نظم الجمعة بالمدينة الحمراء، حفل الإطلاق الرسمي للشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش-آسفي، والتي تتمثل مهمتها الرئيسية في تدبير خدمات الماء الشروب والكهرباء والتطهير السائل.

وتأتي هذه الخطوة بجهة مراكش-آسفي، وعلى غرار باقي جهات المملكة، لتوحيد العلاقة مع الزبناء وتبسيط الإجراءات وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وتقريبها منهم من أجل المساهمة بشكل جيد في تلبية تطلعاتهم وتجويد مناخ الأعمال.

وتتمثل مهمة هذه الشركة، التي ترأس حفل إطلاقها والي جهة مراكش آسفي عامل عمالة مراكش، فريد شوراق، أيضا، في تقديم خدمات ذات جودة عالية تلبي احتياجات المواطنين خلفا للموزعين السابقين (الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش “راديما”، والوكالة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بأسفي “راديس”، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب).

ويشمل محيط تدخل الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش-آسفي كلا من عمالة مراكش وأقاليم شيشاوة والحوز وقلعة السراغنة والصويرة والرحامنة وآسفي واليوسفية.

وأوضح المدير العام للشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش-آسفي، إقبال التومي، أن “الإطلاق الرسمي لخدمات الشركة يشكل لحظة مهمة واستثنائية”، مبرزا أنه يأتي في إطار تنزيل مقتضيات القانون رقم 83-21 المتعلق بالشركات الجهوية متعددة الخدمات.

وأضاف أن الإطلاق الرسمي للشركة يشكل مناسبة لإطلاع مختلف المسؤولين والمتدخلين على محتوى عقد التدبير الذي تحدد مدته في 30 سنة، مبرزا أن الشركة تقدم خدماتها لفائدة 251 جماعة ترابية يقطن بها حوالي 4.9 مليون نسمة.

وتوقف في هذا الصدد، عند مختلف التحديات، لا سيما في منطقة تعرف تطورا عمرانيا وديمغرافيا متزايدا، مؤكدا أن الجهة تتميز بإمكانات تنموية هامة وجب استثمارها.

كما شدد التومي، على أهمية تظافر جهود مختلف الفاعلين والعمل الجماعي للتفاعل السريع مع متطلبات المواطنين، من أجل ضمان جودة الخدمات والعدالة المجالية.

وتم تأسيس الشركة برأسمال قدره 100 مليون درهم، تتوزع ملكيته بين الدولة (25 في المائة) ومجموعة الجماعات الترابية للتوزيع (40 في المائة) والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (25 في المائة) ومجلس الجهة (10 في المائة).

يذكر أن إحداث الشركات الجهوية متعددة الخدمات يأتي تفعيلا للجهوية المتقدمة، وتنزيلا للقانون 21.83، الرامي إلى خلق شركة على صعيد كل جهة بما يضمن التقائية تدخل مختلف الأطراف المعنية بمجال التوزيع، والرفع من نجاعة الاستثمارات وتوفير موارد هامة لتمويلها وسد خصاص توزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل على المستوى الترابي.

وحضر حفل الاطلاق الرسمي لهذه الشركة عدد من رؤساء المصالح الخارجية وممثلو مختلف المؤسسات والهيآت المنتخبة والسلطات المحلية.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: فی المائة

إقرأ أيضاً:

9 أضرار لتدخين «الأيكوس».. مخاطر صحية متعددة قد تصل إلى السرطان

على الرغم من اعتبار بدائل التدخين مثل التدخين الإلكتروني وأجهزة تسخين التبغ مثل "الأيكوس" خيارًا أقل ضررًا مقارنة بالسجائر التقليدية، إلا أن الخبراء يحذرون من أنها ليست خالية من المخاطر تمامًا. 

فما زال الجدل قائمًا حول تأثيراتها الصحية على المدى الطويل، حيث تشير التقارير إلى وجود العديد من الأضرار المحتملة التي قد تؤثر على الصحة العامة.

وفقًا للتقارير الصحية، مثل تلك الصادرة عن موقع canada.ca، فإن التدخين الإلكتروني وتدخين "الأيكوس" قد يكون لهما آثار ضارة على أجهزة الجسم المختلفةـ، وفيما يلي 9 أضرار محتملة لهذه البدائل:

"مرض الفشار" الناجم عن التدخين الإلكتروني.. تشخيص صعب وأضرار خطيرة للرئة

1. الإدمان والاعتماد الجسدي

تحتوي معظم سوائل التدخين الإلكتروني ومنتجات التبغ المسخن على النيكوتين، وهي مادة تسبب إدمانًا شديدًا، مما يجعل الإقلاع عن هذه العادة صعبًا.

النيكوتين يؤدي إلى الرغبة الشديدة في التدخين، وعند محاولة التوقف، قد يواجه المدخنون أعراض انسحاب تشمل القلق، والتوتر، وصعوبة التركيز.

المراهقون والشباب أكثر عرضة للإدمان على النيكوتين، حيث أن أدمغتهم لا تزال في مرحلة النمو، مما يزيد من خطر الاعتماد عليه.

2. التأثيرات السلبية على القلب والأوعية الدموية

يؤدي النيكوتين الموجود في التدخين الإلكتروني ومنتجات التبغ المسخن إلى زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم بشكل مؤقت.

بعض الدراسات تشير إلى أن التدخين الإلكتروني قد يكون مرتبطًا بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب على المدى الطويل، رغم الحاجة إلى المزيد من الأبحاث لتحديد التأثير الدقيق.

