ثلاث نقاط تمنع تغيير حكومة ديالى.. الإطار لن يسمح بانهيار الاتفاقيات المركزية
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
حدد مسؤول مكتب تيار الحكمة في محافظة ديالى فرات التميمي، اليوم الجمعة (1 تشرين الثاني 2024)، ثلاث نقاط تمنع تغيير الحكومة المحلية، مشيراً الى أن الإطار التنسيقي لن يسمح بانهيار "الاتفاقيات المركزية".
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "ولادة حكومة ديالى المحلية قبل اشهر جاءت من خلال اتفاق مركزي لدى قوى الاطار وهي لم تمض سوى فترة وجيزة"، لافتا الى ان "تلك القوى لن تسمح بحدوث اي تغييرات لان ملف المحافظة مرتبط بمحافظات اخرى في ضوء تقاسم اعتمد من قبل الاطار بعد نتائج انتخابات مجالس المحافظات".
واستبعد "حدوث اي تغييرات في حكومة ديالى المحلية كون ذلك سينعكس سياسيا وامنيا وخدميا في اتجاهات اخرى ويطال محافظات اخرى وقوى الإطار لم تسمح بذلك خاصة مع قرب الاستحقاقات النيابية والتي تتطلب هدوءا وزيادة في الابعاد الخدمية"، مؤكدا ان "المضي في اي تغييرات تعني مجازفة وخلاف الاتفاقيات المركزية المبرمة بين قوى الإطار في بغداد".
واشار الى ان "الاستقرار السياسي مهم لكل قوى الإطار دون استثناء وملف ديالى ليس منفصلا عن المحافظات التي حدد الإطار ادارتها من خلال تقاسم حكوماتها المحلية وبالتالي فأن أي تغيير سينعكس على تغيير اخر في محافظة اخرى وهذا مستبعد حاليا".
وانتخب مجلس محافظة ديالى، أمس الخميس، نزار اللهيبي رئيساً له، بعد أن صوت على إقالة رئيسه عمر الكروي، وذلك عقب جلسة استجواب طارئة.
وبحسب مراقبين فأن مجلس ديالى بدأت تظهر عليه الخلافات السياسية منذ أسابيع، مما ينذر بفوضى سياسية قد تنعكس على بقية الملفات، ومنها الأمنية، وهو أمر بالغ الخطورة، مبينين أن قرار إعفاء رئيس المجلس عمر الكروي أثار الرأي العام، حيث أن الأسباب المطروحة لا تبرر إعفاء رئيس المجلس، ويبدو أن هناك اتفاقًا على إبعاده عن المشهد السياسي بكل الطرق.
وأضافوا أن الانقلابات البيضاء في ديالى أثبتت خطورتها، وهناك تجارب في السنوات الماضية كانت لها ارتدادات قاسية، لذلك لابد أن يتفق الجميع على ضرورة الاستقرار السياسي وعدم الاجتهادات الفردية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
المشهداني يقترب من كرسي رئاسة مجلس النواب
بغداد اليوم - بغداد
كشف النائب عن الإطار التنسيقي علي المشكور، اليوم الخميس (31 تشرين الأول 2024)، عن توجّه قادة الإطار لانتخاب محمود المشهداني رئيساً للبرلمان.
وقال المشكور، لـ"بغداد اليوم"، إن "جلسة الخميس، ستُعقد وسنمضي لضمان عدم ترك المجلس دون رئيس، رغم الانقسام بين مؤيدين للمشهداني وآخرين يدعمون العيساوي".
وأضاف: "سنواصل في الإطار التنسيقي إنجاز هذا الاستحقاق الذي يخص المكوّن السني، لكن رئيس البرلمان يمثل العراق بأكمله، وعلينا استكمال هذا الاستحقاق المهم".
وأشار المشكور إلى أن "هناك بعض النواب لهم آراء أخرى وهي ضرورة انتخاب رئيس شاب يمضي بالبرلمان وفق التحديات التي تواجه المجلس والمنطقة".
وتابع المشكور قائلاً، إن "هناك توافقاً بين الإطار التنسيقي وتحالف تقدم، إلا أن الأخير اشترط انسحاب العيساوي لتمرير المشهداني، وهذا غير صحيح دستورياً".
وأكد: "سنمضي قدماً في جلسة انتخاب رئيس البرلمان غداً، سواء بحضور تحالف تقدم أم لا".
وفي غمرة الاصطفاف، يؤكد القيادي في الإطار التنسيقي عصام شاكر، أن التوافقات السياسية بشأن منصب رئاسة البرلمان بلغت مستويات عالية، مستبعدًا تأجيل جلسة يوم غد الخاصة باختيار رئيس لمجلس النواب.
وقال شاكر لـ"بغداد اليوم"، الاربعاء (30 تشرين الأول 2024)، إن "نسب التوافقات في حسم جلسة يوم غد لاختيار رئيس لمجلس النواب وصلت الى 90%"، مستبعدا تأجيلها "خاصة وأن القوى السياسية ومنها اطراف سنية مهمة، داعمة لقرار المضي في انهاء هذا الملف".
وأضاف، أن "الإطار بكل قواه يدعم خيار حسم هذا الملف والانتقال الى ملفات أخرى خاصة القوانين الجدلية التي بقيت لسنوات دون حسم"، مشيرا الى ان "اغلب القوى السنية ستحضر جلسة اليوم".
وأختتم شاكر تصريحه بالإشارة إلى أن "الكرة الآن في ملعب القوى السنية في تحديد هوية المرشح الذي سيظفر بمنصب الرئاسة".
وكان مجلس النواب، أعلن أمس الأربعاء (30 تشرين الأول 2024)، جدول أعمال جلسته المقرر انعقادها اليوم الخميس.
وتضمن جدول الأعمال، وفقا لما نشرته الدائرة الإعلامية، فقرة واحدة فقط وهي انتخاب رئيس مجلس النوّاب.