باحث سياسي: بعد فشل أمريكا الهدنة في غزة ولبنان متروكة لما بعد نتائج الانتخابات الأمريكية (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أكد الكاتب أحمد عز الدين، الباحث السياسي، أنه لم يعد هناك مجال في الأيام القليلة المقبلة لإدارة بايدن لتحقيق الهدنة، لافتا إلى أن بلينكن غادر المنطقة دون أي اتفاق، ومثله هوكستين أيضا.
وقال عز الدين، خلال مداخلة عبر «سكايب»، مع الإعلامي أحمد عيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «لا أعتقد أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن كانت حريصة على إحداث هدنة في لبنان وغزة»، مضيفا أن الهدنة أصبحت متروكة لما بعد نتائج الانتخابات الأمريكية.
وأضاف عز الدين، أن بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال يرى أنه مازال أمامه فرصة للتدمير وتحقيق مكاسب أكبر، ويريد أن يعرف من سيد الأبيض الجديد، وبالتالي يتفاهم معه.
وأشار إلى أن نتنياهو طالما لا يزال محميا من الجانب غربي ومدعوما من الجانب الأمريكي فإنه سيظل يظن أنه يحقق مزيدا من التدمير والمكاسب، لافتا إلى أن ما يحدث سيمنع أي فرصة لنهوض حزب الله في لبنان أو حماس في غزة، وأن نتنياهو سيستمر في الحرب طالما يرى أن الأجواء الدولية ملائمة وتسمح له بذلك.
اقرأ أيضاًأمين عام الأمم المتحدة يدعو إلى حماية الصحفيين في قطاع غزة
المكتب الحكومي بغزة: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 183 صحفيا وصحفية
ارتقاء 75 شهيدا إثر غارات جوية للاحتلال على مناطق شمال قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمريكا الانتخابات الأمريكية الرئيس الأمريكي بايدن بنيامين نتنياهو جو بايدن رئيس وزراء الاحتلال نتائج الانتخابات الأمريكية نتنياهو
إقرأ أيضاً:
نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين: الانقسام داخل حكومة نتنياهو يهدد استقرار إسرائيل
علق الدكتور تحسين الأسطل نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، على التصريحات المتضاربة الصادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، حول أولويات الحرب في قطاع غزة، قائلا: "هذه التصريحات تعكس بوضوح حالة الانقسام الاستراتيجي داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن أهداف الحرب ومداها"، مؤكداً أن التركيبة اليمينية المتطرفة للحكومة الإسرائيلية تُغذي هذا الانقسام.
وأضاف الأسطل، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الحكومة الحالية قائمة على تحالفات بين اليمين المتطرف وحزب "الليكود"، وتُدار وفق مصالح ضيقة تتعلق بالأحزاب الدينية الصغيرة التي تستغل تشدد الحكومة لابتزاز نتنياهو وتحقيق مكاسب خاصة.
وأردف، أن رئيس وزراء الاحتلال نفسه يسعى لإطالة أمد الحرب باعتبارها "طوق نجاة" له من قضايا الفساد التي تلاحقه وتُهدد مستقبله السياسي، خاصة بعد الخلافات العلنية مع رئيس جهاز الشاباك.
وتابع، أن اتهام مكتب نتنياهو لرئيس جهاز الشاباك بتقديم إفادة كاذبة إلى المحكمة العليا يعكس أزمة ثقة غير مسبوقة بين القيادة السياسية والأمنية في إسرائيل، وهو ما يؤكد محاولات نتنياهو الدائمة لتوظيف أجهزة الدولة لخدمة مصالحه الحزبية والشخصية، على حساب الاستقرار العام في دولة الاحتلال.
وحذر الأسطل من خطورة التحريض الممنهج الذي يتعرض له رئيس جهاز الشاباك والمعارضة الإسرائيلية من قبل اليمين المتطرف.
ولفت، إلى تشابه الأجواء الحالية مع تلك التي سبقت اغتيال رئيس الوزراء الأسبق إسحاق رابين، ما ينذر بإمكانية اندلاع موجة عنف داخلي أو حتى تنفيذ عمليات اغتيال سياسية جديدة.
وأكد، أنّ استمرار حالة الانقسام داخل مؤسسات الحكم في إسرائيل، وغياب موقف موحد تجاه الحرب في غزة، يُهددان بإشعال مزيد من التوتر الداخلي، مشدداً على أن الحل الوحيد يكمن في ممارسة المجتمع الدولي لضغوط حقيقية على حكومة نتنياهو لوقف العدوان والامتثال للقوانين الدولية.