ارتفاع أعدد الشهداء الصحفيين في غزة.. غوتيريش يدعو لحمايتهم
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، مساء الجمعة، ارتفاع عدد الشهداء من الصحفيين الفلسطينيين إلى 183 خلال حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عقب استشهاد صحفي الجمعة.
وقال في بيان: "ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 183 صحفيا وصحفية، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد اغتيال المصور الصحفي في قناة القدس اليوم الفضائية بلال محمد رجب".
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي "استهداف وقتل واغتيال الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين"، محملا إسرائيل كامل المسؤولية عن ارتكاب هذه الجريمة".
وطالب البيان المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بـ"ردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية".
وفي وقت سابق الجمعة، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين في غزة أمر "غير مقبول"، داعيا إلى حمايتهم من الإبادة الجماعية التي يرتكبها في القطاع الفلسطيني.
والخميس سلطت صحيفة "الغارديان" البريطانية الضوء على قصة صحفي قناة "الجزيرة" المعروف وائل الدحدوح الذي برز اسمه بقوة على وقع تغطيته للشهور الأولى من عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وقتلت "إسرائيل" عددا من أفراد عائلته بما في ذلك زوجته وحفيده وثلاثة من أولاده.
ونشرت الصحيفة تقريرا مطولا أعدته الصحفية نسرين مالك وترجمته "عربي21"، قالت فيه إن وائل كان على الهواء مباشرة عندما أدرك أن هناك مشكلة ما. كان ذلك في 25 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حوالي الساعة الخامسة مساء، وكان رئيس مكتب الجزيرة في غزة يقف على سطح مبنى مكتب القناة، ويتحدث عن الغارات الجوية التي وقعت في ذلك اليوم. قال الدحدوح بينما كانت الانفجارات تشتعل في الأفق: "ستكون ليلة دامية".
ومنذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال الشهداء الصحفيين غزة الاحتلال الشهداء الصحفيين مكتب الاعلام الحكومي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
خالد البلشي يدعو الصحفيين لوقف أي خلافات بسبب انتخابات التجديد النصفي
قال الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، والمرشح لمقعد النقيب لدورة ثانية بانتخابات التجديد النصفي، إن المعركة الانتخابية تنافس شريف، من أجل تحقيق مصالح الجماعة الصحفية .
وأضاف البلشي خلال مشاركته اليوم بالخضور والتسجيل فى كشوف الجمعية العمومية ، أن ترشح عبدالمحسن سلامة كان بداية التنافس الحقيقي، وهو ما تحتاجه النقابة لتشكيل مجلس قوي، يعبّر عن الجمعية العمومية.
ودعا "البلشي" الزملاء الصحفيين أعضاء الجمعية العمومية، لعدم الدخول في خلافات، أو مشاجرات، أو ملاسنات، بهدف دعم أحد المرشحين، وأن يكون الاختلاف مبني على مبدأ الاحترام، وفي النهاية ستكون قرارات الجمعية العمومية هي الكلمة العُليا.
وتابع: "يوم الانتخابات مهما طال سينتهي، ولن يبقى بيننا سوى الزمالة، يجب أن ينتهي على تعاون داخل النقابة، وهو ما شاهدناه خلال العامين الماضيين، فقد بقيت أبواب نقابة الصحفيين مفتوحة أمام الجميع، واستقبلنا كل النقابات المهنية، وكنّا حاضنة لكل الزملاء، أمامنا منافسة شريفة، ونتنافس على إنجاز مصالح الزملاء، نحن نعمل من أجل مستقبل أفضل، يجب أن يأتي في إطار حملة تليق بنا جميعًا، أدعو لوقف التلاسن أو الهجوم خارج الإطار".
وأوضح "البلشي" أن الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين تقف دائمًا في صف واحد، وفي معاركها الكبيرة كانت يدًا واحدة، وهو ما يليق بها وبنقابة لها تاريخ عريق.
ولفت "البلشي" إلى طبيعة وجود اختلاف بين أعضاء الجمعية العمومية، والذي يجب أن يكون موضوعيًا، ويأتي في إطار احترام الرأي الآخر، واحترام هذا الاختلاف.
وشدد على حِرص النقابة والمرشحين على تنفيذ ميثاق الشرف الصحفي، مؤكدًا أن الجميع في نهاية الانتخابات سيهتف "عاشت وحدة الصحفيين".
الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين
وكان قد دعا مجلس نقابة الصحفيين، الزملاء المقيدين في جدول المشتغلين، للاجتماع العادي للجمعية العموميــة للنقابة، الساعة العاشرة من صبــاح اليوم الجمعة 7مارس 2025م، إعمـالًا لنص الــمادة (33) من قانــون النقابـــة (76 لسنة 1970م).
ويتضمن جدول الأعمال ما يلي:
1- التصديق على محضر اجتماع الجمعية العمومية المنعقدة في (مارس 2023م).
2- النظر في تقرير مجلس النقابة عن أعمال السنة المنتهية في فبراير 2025م واعتماده.
3- اعتماد الحساب الختامي للسنة المنتهية في 31/12/2024م، وإقرار مشروع الموازنة التقديرية لسنة 2025م.
4- مناقشة المسائل المعروضة من مجلس النقابة والاقتراحات المقدمة من الأعضاء.
5- انتخاب النقيب وستة من أعضاء المجلس، وفي حالة الإعادة على مقعد النقيب تجرى الانتخابات في اليوم التالي من الساعة الثالثة إلى الساعة السابعة مساءً.
6- ما يرى مجلس النقابة عرضه على الجمعية العمومية من الأمور العاجلة، التي تطرأ بعد توجيه الدعوة.
وفي حالة عدم اكتمال النصاب القانوني لانعقاد الجمعية في المرة الأولى (50% + 1) تتم دعوة الجمعية العمومية يوم الجمعة 21/3/2025م (25%).