الصحة العالمية: أكثر من 50 ألف شخص تلقوا اللقاح ضد إمبوكس في الكونغو الديموقراطية ورواندا
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تلقى أكثر من خمسين ألف شخص حتى الآن اللقاح ضد إمبوكس في جمهورية الكونغو الديموقراطية ورواندا، على ما أعلنت منظمة الصحة العالمية الجمعة.
وحذرت الهيئة الصحية التابعة للاتحاد الإفريقي الخميس من أن وباء إمبوكس "ما زال خارج السيطرة" داعية إلى التعبئة لتفادي "جائحة أخطر" من كوفيد 19.
وحصلت معظم الوفيات في جمهورية الكونغو الديموقراطية التي تعتبر بؤرة الوباء وباشرت حملة تلقيح مطلع تشرين الأول/أكتوبر.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس خلال مؤتمر صحافي في جنيف إن "أكثر من خمسين ألف شخص تلقوا حتى الآن اللقاح ضد إمبوكس في جمهورية الكونغو الديموقراطية ورواندا بفضل هبات من الولايات المتحدة والمفوضية الأوروبية".
من جهة أخرى، ذكر بأن منظمة الصحة العالمية وشركاءها استحدثوا "آلية حصول وتوزيع لتسهيل وصول منصف وسريع إلى اللقاحات ضد إمبوكس".
وأوضح تيدروس أنه تقرر في هذا السياق توزيع حوالى 900 ألف جرعة من اللقاح حاليا على تسع دول، وتم إبلاغ البلدان المعنية اليوم.
وأضاف "إنها أول دفعة من حوالى ستة ملايين جرعة من اللقاحات من المفترض أن تكون متوافرة بحلول نهاية 2024" من خلال هذه الآلية، شاكرا الدول والشركاء الذين منحوا اللقاحات: كندا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي و12 من دوله الأعضاء وتحالف غافي للقاحات.
وتوفي أكثر من ألف شخص جراء إمبوكس في إفريقيا حيث سجلت حوالى 48 ألف إصابة منذ كانون الثاني/يناير، على ما أفاد مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها التابع للاتحاد الإفريقي (سي دي سي- إفريقيا).
وإمبوكس المعروف سابقا بجدري القرود مرض فيروسي ينتقل من الحيوانات إلى البشر، ولكنه ينتقل أيضا بين البشر من خلال الاتصال الجسدي، ويسبب الحمى وآلاما في العضلات وتقرحات جلدية، ويمكن أن يكون مميتا.
وذكر تيدروس بأن "التلقيح ليس سوى عنصر" في مكافحة هذا المرض، مشددا على أنه "رغم أن نسب الكشف عن الإصابات ازدادت بشكل كبير هذه السنة، إلا أنه لا يتم إجراء فحوص سوى لـ40 إلى 50% من الحالات المشبوهة في جمهورية الكونغو الديموقراطية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی جمهوریة الکونغو الدیموقراطیة إمبوکس فی ألف شخص أکثر من
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الأولوية في غزة تلبية الاحتياجات الطبية وتشغيل المستشفيات
أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس إدهانوم، أن الأولويات الحالية في غزة تشمل تلبية الاحتياجات الصحية العاجلة، ودعم تشغيل المستشفيات ومرافق الرعاية الأولية، ونقل المرضى داخل غزة وخارجها لتلقي الرعاية الطبية المتخصصة.
وأشار تيدروس ، في كلمة خلال افتتاح الدورة السادسة والخمسين بعد المئة للمجلس التنفيذي للمنظمة، إلى أن المنظمة أرسلت 63 شاحنة محملة بالإمدادات الطبية، وذلك منذ بدء وقف إطلاق النار، منوهًا بوصول 30 شاحنة أخرى خلال الأيام المقبلة، مبينًا أن المنظمة توفر 60% من إجمالي الإمدادات الطبية و100% من الوقود اللازم للمستشفيات ومرافق الطوارئ الطبية.
وشدد على أهمية تحويل وقف إطلاق النار في غزة إلى سلام دائم في المنطقة.
وأوضح أن المنظمة بالتعاون مع الشركاء، قامت خلال العدوان على قطاع غزة بنشر 52 فريقًا طبيًا طارئًا من 26 منظمة، مما أسفر عن تقديم أكثر من 2.4 مليون استشارة طبية، وإجراء أكثر من 36 ألف عملية جراحية طارئة، وعلاج نحو 86 ألف إصابة، والقيام بتطعيم ضد "شلل الأطفال" لـ 550 ألف طفل، كما أسهمت المنظمة في التفاوض على هدن إنسانية.
وتطرق تيدروس، إلى الهجمات على المرافق الصحية، مبينًا أن المنظمة تحققت خلال العام الماضي من وقوع أكثر من 1500 هجوم على الرعاية الصحية في 15 دولة ومنطقة، ما أسفر عن 932 حالة وفاة و1767 إصابة.
وأضاف أن المنظمة أطلقت تقريرًا جديدًا العام الماضي يتضمن تسع توصيات لتعزيز المساءلة عن الهجمات على الرعاية الصحية، داعيًا الدول الأعضاء إلى تنفيذ هذه التوصيات لضمان حماية العاملين الصحيين والمرافق الطبية في مناطق النزاع.