بفتوى أصدرها المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي في أوائل العقد الأول من القرن الحالي".
وفي العام 2003، أصدر خامنئي فتوى تحرم استخدام سلاح الدمار الشامل، لتُعلن عنها الحكومة الايرانية في بيان رسمي بعد عامين خلال اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا.
تمّ نشر هذه الفتوى على الموقع الرسمي للخامنئي بلغات عدة، بالإضافة إلى تصريحاته التي يُعارض فيها صناعة الأسلحة النووية من الناحية القانونية والأخلاقية والدينية والإسلامية.
Relatedوزير الخارجية الروسي: المعاهدة "الشاملة" مع إيران ستشمل الدفاع"من يؤذينا سنؤذيه".. نتنياهو يتوعد أعداء إسرائيل ويقول إن الهجوم على إيران كان دقيقا وحقق كل أهدافه صور جديدة عبر الأقمار الاصطناعية تظهر تضرر قاعدة عسكرية إيرانية جراء هجوم إسرائيل.. وطهران تتكتموجاء في نصّ الفتوى: "نعتقد اضافةً إلی السلاح النووي، سائر صنوف أسلحة الدمار الشامل كالأسلحة الكيمياوية و الميكروبية تمثل خطراً حقيقياً علی البشرية. والشعب الإيراني باعتباره ضحية لاستخدام السلاح الكيمياوي يشعر أكثر من غيره من الشعوب بخطر إنتاج و تخزين هذه الأنواع من الأسلحة، وهو علی استعداد لوضع كافة إمكاناته في سبيل مواجهتها. إننا نعتبر استخدام هذه الأسلحة حراماً، وإنّ السعي لحماية أبناء البشر من هذا البلاء الكبير واجباً علی عاتق الجميع".
وقبل أسابيع، ارتفعت الأصوات التي طالبت إيران بإعادة النظر في عقيدتها النووية لمواجهة التهديدات الإسرائيلية، فقد بعث نواب في البرلمان الإيراني برسالة إلى المجلس الأعلى للأمن القومي مطالبين بمراجعة عقيدة إيران النووية بشأن حيازة القنبلة الذرية.
إلاّ أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان كان قد صّرح في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية بأن "إيران لا تسعى إلى امتلاك قنبلة نووية". وكان الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي قد أشار إلى أنّ "حيازة السلاح النووي غير موجودة في عقيدتنا على الإطلاق".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هاريس أم ترامب.. أي مرشح أمريكي سيتخذ قرارات أقل وطأة على إيران الغارقة في عدة ملفات؟ نتنياهو يُهدّد ويؤكد أن إسرائيل قادرة على الوصول إلى أي بقعة في إيران الشرطة الإسرائيلية تعتقل زوجين من اللد بتهمة التجسس لصالح إيران حركة حماس إيران إسرائيل البرنامج الايراني النووي اختبار نووي حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل دونالد ترامب كامالا هاريس فيضانات سيول ضحايا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل دونالد ترامب كامالا هاريس فيضانات سيول ضحايا حركة حماس إيران إسرائيل البرنامج الايراني النووي اختبار نووي حزب الله الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل كامالا هاريس فيضانات سيول ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله جو بايدن الحرب في أوكرانيا غزة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
السفير الإيراني في لبنان: نزع سلاح حزب الله "شأن داخلي"
قال السفير الإيراني في لبنان، مجتبى أماني، الأربعاء، إن موضوع نزع سلاح حزب الله هو شأن داخلي لبناني لا نتدخل فيه.
وأضاف: "ندعم حزب الله فقط عندما يطلب العون كمظلوم، والغرض من جهاز البيجر الذي كان موجودا في مكتبي وانفجر هو فقط التحذير من أي هجوم".
وتابع: "المفاوضات مع الولايات المتحدة محصورة في البرنامج النووي الإيراني ورفع العقوبات ولا مجال لأي موضوع آخر يسعى إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".
وأكمل: "لدينا رغبة في المشاركة بعملية إعادة الإعمار في لبنان ونتحدث مع الحكومة اللبنانية لكننا قلقون بشأن جدية الولايات المتحدة في هذا الشأن".
وكان وزير الخارجية اللبناني، يوسف رجي، قد اتخذ قرارا، الثلاثاء، باستدعاء السفير الإيراني لدى في لبنان، احتجاجا على تصريحاته التي انتقد فيها المباحثات اللبنانية الهادفة إلى نزع سلاح "حزب الله" وحصر السلاح بيد الدولة.
ونشر أماني يوم الجمعة الماضي تغريدة له في حسابه على "إكس"، رأى فيها أن "مشروع نزع السلاح مؤامرة واضحة ضد الدول".
وأوضح أنه: "في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة الأميركية تزويد الكيان الصهيوني بأحدث الأسلحة والصواريخ، تمنع دولا من تسليح وتقوية جيوشها، وتضغط على دول أخرى لتقليص ترسانتها أو تدميرها تحت ذرائع مختلفة".
وشدد على أنه: "بمجرد أن تستسلم تلك الدول لمطالب نزع السلاح، تصبح عرضة للهجوم والاحتلال، كما حصل في العراق وليبيا وسوريا".