الإمارات تشارك في اجتماع "التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين" في الرياض
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
شاركت دولة الإمارات في الاجتماع رفيع المستوى لــ "التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين"، والذي استضافته المملكة العربية السعودية.
وشارك في الاجتماع الذي عُقد في الرياض، على مدار يومي 30 و 31 أكتوبر (تشرين الأول)، 94 دولة ومنظمة دولية. وألقى خلاله الأمير فيصل بن فرحان آل سعود وزير خارجية السعودية، وفيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا" كلمات رئيسية.
وأعربت نسيبة عن تقديرها لدور السعودية في تسهيل الجهود الدولية لتحقيق حل الدولتين، مضيفة أن القيادة التاريخية للمملكة مهمة الآن أكثر من أي وقت مضى. وأكدت التزام دولة الإمارات الراسخ بمستقبل تعيش فيه دولتا فلسطين وإسرائيل جنباً إلى جنب في سلام مع بعضهما البعض ومع جيرانهما، كما رفضت كل المحاولات الرامية إلى خلق حقائق على الأرض تعوق تحقيق هذا الهدف.
وفي ضوء الأرقام المروعة لعدد القتلى والجرحى منذ بدء الصراع، جددت نسيبة الدعوة إلى الحماية غير المشروطة للمدنيين وعمال الإغاثة. وفي هذا الصدد، سلّطت الضوء على الدور الريادي لدولة الإمارات في تقديم الدعم الإنساني لشعب غزة الشقيق، ودعت إلى إيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع وبشكل فوري وشامل ودون عوائق.
وحذرت نسيبة من تدهور الوضع الإنساني في غزة، بما في ذلك في الشمال، حيث انعدمت السبل أمام 400 ألف شخص لتلقي المساعدات، وأشارت إلى التنبيهات الأخيرة للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي في غزة، والتي تفيد بأن أكثر من 1.8 مليون شخص في جميع أنحاء القطاع يعيشون في مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وفي هذا السياق، جددت لانة نسيبة إدانة دولة الإمارات للقوانين التي تستهدف العمل الأساسي الذي تقوم به وكالة "الأونروا"، وشددت على أن موظفي "الأونروا" ومبانيها محميون بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي، ويجب احترامهم.
كما شددت خلال اجتماعات الرياض على مخاطر تفاقم التوترات وتداعيات التصعيد العسكري في كافة أرجاء المنطقة. وجددت دعوة دولة الإمارات إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين.
وأعربت نسيبة عن قلق دولة الإمارات البالغ إزاء التطورات الجارية في لبنان، وتداعيات التصعيد الخطير وتأثيره على الاستقرار الإقليمي، وأكدت في هذا الصدد على موقف دولة الإمارات الثابت تجاه وحدة لبنان وسيادته الوطنية وسلامة أراضيه، وعلى وقوفها ومساندتها للشعب اللبناني الشقيق في مواجهة التحديات الراهنة.
كما سلّطت الإمارات الضوء على المخاطر التي تترتب على التحريض وخطاب الكراهية على جانبي الصراع، وشددت على الأثر المدمر لهذه الممارسات في الضفة الغربية، حيث يتعرض الفلسطينيون لأعمال العنف من قبل المستوطنين من دون عقاب. وفي هذا الصدد، تمت الإشارة إلى الأطر القائمة للتعامل مع هذا التحدي، ولا سيما قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2686 (2023) بشأن "التسامح والسلام والأمن الدوليين" الذي أقر بأن خطاب الكراهية والتطرف وعدم التسامح تُعد عوامل تؤجج الصراع، وحدد سبل العمل المشترك بين الدول والمجتمعات للتصدي معاً لهذا التهديد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات غزة وإسرائيل لبنان الإمارات معك يا لبنان الإمارات ولبنان غزة الفارس الشهم 3 دولة الإمارات فی هذا
إقرأ أيضاً:
53 دولة إسلامية بمنظمة “الإيسيسكو” توافق بالإجماع على ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي
المناطق_واس
وافقت 53 دولة إسلامية من الدول الأعضاء في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) بالإجماع على “ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي” الذي أُعلن عنه خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، التي نظمتها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” في شهر سبتمبر 2024 بالرياض، ووصف بأنه علامة فارقة في إنشاء إطار أخلاقي وإستراتيجي مشترك للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي.
جاء ذلك خلال أعمال الدورة الخامسة والأربعين للمجلس التنفيذي لمنظمة (الإيسيسكو) التي عقدت في تونس، بحضور جميع الدول الأعضاء، بمشاركة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”.
أخبار قد تهمك فريق بحثي من صيدلة جامعة الملك سعود يتوصل إلى أسباب صداع الصيام 2 مارس 2025 - 12:29 صباحًا أمير منطقة الرياض يرفع الشكر للقيادة الرشيدة لصدور التوجيه الملكي الكريم بالعفو عن المحكومين في الحق العام 1 مارس 2025 - 3:05 صباحًاوناقشت الدورة “ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي” الذي يمثل إطارًا إستراتيجيًا شاملًا؛ يهدف إلى تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع القيم الإسلامية، وتعزيز التنمية المستدامة والتعاون الدولي في هذا المجال.
وأكدت الدول الأعضاء التزامها بتعزيز حوكمة الذكاء الاصطناعي، ودعم تبنّي الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي لدى دول العالم الإسلامي. وقد تم خلال هذه الدورة تقديم الميثاق من مركز الاستشراف والذكاء الاصطناعي بالمنظمة من قبل الدكتور قيس الهمامي، حيث استعرض أبرز محاوره وأهدافه الإستراتيجية، مسلطًا الضوء على أهميته في توجيه تطوير الذكاء الاصطناعي بما يخدم المصالح المشتركة لدول العالم الإسلامي.
ونوهت منظمة “الإيسيسكو” بـ “ميثاق الرياض”، نظير ما يمثله من إنجاز بارز يعكس التزام الدول الأعضاء بتسخير الذكاء الاصطناعي لصالح المجتمعات، بما يتوافق مع أطر الحوكمة الدولية والمبادئ الأخلاقية، مؤكدةً أن الميثاق يمثل إطارًا توجيهيًا للدول الأعضاء لمواكبة التطورات المتسارعة في الذكاء الاصطناعي وفق رؤية إستراتيجية موحدة، ويشكل ركيزة أساسية لتمكين الدول الأعضاء من استخدامات الذكاء الاصطناعي، وحماية المبادئ الأخلاقية، وتأمين مستقبل رقمي مستدام للدول الأعضاء.
وتأتي موافقة الدول الإسلامية على “ميثاق الرياض” في إطار التعاون الإستراتيجي القائم بين منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والمملكة ممثلة في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” واللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، لتؤكد هذه الشراكة الدور الريادي للمملكة في تمكين الذكاء الاصطناعي المسؤول، من خلال وضع الأطر التنظيمية الداعمة لتطوير الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول ومستدام، بما يعزز من مكانة المملكة في هذا المجال، ويُبرز التزامها بقيادة الجهود الدولية لضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل أخلاقي وفعّال.