أكد الكاتب أحمد عز الدين، الباحث السياسي، أنه لم يعد هناك مجال في الأيام القليلة المقبلة لإدارة بايدن لتحقيق الهدنة، لافتا إلى أن بلينكن غادر المنطقة دون أي اتفاق، ومثله هوكستين أيضا.

وقال عز الدين، خلال مداخلة عبر «سكايب»، مع الإعلامي أحمد عيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «لا أعتقد أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن كانت حريصة على إحداث هدنة في لبنان وغزة»، مضيفا أن الهدنة أصبحت متروكة لما بعد نتائج الانتخابات الأمريكية.

وأضاف عز الدين، أن بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال يرى أنه مازال أمامه فرصة للتدمير وتحقيق مكاسب أكبر، ويريد أن يعرف من سيد الأبيض الجديد، وبالتالي يتفاهم معه.

وأشار إلى أن نتنياهو طالما لا يزال محميا من الجانب غربي ومدعوما من الجانب الأمريكي فإنه سيظل يظن أنه يحقق مزيدا من التدمير والمكاسب، لافتا إلى أن ما يحدث سيمنع أي فرصة لنهوض حزب الله في لبنان أو حماس في غزة، وأن نتنياهو سيستمر في الحرب طالما يرى أن الأجواء الدولية ملائمة وتسمح له بذلك.

اقرأ أيضاًأمين عام الأمم المتحدة يدعو إلى حماية الصحفيين في قطاع غزة

المكتب الحكومي بغزة: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 183 صحفيا وصحفية

ارتقاء 75 شهيدا إثر غارات جوية للاحتلال على مناطق شمال قطاع غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أمريكا الانتخابات الأمريكية الرئيس الأمريكي بايدن بنيامين نتنياهو جو بايدن رئيس وزراء الاحتلال نتائج الانتخابات الأمريكية نتنياهو

إقرأ أيضاً:

باحث: الاتفاق اللبناني الداخلي بضمانة أمريكا وفرنسا

قال الدكتور زكريا حمدان، الباحث السياسي اللبناني، إن المقاومة اللبنانية ما زالت تمتلك القدرات العسكرية التي تسمح لها باستكمال الحرب، لافتًا إلى أن إسرائيل ما زال لديها أهداف تريد استكمالها في هذه المرحلة بشكل شبيه جدًا لنفس الشكل الذي بدأه في بداية الحرب.

بكري: رجال الجيش يجددون العهد بالالتزام بمهامهم في حماية الوطنوول ستريت جورنال: مسئولو إدارة ترامب محبطون من الجيش اللبناني

وأضاف حمدان، خلال تصريحاته عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن لبنان لم يصرح حتى الآن عن الجهة التي قامت بإطلاق الصواريخ، لكن في هذه الحالة أحمل المسؤولية الأساسية للسلطة أن تكشف عن الجهة، لأن وقف إطلاق النار كان مطروح بطريقة البعض لم يفهمها بأنها كانت بهدف وقف الحرب على لبنان، وليس استكمال إسرائيل لما تقوم به دون أن يرد لبنان.

أوضح الباحث السياسي اللبناني، أن الاتفاق اللبناني الداخلي بضمانة الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، والعلاقة الجيدة بين رئيس الجمهورية والمقاومة، هناك طلبات بأن يكون هناك ضابط إيقاع من أجل استيعاب ما يحدث، وعدم الانجراف نحو حرب جديدة.

وتابع: يبدو أن الإسرائيلي يريد أن يحرج الجميع في لبنان، ويذهب باتجاه الحرب، هذا ما يبدو على المخطط، لكن على الجميع أن يعلم بأن المقاومة لا زالت تمتلك القدرات لاستكمال الحرب، والآن المقاومة لا تريد الحرب لأن هناك اتفاقا داخليا بأن هناك دولا ضامنة لوقف الحرب.

مقالات مشابهة

  • 4 أبريل.. عقد الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين لمناقشة التجديد النصفي وانتخاب النقيب والمجلس
  • ماكرون يدعو نتنياهو لوقف الضربات على غزة ولبنان
  • 4 أبريل.. الصحفيين تستعد لعقد الاجتماع الثالث للجمعية العمومية لإجراء الانتخابات
  • باحث سياسي يوضح عوامل استئناف الاحتلال العدوان الغاشم على قطاع غزة
  • باحث سياسي: إسرائيل تريد تفكيك العنوان السياسي للشعب الفلسطيني
  • نتائج مفاجئة: استطلاع رأي حول الانتخابات في تركيا يكشف عن الحزب المتصدر
  • باحث سياسي: المقاومة اللبنانية تمتلك قدرات عسكرية تسمح لها باستكمال الحرب
  • باحث: الاتفاق اللبناني الداخلي بضمانة أمريكا وفرنسا
  • باحث سياسي: المقاومة اللبنانية مازالت تمتلك قدرات عسكرية تسمح لها باستكمال الحرب
  • باحث سياسي: خروج الفلسطينيين للشوارع يعكس إرادتهم في مواجهة الاحتلال