3. أضرار على الجهاز التنفسي

قد يؤدي استنشاق البخار الناتج عن السجائر الإلكترونية أو أجهزة تسخين التبغ إلى تهيج الحلق والسعال والشعور بضيق التنفس.

يحتوي البخار على مواد كيميائية ضارة قد تتسبب في تلف خلايا الرئة، مما يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي المزمنة.

4. التعرض لمواد كيميائية سامة

بعض الدراسات كشفت أن البخار الناتج عن هذه الأجهزة يحتوي على مركبات سامة مثل الفورمالديهايد والأكرولين، وهي مواد قد تكون مسرطنة.

المعادن الثقيلة مثل النيكل والقصدير قد تتسرب إلى البخار نتيجة تآكل أجزاء الجهاز، مما يشكل خطرًا صحيًا إضافيًا على المستخدمين.

5. تأثيرات خطيرة على الأطفال والنساء الحوامل

النيكوتين يمكن أن يؤثر سلبًا على نمو الدماغ لدى الأجنة والمراهقين، مما قد يؤدي إلى مشاكل في التركيز والانتباه والتعلم لاحقًا.

استنشاق البخار الناتج عن التدخين الإلكتروني قد يعرض الأطفال والنساء الحوامل لمخاطر صحية غير معروفة بالكامل حتى الآن، مما قد يؤثر على صحة الجنين أو الطفل مستقبلاً.

6. مخاطر التسمم بالنيكوتين

تناول سوائل التدخين الإلكتروني عن طريق الخطأ، خاصة من قبل الأطفال، قد يؤدي إلى تسمم حاد بالنيكوتين، مما قد يسبب أعراضًا خطيرة مثل القيء، والدوخة، والتشنجات، وفي بعض الحالات النادرة قد يؤدي إلى الوفاة.

تم الإبلاغ عن العديد من حالات التسمم العرضي بسبب ترك عبوات السائل الإلكتروني في متناول الأطفال، لذا، يتم بحفظ هذه المنتجات في أماكن آمنة وبعيدة عن متناول الأطفال.

7. مخاطر انفجار البطاريات

بعض أجهزة التدخين الإلكتروني تحتوي على بطاريات قابلة لإعادة الشحن، والتي قد تنفجر بسبب سوء الاستخدام أو بسبب مشاكل في التصنيع.

تم تسجيل حالات إصابات خطيرة وحروق لدى مستخدمين تعرضوا لانفجار بطاريات السجائر الإلكترونية أثناء الاستخدام أو الشحن.

8. تأثيرات التدخين الإلكتروني السلبي

رغم الاعتقاد بأن التدخين الإلكتروني أقل ضررًا من التدخين التقليدي، إلا أن البخار الناتج عنه قد يحتوي على نيكوتين ومواد كيميائية أخرى، مما قد يعرض الأشخاص غير المدخنين لخطر استنشاق هذه المواد الضارة.

ما زالت الدراسات جارية لتحديد التأثيرات الفعلية للتدخين السلبي الناتج عن السجائر الإلكترونية ومنتجات الأيكوس، ولكن بعض التقارير تشير إلى احتمالية وجود تأثيرات سلبية على صحة الرئة والقلب.

9. خطر العودة إلى التدخين التقليدي

تشير بعض الدراسات إلى أن استخدام التدخين الإلكتروني ومنتجات التبغ المسخن قد يجعل المستخدمين أكثر عرضة للعودة إلى التدخين التقليدي.

بعض الشباب الذين لم يدخنوا من قبل، عند تجربة التدخين الإلكتروني، قد يتحولون لاحقًا إلى تدخين السجائر العادية، مما يعكس الأثر العكسي لهذه البدائل.

على الرغم من التسويق المكثف للسجائر الإلكترونية وأجهزة التبغ المسخن كبدائل "أقل ضررًا" من السجائر التقليدية، فإن الأدلة العلمية لا تزال غير كافية لدعم هذا الادعاء بالكامل.

فالمخاطر الصحية المرتبطة بهذه البدائل تتراوح بين الإدمان، وتأثيرات خطيرة على القلب والرئة، والتعرض لمواد كيميائية سامة، وصولاً إلى مخاطر التسمم وانفجار البطاريات.

وبينما يعتقد البعض أنها قد تساعد في تقليل أضرار التدخين التقليدي، إلا أن الخبراء يحذرون من أن الاستخدام المستمر لهذه المنتجات قد يؤدي إلى مشاكل صحية طويلة الأمد.

مقالات مشابهة

  • ..وتكثيف التوعية وتعزيز الخدمات البلدية بشمال الباطنة
  • 9 أضرار لتدخين «الأيكوس».. مخاطر صحية متعددة قد تصل إلى السرطان
  • باريخو لاعب المنتخب الإسباني يستمتع بأجواء مراكش مع عائلته
  • أمن مراكش يحد من نشاط مروجين للمخدرات 
  • زكريا، شاب من آسفي فُقد في طريق الهجرة إلى سبتة وعائلته تطلب المساعدة في العثور عليه
  • قضية اغتصاب جماعي نتج عنه حمل أمام جنايات مراكش
  • فرص متعددة للتأهل.. منتخب مصر يقترب من المونديال
  • "الأحوال المدنية" تواصل تقديم خدماتها خلال إجازة عيد الفطر
  • «حوار المجتمع» يضيء على جهود الخدمات الاجتماعية في تعزيز الرفاهية
  • محافظ الدقهلية: الدولة تبذل جهودا كبيرة لتوفير الخدمات للمواطنين