مراكش: الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش-آسفي تطلق خدماتها بشكل رسمي
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
نظم الجمعة بالمدينة الحمراء، حفل الإطلاق الرسمي للشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش-آسفي، والتي تتمثل مهمتها الرئيسية في تدبير خدمات الماء الشروب والكهرباء والتطهير السائل.
وتأتي هذه الخطوة بجهة مراكش-آسفي، وعلى غرار باقي جهات المملكة، لتوحيد العلاقة مع الزبناء وتبسيط الإجراءات وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وتقريبها منهم من أجل المساهمة بشكل جيد في تلبية تطلعاتهم وتجويد مناخ الأعمال.
وتتمثل مهمة هذه الشركة، التي ترأس حفل إطلاقها والي جهة مراكش آسفي عامل عمالة مراكش، فريد شوراق، أيضا، في تقديم خدمات ذات جودة عالية تلبي احتياجات المواطنين خلفا للموزعين السابقين (الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش “راديما”، والوكالة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بأسفي “راديس”، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب).
ويشمل محيط تدخل الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش-آسفي كلا من عمالة مراكش وأقاليم شيشاوة والحوز وقلعة السراغنة والصويرة والرحامنة وآسفي واليوسفية.
وأوضح المدير العام للشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش-آسفي، إقبال التومي، أن “الإطلاق الرسمي لخدمات الشركة يشكل لحظة مهمة واستثنائية”، مبرزا أنه يأتي في إطار تنزيل مقتضيات القانون رقم 83-21 المتعلق بالشركات الجهوية متعددة الخدمات.
وأضاف أن الإطلاق الرسمي للشركة يشكل مناسبة لإطلاع مختلف المسؤولين والمتدخلين على محتوى عقد التدبير الذي تحدد مدته في 30 سنة، مبرزا أن الشركة تقدم خدماتها لفائدة 251 جماعة ترابية يقطن بها حوالي 4.9 مليون نسمة.
وتوقف في هذا الصدد، عند مختلف التحديات، لا سيما في منطقة تعرف تطورا عمرانيا وديمغرافيا متزايدا، مؤكدا أن الجهة تتميز بإمكانات تنموية هامة وجب استثمارها.
كما شدد التومي، على أهمية تظافر جهود مختلف الفاعلين والعمل الجماعي للتفاعل السريع مع متطلبات المواطنين، من أجل ضمان جودة الخدمات والعدالة المجالية.
وتم تأسيس الشركة برأسمال قدره 100 مليون درهم، تتوزع ملكيته بين الدولة (25 في المائة) ومجموعة الجماعات الترابية للتوزيع (40 في المائة) والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (25 في المائة) ومجلس الجهة (10 في المائة).
يذكر أن إحداث الشركات الجهوية متعددة الخدمات يأتي تفعيلا للجهوية المتقدمة، وتنزيلا للقانون 21.83، الرامي إلى خلق شركة على صعيد كل جهة بما يضمن التقائية تدخل مختلف الأطراف المعنية بمجال التوزيع، والرفع من نجاعة الاستثمارات وتوفير موارد هامة لتمويلها وسد خصاص توزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل على المستوى الترابي.
وحضر حفل الاطلاق الرسمي لهذه الشركة عدد من رؤساء المصالح الخارجية وممثلو مختلف المؤسسات والهيآت المنتخبة والسلطات المحلية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: فی المائة
إقرأ أيضاً:
حكومة أبوظبي تطلق إستراتيجيتها الرقمية 2025-2027
أبوظبي - وام
أعلنت حكومة أبوظبي عن إطلاق ' إستراتيجية حكومة أبوظبي الرقمية 2025-2027'، لتعزيز مسيرة التحول في الإمارة نحو حكومة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، حيث تهدف الاستراتيجية التي تتولى تنفيذها دائرة التمكين الحكومي - أبوظبي بالتعاون مع الجهات الحكومية في الإمارة، إلى تحقيق الريادة العالمية للإمارة في الحكومة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، مع استثمارات تقدر قيمتها بـ13 مليار درهم حتى نهاية العام الجاري والعاميين المقبلين، بما يطور ويعزز منظومة الابتكار وتبني التكنولوجيا في إمارة أبوظبي.
