حماس: قيود إسرائيلية صارمة تمنع وصول المساعدات لإغاثة غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
سرايا - قالت حركة حماس، مساء الجمعة، إن إسرائيل تفرض قيودا صارمة لمنع وصول المساعدات الإنسانية والدعم المالي المباشر للفلسطينيين في قطاع غزة.
وأضافت في بيان: "الشعب الفلسطيني يواجه تحديات متزايدة من الحصار (الإسرائيلي) المفروض عليه، حيث يعمد الكيان الصهيوني إلى فرض قيود صارمة ومستمرة تهدف إلى منع وصول المساعدات الإنسانية والدعم المالي المباشر لأبناء شعبنا ومقاومته".
وتابعت الحركة: "هذه القيود تعقّد من إيصال الدعم إلى العائلات المتضررة وتعرقل جهود الإغاثة والمساعدة التي يحتاجها شعبنا الصامد".
وأوضحت أن هذه القيود أثرت في العديد من المؤسسات الفلسطينية الإنسانية ما يزيد صعوبة الوضع الإنساني ويحد من قدرتها على توفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين بغزة والضفة.
ودعت حركة حماس جميع "الداعمين لتكثيف الجهود لدعم صمود الشعب الفلسطيني بكل الوسائل المتاحة".
والأحد، جدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، رفض بلاده العراقيل الإسرائيلية أمام وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ومنذ اندلاع الحرب تغلق إسرائيل المعابر مع القطاع وتمنع دخول البضائع والسلع الأساسية كما تفرض قيودا على دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية وتمنع في بعض الأحيان وصولها للقطاع مسببة بذلك أزمة معيشية كبيرة.
وفي 17 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على ضرورة فتح البوابات الحدودية بشكل عاجل وإزالة العقبات البيروقراطية وضمان النظام العام، لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
ولأكثر من مرة عبر منصة تلغرام، طالبت كتائب "القسام" الجناح المسلح لحركة حماس، المسلمين بتقديم الدعم والتبرعات لـ"تجهيز المقاومة".
وفي إطار ذلك، نشرت "القسام" بريدا إلكترونيا رسميا لاستقبال هذه التبرعات.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة وصول المساعدات
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تمنع التجار من توزيع المساعدات الغذائية خلال رمضان
تواصل مليشيا الحوثي فرض قيودها القمعية على المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، حيث منعت هذا العام كبار التجار ورجال الأعمال من توزيع السلال الغذائية التي كانوا يقدمونها سنويًا للمحتاجين خلال شهر رمضان.
يأتي ذلك في ظل تضييقها على الفقراء ومضاعفة لمعاناتهم، لا سيما في ظل استمرار نهب المرتبات للعام العاشر على التوالي، بحسب مصادر مطلعة.
وأوضحت المصادر لوكالة خبر، أن المليشيا طلبت من التجار البارزين، مثل حيدر وفاهم والكبوس وغيرهم، تسليم المساعدات الغذائية لها بحجة تولي عملية توزيعها، إلا أنهم رفضوا ذلك، خشية أن يتم تسخيرها لصالح الموالين للحوثيين بدلًا من الفئات الأكثر احتياجًا.
حرمان مزدوج للمواطنين
تعاني آلاف الأسر في صنعاء والمناطق الخاضعة للحوثيين من أوضاع معيشية قاسية بسبب انقطاع الرواتب منذ نحو عشر سنوات، خصوصاً وكثير من الفقراء يعتمدون على المساعدات الغذائية التي يقدمها التجار خلال شهر رمضان.
يقول المواطن علي محمد، وهو موظف حكومي لم يستلم راتبه منذ سنوات: "كل عام كنا ننتظر هذه السلال الغذائية التي تعيننا على مواجهة غلاء المعيشة، والآن بعد أن حرمونا من الرواتب، ويمنعون حتى المساعدات من التجار. ولا يريدون للناس أن يأكلوا إلا بإذنهم!
من جهتها، أعربت المواطنة "أم أحمد"، وهي أرملة تعول أربعة أطفال، عن استيائها من تصرفات المليشيا، قائلةً: "كنا نعتمد على الله ثم على التجار في هذا الشهر الكريم، لكن الحوثيين منعوا حتى لقمة العيش. لا هم صرفوا لنا الرواتب، ولا تركوا أهل الخير يساعدونا. إلى متى سيستمر هذا الظلم؟".
يرى مراقبون هذه السياسة بأنها امتداد لنهج المليشيا في السيطرة على الموارد والتحكم بمعيشة الناس، في أسلوب لا يختلف عن ممارسات النظام الإمامي البائد، الذي كان يضيق على المواطنين ويحرمهم من أبسط حقوقهم.