تقف خلفه جهات روسية.. فيديو مضلل يزعم التزوير في انتخابات جورجيا
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
قال مسؤولو الاستخبارات في الولايات المتحدة، الجمعة، إن مقطع فيديو يُزعم أنه يُظهر تلاعبا في التصويت في ولاية جورجيا هو عمل مفبرك وتقف خلفه "جهات تأثير روسية" تهدف إلى تقويض الثقة في نزاهة الانتخابات الرئاسية المقررة في الـ5 من نوفمبر.
ويظهر الفيديو، ومدته 20 ثانية وانتشر بشكل واسع على منصة "إكس" منذ يوم الخميس، شخصا يصف نفسه كمهاجر وصل للولايات المتحدة من هايتي قبل ستة أشهر وحصل على الجنسية الأميركية، كما يتحدث عن نيته التصويت عدة مرات في مقاطعتين بولاية جورجيا لصالح نائبة الرئيس كامالا هاريس.
يظهر الرجل في الفيديو وهو يعرض عدة بطاقات تعريف زعم أنها صادرة من ولاية جورجيا بأسماء وعناوين مختلفة، لكنها جميعا تحمل صورته على ما يبدو.
ويتابع الرجل، الذي كان جالسا في سيارة رفقة أشخاص آخرين، أنه صوت بالفعل في مقاطعة غوينيت وسيذهب بعدها للتصويت في مقاطعة فولتون، وكلتاهما في ولاية جورجيا.
URGENT BREAKING: The FBI and National Intelligence Agencies have just confirmed that this video which was shared by MAGA voters on X claiming that Haitians are voting in Georgia, was produced by the Russians.
Here is their FULL Statement:
The IC assesses that Russian influence… pic.twitter.com/H2BMyf8gSe
— Brian Krassenstein (@krassenstein) November 1, 2024
لكن تحليلا أجرته وكالة "أسوشيتد برس" للمعلومات الموجودة على بطاقات التعريف لا تتطابق مع أي من معلومات الناخبين المسجلين في المقاطعتين المذكورتين.
وفي وقت سابق قال وزير خارجية ولاية جورجيا، براد رافينسبيرغر إن الفيديو "مزيف بشكل واضح" ومن المحتمل أن يكون من عمل جهات روسية تحاول بث الفتنة والفوضى عشية الانتخابات.
وأيّد مسؤولو الاستخبارات الأميركية هذا الاستنتاج، الجمعة، قائلين إن الفيديو تقف خلفه "جهات تأثير روسية" ويعد جزءا من "جهود موسكو الأوسع لزرع شكوك لا أساس لها حول نزاهة الانتخابات الأميركية وإثارة الانقسامات بين الأميركيين".
وقال بيان مشترك صادر عن مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأميركية وجهاز الاستخبارات الوطنية إن الولايات المتحدة تتوقع أن تواصل روسيا هذه الجهود في الأيام التي تسبق الانتخابات والأسابيع والشهور التي تليها.
يذكر أن المنشور الذي ساهم في انتشار الفيديو لم يعد متاحا منذ وقت مبكر من صباح الجمعة، لكن نسخا مقلدة من الفيديو كانت لا تزال تُتداول على نطاق واسع مع ادعاءات زائفة بأنه يُظهر تزويرا في الانتخابات.
ويأتي ذلك بعد انتشار فيديو مماثل الأسبوع الماضي، نسب أيضا لجهات تأثير روسية، يظهر بشكل زائف قيام شخص بتمزيق بطاقات اقتراع مرسلة عبر البريد يزعم أنها كانت لنتاخبين صوتوا لصالح المرشح الجمهوري دونالد ترامب في ولاية بنسلفانيا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: ولایة جورجیا
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات التركية تطيح بعائلة كاملة تجسست لصالح الموساد (شاهد)
كشفت وسائل إعلام تركية، تفاصيل تتعلق بخلية للموساد، ألقي القبض عليها في نيسان/أبريل الماضي، تورطت فيها عائلة كاملة، وأشخاص اشتركوا معهم بأعمال تجسس ونقل معلومات للاحتلال.
