الوطن:
2024-11-01@22:28:30 GMT
ترامب عن الحرب في لبنان: يجب الانتهاء من هذا الأمر برمته
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
علق مرشح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب، على الحرب في لبنان، قائلا: «إنه يجب أن ننتهي من هذا الأمر برمته»، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل.
.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب
إقرأ أيضاً:
نتانياهو يتمنى فوز ترامب.. ويخشى "المفاجآت"
يفضل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، عودة المرشح الجمهوري دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، خلال الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، لكن نتانياهو، الذي يقود حربًا في غزة ولبنان ومواجهة مع إيران، يخشى مواقف ترامب المتقلبة والمفاجئة.
وحظي نتانياهو بدعم غير محدود من الرئيس الديمقراطي جو بايدن، خلال 13 عشر شهرًا من الحرب في غزة ولبنان، لكنها بالمقابل كانت فترة صدامات متكررة حول شكل الحرب وإدارتها ومدى توسيعها، ما جعل أقطاب اليمين في الحكومة الإسرائيلية يعلنون تصريحاً وتلميحاً بتمنياتهم بفوز ترامب في الانتخابات الأمريكية. الموقف الأمريكي ويقول مايكل أورين، المؤرخ الإسرائيلي وسفير إسرائيل الأسبق لدى الولايات المتحدة، إن ترامب كان يقدم دعمًا غير مشروط لإسرائيل، في حين تشترط منافسته الديمقراطية في الانتخابات كامالا هاريس، إقامة دولة فلسطينية.هل يعيد ترامب أمريكا إلى دبلوماسية انعزالية؟ - موقع 24يبدو مؤكداً تقريباً أن ولاية ثانية للرئيس السابق دونالد ترامب ستمثل عودة إلى عصر المراسيم المتعلقة بالسياسة الخارجية، غير المرتبطة بأي عملية سياسية، في لحظة من الخطر الدولي الأقصى. وأضاف أورين، في مقال له نشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، "بعد أن كان دعم إسرائيل المطلق، هو القاسم المشترك الوحيد بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، بدأت هذه القضية تتزعزع منذ وصول الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما للبيت الأبيض".
وتابع "في انتخابات عام 2024 انكشف عمق الانقسام بالكامل حول هذه القضية، وأكدت المرشحة الديمقراطية هاريس مراراً بدعم حق إسرائيل في الوجود، والدفاع عن نفسها، لكن وعودها كانت دائماً مصحوبة بـ(لكن)".
وقال "في المقابل، لا يشترط ترامب دعمه لإسرائيل بإقامة دولة فلسطينية، وقد دعا هو وهاريس إلى إنهاء الحرب، لكنهما يقدمان طرقاً مختلفة تماماً لتحقيق ذلك، إذ تريد هاريس أن تنتهي الحرب من خلال المفاوضات بين إسرائيل وحماس، ويقول ترامب إن الحرب ستنتهي عندما يتم رفع القيود المفروضة على إسرائيل، وإعطاؤها الفرصة لاستكمال العمل".
لكن ما يبدو أنه سقف غير محدود للحرب، بددته تسريبات كشفتها صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن أن "ترامب طلب من نتانياهو إنهاء الحرب في غزة قبل تنصيبه رئيساً في البيت الأبيض إذا فاز في الانتخابات". وسيتم تنصيب الرئيس الأمريكي الفائر في الانتخابات في 20 يناير (كانون الثاني) عام 2025، بعد شهرين ونصف من موعد الانتخابات.
وحول هذا الموقف، يقول أورين: "من المؤكد أن ترامب سيتخذ قراراته بنفسه، ولكن من الصعب أن نقول في هذه المرحلة ماذا ستكون هذه القرارات، وإن كان سجل ولايته الأولى الأكثر تأييداً لإسرائيل في التاريخ، لكن ليس من المضمون تكرار هذا السجل، حال فوزه في ولاية جديدة". سياسة ضبابية بدوره، يرى المحلل السياسي الفلسطيني محمد هواش، أن ترامب بالتأكيد يرغب في أن ينهي الحرب في غزة ولبنان، وحتى موجة التصعيد الحالية مع إيران، مضيفاً "لكن ذلك سيكون وفق الشروط الإسرائيلية، رغم عدم وضوح رؤية ترامب السياسية بشأن التطورات الكبرى التي حدثت بعد مغادرته البيت الأبيض".
لماذا قد يكون فوز ترامب رهيباً لإسرائيل؟ - موقع 24لفت أستاذ القانون في جامعة هارفارد نوح فيلدمان إلى أن كلاً من دونالد ترامب واليسار الديمقراطي المؤيد للفلسطينيين يرغبان في تحويل دعم إسرائيل إلى قضية حزبية، وإذا نجح أي منهما، فقد تكون العواقب المترتبة على إسرائيل بعيدة المدى.
وقال لـ24: "لا يوجد وضوح في السياسات التي يقدمها الجمهوري ترامب حتى اللحظة في كثير من القضايا العالقة، وهذا أكثر ما يقلق نتانياهو والحكومة الإسرائيلية التي تعول كثيراً على فوزه"، مستدركاً "لكن نتانياهو يريد إنهاء الحرب حين تنضج بعض المتغيرات الداخلية فقط".
وأضاف: "ترامب سيطلب من إسرائيل وقف الحرب، ولكن وفق ما تراه مناسباً لها ومتوافقاً مع السياسات التي يريدها نتانياهو، حيث إنهاء حماس وإعادة الرهائن المحتجزين لديها".
وتابع "نتانياهو حتى اللحظة ليس لديه استراتيجية للخروج من الحرب، وهو سيبقيها مستمرة حتى يحصل على تأكيدات تبرزها استطلاعات الرأي بإمكانية نجاح في تشكيل حكومة يمينية متماسكة وقوية، تمنع ابتزازه سياسياً من أي طرف".
وأشار المحلل السياسي الفلسطيني أن "فوز ترامب بالنسبة للفلسطينيين لن يكون أقل سوءاً من سياسات الإدارة الحالية".
وقال إنه "لا يتوقع استنساخاً للسياسات السابقة لترامب خلال فترة ولايته الأولى"، لكنه توقع انتعاش مسار "صفقة القرن"، التي دعمها ترامب خلال ولايته السابقة.