سرايا - قالت حركة حماس، مساء الجمعة، إن إسرائيل تفرض قيودا صارمة لمنع وصول المساعدات الإنسانية والدعم المالي المباشر للفلسطينيين في قطاع غزة.

وأضافت في بيان: "الشعب الفلسطيني يواجه تحديات متزايدة من الحصار (الإسرائيلي) المفروض عليه، حيث يعمد الكيان الصهيوني إلى فرض قيود صارمة ومستمرة تهدف إلى منع وصول المساعدات الإنسانية والدعم المالي المباشر لأبناء شعبنا ومقاومته".



وتابعت الحركة: "هذه القيود تعقّد من إيصال الدعم إلى العائلات المتضررة وتعرقل جهود الإغاثة والمساعدة التي يحتاجها شعبنا الصامد".

وأوضحت أن هذه القيود أثرت في العديد من المؤسسات الفلسطينية الإنسانية ما يزيد صعوبة الوضع الإنساني ويحد من قدرتها على توفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين بغزة والضفة.

ودعت حركة حماس جميع "الداعمين لتكثيف الجهود لدعم صمود الشعب الفلسطيني بكل الوسائل المتاحة".

والأحد، جدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، رفض بلاده العراقيل الإسرائيلية أمام وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

ومنذ اندلاع الحرب تغلق إسرائيل المعابر مع القطاع وتمنع دخول البضائع والسلع الأساسية كما تفرض قيودا على دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية وتمنع في بعض الأحيان وصولها للقطاع مسببة بذلك أزمة معيشية كبيرة.

وفي 17 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على ضرورة فتح البوابات الحدودية بشكل عاجل وإزالة العقبات البيروقراطية وضمان النظام العام، لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

ولأكثر من مرة عبر منصة تلغرام، طالبت كتائب "القسام" الجناح المسلح لحركة حماس، المسلمين بتقديم الدعم والتبرعات لـ"تجهيز المقاومة".

وفي إطار ذلك، نشرت "القسام" بريدا إلكترونيا رسميا لاستقبال هذه التبرعات.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة وصول المساعدات

إقرأ أيضاً:

25 فلسطينيا بينهم قائد شرطة حماس ونائبه يذهبون ضحية غارة إسرائيلية في غزة

قتل 25 فلسطينيا بينهم قائد الشرطة التابعة لحركة حماس في قطاع غزة ونائبه، إثر غارات شنها سلاح الجو الإسرائيلي الخميس.

وأكد الجيش الإسرائيلي العملية.

وقال الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل لوكالة فرانس برس « استشهد مدير عام جهاز الشرطة في قطاع غزة اللواء محمود صلاح، ونائبه اللواء حسام شهوان (أبو شروق)، جراء استهداف الاحتلال في غارة جوية خيمة نازحين في منطقة المواصي بخان يونس ».

وأكد أنه، إضافة إلى صلاح وشهوان، سقط في الغارة تسعة قتلى بينهم أربعة أطفال وثلاث نساء، وأصيب 15 شخصا، « بينهم حالات خطرة ».

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان أن سلاح الجو الإسرائيلي نف ذ ليلا « ضربة استخباراتية في المنطقة الإنسانية (المواصي) في خان يونس » وقتل « الإرهابي حسام شهوان »، من دون أن يذكر صلاح.

ونعت وزارة الداخلية التابعة لحماس « الشهيد مدير عام الشرطة في قطاع غزة اللواء محمود صلاح والشهيد اللواء حسام شهوان عضو مجلس قيادة الشرطة في غارة جوية، وهما يؤديان واجبهما الإنساني والوطني في خدمة أبناء شعبنا » في خان يونس.

واعتبرت أن قتل قائد الشرطة يهدف إلى « نشر الفوضى في القطاع وتعميق المعاناة الإنسانية »، مشيرة إلى أن الشرطة هي « جهاز حماية مدني ».

وأضافت « لن ينجح الاحتلال في تحقيق أهدافه في ضرب صمود شعبنا وسنواصل التصدي لكل محاولات نشر الفوضى في قطاع غزة ».

وترأس صلاح شرطة حماس منذ ست سنوات.

وقال سليم أبو صبحة، وهو سائق سيارة إسعاف في منطقة المواصي بخان يونس « ذهبنا على الفور إلى المكان ووجدنا الجرحى على الأرض، معظمهم من الأطفال، بالإضافة إلى شهيدتين » وأوضح أن « نحو 10 خيام تضررت وشوهدت حرائق متفرقة » في المكان.

وبحسب شهود عيان أسفرت الغارة الجوية عن إحراق عشرات خيام النازحين في المواصي.

وفي ضربة جوية نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية صباح الخميس غرب مدينة غزة في شمال القطاع، قتل أربعة فلسطينيين وأصيب عدد آخر في مخيم الشاطئ، وفق الدفاع المدني.

كما أفاد الدفاع المدني عن مقتل عشرة أشخاص بينهم أطفال، في قصف جوي إسرائيلي صباح الخميس في منطقة النزلة في بلدة جباليا في شمال القطاع.

وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس الخميس أن حصيلة القتلى الفلسطينيين ارتفعت إلى « 45581 شهيدا، و108438 إصابة » منذ بداية الحرب قبل حوالى خمسة عشر شهرا.

ولفتت الوزارة في بيان الى إنه « وصل للمستشفيات 28 شهيدا خلال ال24 ساعة الماضية ».

ولا تشمل هذه الاحصاءات الفلسطينيين الذين قتلوا منذ فجر الخميس.

وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الأربعاء من أن إسرائيل ستكثف ضرباتها على قطاع غزة إذا استمرت حماس في إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل.

وتبنت حركتا حماس والجهاد الإسلامي إطلاق رشقات صاروخية في الأيام الأخيرة باتجاه مناطق إسرائيلية من قطاع غزة. ولم تتسبب هذه الصواريخ بأضرار تذكر في إسرائيل.

وتراجعت الى حد بعيد وتيرة إطلاق الصواريخ من القطاع الفلسطيني عما كانت عليه في الأشهر الأولى للحرب.

وطالب كاتس أيضا بالإفراج عن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وفي خان يونس، شي ع صباح الخميس مئات المواطنين شهوان الذي لفت جثته بغطاء وحمل على الأكتاف، قبل ان دفن في مقبرة قرب مستشفى « ناصر » في خان يونس.

كلمات دلالية إسرائيل حرب غزة

مقالات مشابهة

  • قناة عبرية: إسرائيل تدرس تقليص إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • تصعيد إسرائيلي خطير ضد القطاع الحكومي في غزة.. على حافة الانهيار
  • كتائب القسام تنشر فيديو لمحتجزة إسرائيلية في قطاع غزة
  • وصول الطائرة السعودية الخامسة لإغاثة الشعب السوري الشقيق إلى مطار دمشق الدولي
  • فوضى رأس السنة في ألمانيا: مسؤولون يدعون لفرض قيود صارمة على الألعاب النارية
  • وصول الطائرة السعودية الرابعة لإغاثة الشعب السوري إلى مطار دمشق الدولي
  • مقتل أكثر من 50 فلسطينياً في غارات إسرائيلية على غزة
  • استشهاد العشرات في غارات إسرائيلية على المناطق الإنسانية في غزة
  • 25 فلسطينيا بينهم قائد شرطة حماس ونائبه يذهبون ضحية غارة إسرائيلية في غزة
  • مقتل قيادين في حماس ب غارة إسرائيلية على خان يونس