وتستهدف الاستراتيجية تأسيس بنية تحتية متينة تشكّل أساساً رقمياً مرناً وقابلاً للتطوير، للوصول إلى تبني الحوسبة السحابية السيادية بنسبة 100% في مختلف العمليات الحكومية وأتمتتها ورقمنتها بنسبة 100%، وكذلك إنشاء منصة رقمية موحّدة لإدارة الموارد المؤسسية، بما يسهم في تبسيط العمليات ورفع مستويات الإنتاجية والكفاءة. وكجزء من برنامج 'الذكاء الاصطناعي للجميع' ضمن الاستراتيجية، تستثمر حكومة أبوظبي في تدريب وتمكين مواطني الإمارة في استخدامات الذكاء الاصطناعي المختلفة، إلى جانب استخدام أكثر من 200 حل مبتكر للذكاء الاصطناعي في كافة الخدمات الحكومية، ما يعزز مكانة إمارة أبوظبي كمركز عالمي للابتكار المدعوم بالذكاء الاصطناعي. كما ستسهم الاستراتيجية في تطوير المعايير والأسس الرقمية القوية التي تضمن أعلى معايير الأمن السيبراني، المهيئة للتنبؤ بالتحديات المستقبلية ومعالجتها بكفاءة عالية.
وبهذه المناسبة، قال أحمد تميم هشام الكتّاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي إن استراتيجية حكومة أبوظبي الرقمية 2025-2027 تُجسّد رؤية قيادتنا الرشيدة لحكومة رائدة في الذكاء الاصطناعي من خلال دمج حلوله في مختلف عملياتها للمساهمة بضمان بناء مستقبل يتسم بالاستباقية والمرونة العالية، ومدعوماً بالتكنولوجيا بشكل كامل. وعن طريق دمج الذكاء الاصطناعي والتقنيات السحابية والرؤى المبنية على البيانات في أسس ومنهجيات عمل حكومة أبوظبي، فإننا سنحدث تحولاً نوعياً في تجربة المتعاملين وتقديم الخدمات الحكومية، بما يعزز كفاءة العمليات الحكومية والإنتاجية، ويدفع عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة.
وتستند 'استراتيجية حكومة أبوظبي الرقمية' إلى ما يزيد عن عقد من التحول الرقمي، حيث ارتقت أبوظبي في مسارها من الحكومة الإلكترونية إلى الحكومة الذكية وصولاً إلى الحكومة الرقمية، وتتجه اليوم للوصول إلى حكومة رائدة في الخدمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي للمواطنين والمقيمين والشركات عبر مختلف القطاعات.
وتشمل أبرز المبادرات التي جرى إطلاقها مؤخراً الجيل الثالث لمنصة الخدمات الحكومية 'تم 3.0'، و'برنامج أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد'، مما يمهد الطريق للجيل المقبل من الحلول والتقنيات الرقمية، المبنية على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المستدامة والحوسبة السحابية وتحليل البيانات.
ومن المتوقع أن تساهم الاستراتيجية بأكثر من 24 مليار درهم من إجمالي الناتج المحلي لإمارة أبوظبي بحلول العام 2027، ما سيسهم أيضاً في توفير أكثر من 5,000 فرصة عمل تدعم جهود التوطين. ومن خلال مبادرات رئيسية، بما في ذلك الشراكات مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي لتعزيز المهارات، و'مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة' للوصول إلى نماذج اللغة الكبيرة، وتطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي مع مجموعة G42، والشركاء العالميين، تعمل أبوظبي على ترسيخ مكانتها العالمية كمركز للحوكمة الرقمية والتنمية المستدامة.