وأشارت صحيفة صباح التركية، إلى أن زعيم شبكة الموساد التي ألقي القبض عليها، من قبل الاستخبارات التركية، يدعى أحمد إرسين توملوجالي، وهو صاحب شركة تأمين، ووجهت له تهمة الحصول على معلومات سرية للدولة، لأغراض التجسس السياسي أو العسكري.
وقالت صحيفة صباح، إن المتورطين، كانوا يقومون بأنشطة لصالح مركز العمليات عبر الإنترنت الإسرائيلي، وهو وحدة تابعة لجهاز الموساد، وتورطوا في أعمال تصوير والحصول على معلومات شخصية، بما في ذلك أماكن الإقامة، بشأن أفراد مستهدفين في تركيا من قبل جهاز مخابرات الاحتلال.
ونقلت عن المدعي العام في إسطنبول قوله، إن المتهمين شاركوا في أعمال حصلوا من خلالها على معلومات عن أجانب متواجدين في بلادنا، ومن غادروا بلادهم بسبب الحرب.
وكشفت التحقيقات أن زعيم الشبكة أحمد إرسين، كان على اتصال مع شخص يدعى يورغ وهو ضابط في الموساد، وقدم نفسه على أنه مساعد محام.
وجرى التواصل بين يورغ وإرسين، عبر البريد الإلكتروني وسكايب، كما جرى اتصال مع ضابط موساد آخر يدعى جافين ألفرون، ومنح إرسين عددا من المهام التجريبية من قبل ضباط الموساد، وبمجرد نيل ثقتهم، جرى تشغيله رسميا.
وكشفت لائحة الاتهام، أن إرسين التقى يورغ وجاهيا في فيينا عام 2011، وفي ميونخ عام 2017، كما التقى بجافين فيينا وفرانكفورت، واستمرت اللقاءات حتى عام 2019.
ولم تقتصر العمالة على إرسين، بل شاركت معه زوجته، بنان توملوجالي وابنتها من زواج سابق ديلا سلطان شميشك وشقيقة زوجته بيرنا تشيتين وأشخاص آخرون على صلة بهم.
وأشارت التحقيقات إلى أن زوجة إرسين، قامت بإعداد تقارير المراقبة شخصيا، وأرسلتها إلى ضابطي الموساد يورغ وجافين، بعد الحصول الحصول على معلومات من المؤسسات العامة التركية، عن طريق أحد المشتبه بهم ويدعى أوزكان أريكان.
ومن بين المهام التي أوكلت إلى إرسين، مراقبة شخص لبناني، حيث طلب منه الموساد السفر إلى لبنان، ثم العودة منها على متن طائرة الشخص المستهدف يستقلها وتصوير تحركاته في إسطنبول.
وقالت صحيفة تقويم، إن إرسين سافر إلى لبنان، ثم حجز للعودة إلى إسطنبول، وعند دخوله الطائرة، قام بتصوير الشخص المستهدف، وأرسل الصورة إلى الفور إلى يورغ، وتلقى تأكيدا بأن الشخص هو المطلوب، وبمجرد النزول من الطائرة في إسطنبول، عمل هو وصديقه فضولي شيمشك على مراقبة تحركاته بالكامل.
كما قام هو وزوجته، بتشكل فريق من 3 أشخاص، من أجل مراقبة زوجين في جورجيا، وقاما بتصوير تحركاتهما، وإرسال الصور على الفور إلى ضابط الموساد يورغ وحصلا مقابل ذلك على 15 ألف يورو.
وتلقت شبكة عملاء الموساد في تركيا، مكافآت مالية، عبر شخص يدعى جروتكو المقيم في سويسرا، كما حصلت على مدفوعات بصورة شخصية خلال لقاءات وجها لوجه، وكذلك من خلال حوالات ويسترن يونيون.
وكشفت التحقيقات أن إرسين، قام بتحويل الأموال من العديد من البنوك، المرتبطة بجهاز الموساد، ما بين أعوام 2014-2019، عبر الحساب البنكي لزوجته.
وحصل من الموساد على دفعة مالية قدرها، 300 ألف يورو، إلى حسابه البنكي مباشرة، مقابل أنشطة تجسسية.
ونشرت مواقع تركية صورا من ملف التحقيقات، لعدد من مهام التجسس التي قامت بها الشبكة.