خبير استراتيجي: نساء مصر تبرعن بالذهب لبناء الجيش المصري بعد 67
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أكد الخبير الاستراتيجي اللواء أركان حرب إبراهيم عثمان نائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني سابقا، أنه لا يوجد مقارنة بين حرب أكتوبر وغيرها من الحروب مشيرا إلى أن جينات الإنسان المصري أنه لا يقبل الهزيمة وهو الأمر الذي جعل الجيش المصري لا يستسلم لهزيمة 67 وأعد العدة لجيش الاحتلال الاسرائيلي في 73.
وأضاف عثمان خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة أن التدريب للمقاتل المصري أسقط نظرية الجيش الذي لا يقهر، مشيراً إلى أن الجندي المصري يمتلك عقيدة قتالية لا مثيل لها.
وتابع عثمان: الشعب المصري رفع شعار "ممنوع الطعام" لدعم الجيش المصري بعد نكسة 67، وقامت نساء مصر بالتبرع بالذهب لدعم الجيش المصري إلى أن تحقق النصر.
إبراهيم الرفاعي أسر ضباط إسرائيليين.. اللواء إبراهيم عثمان يحكي تفاصيل معركة رأس العش
أكد الخبير الاستراتيجي اللواء أركان حرب إبراهيم عثمان نائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني سابقا، أن حرب الاستنزاف، مهدت الطريق لحرب أكتوبر، حيث حقق الجيش المصري فيها نصرا عظيما كبد فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة، وكسر أسطورة الجيش الذي لا يقهر.
وأشار عثمان خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة، أن معركة رأس العش حدثت بعد أسابيع من النكسة ودمرت فيها القوات المصرية الدبابات الإسرائيلية التي حاولت أن تحتل مدينة بورفؤاد.
مشدداً على أن وقوف الشعب المصري بجوار جيشه بعد النكسة أعاد الثقة للفرد المقاتل المصري.
أوضح عثمان خلال اللقاء أن نسبة الجرائم والاحتكار قلت تماما بعد النكسة، متطرقا إلى دور الشهيد إبراهيم الرفاعي قائد مجموعة 39 قتال والذي نجحت جميع عملياته وإغاراته من سنة 69 وحتى حرب أكتوبر واستطاعوا أسر ضباط وجنود إسرائيليين وحصلوا على وثائق إسرائيلية أفادت كثيرا في حرب أكتوبر 73.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش المصري مصر نساء مصر ابراهيم عثمان الأنسان المصري إبراهیم عثمان الجیش المصری
إقرأ أيضاً:
خبير: زيارة الرئيس السيسي وماكرون للعريش امتداد لرسائل الموقف المصري بشأن غزة
قال الدكتور محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن أهم رسائل الموقف المصري بشأن غزة هي العودة في أقرب وقت ممكن إلى الوقف الفوري إطلاق النار وتبادل الأسرى ووقف تام لأطروحات التهجير والالتزام بصورة الخطة المصرية العربية لإعادة إعمار القطاع دون مغادرة مواطنيها، والتمهيد لعودة السلطة الفلسطينية بحكم قطاع غزة حتى يعاد توحيد الأراضي الفلسطينية المختلفة تمهيدا لعودة مسار السلام مرة أخرى.
وأضاف عثمان، في مداخله هاتفية مع قناة القاهرة الإخبارية، اليوم، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمدينة العريش برفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي، هي امتداد للرسائل التي عبر هنا الرئيسان أمس برفقة ملك الأردن عبد الله الثاني، وهي رسائل أساسية تتمحور حول الموقف المصري الأردني العربي الذي يحظى الآن بدعم أغلب الدول الأوروبية على رأسها فرنسا.
وأوضح أن زيارة ماكرون للعريش للذهاب لتفقد المصابين الفلسطينيين في أحد مستشفيات العريض، بجانب تفقد مخازن الهلال الأحمر والمساعدات المتوقفة في مطار العريش التي لم تتمكن من الدخول لقطاع غزة منذ أكثر من 40 يوم بسبب إعاقة إسرائيل لدخول أي مساعدات وإحكامها لحصار القطاع، مما يزيد ذلك الضغط الدولي والزخم الدولي المؤيد للجنوح إلى تهدئة القطاع وإعادة إدخال المساعدات مرة أخري، وقطع الطريق على كافة المخططات التي تسعى إسرائيل فرضها من أجل السيطرة الأمنية على القطاع، وتبديد أي فرص لإعادة الإعمار.
اقرأ أيضاًالصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 50810
وزير الخارجية يؤكد أهمية استعادة الهدوء وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة
غزة تحت القصف.. آخر التطورات في اليوم الـ22 من الحرب بعد استئنافها