مركز (ذكاء العربية) يطوع الذكاء الاصطناعي لخدمة اللغة العربية
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
المناطق-واس
يواصل مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية دوره الريادي في تعزيز مكانة اللغة العربية في العصر الرقمي بالاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي؛ إذ شهدت السنوات الأخيرة تطورًا ملحوظًا في المشروعات التي يديرها، مع تركيز خاص على التكامل بين التقنيات الحديثة واللغة العربية، ومن أبرز المبادرات التي تبناها إطلاقه رسميًّا لمركز (ذكاء العربية) في التاسع والعشرين من أبريل الماضي (2024).
ويهدف تأسيس مركز ذكاء العربية إلى إحداث قفزة نوعية في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة اللغة العربية ونشرها؛ إذ يُعد أول مركز مختص بالذكاء الاصطناعي للمعالجة الآلية للغة العربية، ويسعى المركز إلى الريادة في هذا المجال بتقديم خدمات متكاملة تمكّن المستفيدين من تعزيز استخدام اللغة العربية محليًّا ودوليًّا؛ تماشيًا مع مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية (أحد برامج رؤية المملكة 2030)، والإستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي.
أخبار قد تهمك نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة يرأس وفد المملكة المشارك في اجتماع لجنة التعاون الصناعي الـ53 لدول مجلس التعاون بالدوحة 1 نوفمبر 2024 - 10:33 مساءً العلاج الطبيعي وجودة الحياة.. محاضرة هاني دحلان في ملتقى الصحة العالمي 1 نوفمبر 2024 - 10:18 مساءًويعمل المجمع بهذا المركز على تطوير آليات المعالجة الآلية للغة العربية، وتعزيز استخدامها في مختلف المجالات التقنية، إضافةً إلى تركيزه على بناء أدوات رقمية لتحسين جودة التعليم اللغوي، وتطوير حلول تقنية تدعم اللغة العربية في التطبيقات الحديثة, ضمن جهوده في مسار الحوسبة اللغوية، وإسهامه الفاعل في ربط التقنيات الحديثة باللغة العربية.
ويستهدف المركز الباحثين والمطورين المختصين بالذكاء الاصطناعي والمعالجة الآلية للغة العربية من أنحاء العالم، ويهدف إلى تحقيق مرجعية عالمية في المدونات اللغوية والمعاجم، وتعزيز دور تقنيات الذكاء الاصطناعي في معالجة اللغة العربية وتطويرها على الصعيدين المحلي والدولي.
ومن أبرز إنجازاته تطوير أنظمة ذكية قادرة على التعامل مع اللغة العربية بأشكالها المتعددة منها: تحليل النصوص اللغوية، وتطوير أنظمة للتعرف على النطق الصحيح، وتوفير حلول آلية تراعي خصوصيات اللغة العربية، إضافةً إلى إنشاء مدونات لغوية ضخمة، تكون مرجعًا للباحثين والمطورين الذين يسعون إلى بناء تطبيقات تدعم اللغة العربية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ومن التحديات الرئيسة التي تواجه توظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة اللغة العربية التنوع اللغوي والثراء اللفظي، سواء كان ذلك التنوع في المستوى الفصيح أم العامي؛ وهو ما يستدعي بناء نماذج لغوية دقيقة تستوعب هذا التنوع، وللتغلب على هذه التحديات؛ يعمل المركز على جمع كميات ضخمة من البيانات اللغوية، وتطوير خوارزميات متقدمة تعتمد على تقنيات التعلم العميق؛ لتحسين أداء الأنظمة الذكية.
وفي إطار رؤيته لتحقيق نجاح مستدام، يحرص المجمع على بناء شراكات إستراتيجية مع الجهات المختصة بالذكاء الاصطناعي؛ لتعزيز قدراته وتطوير حلول مبتكرة تناسب احتياجات اللغة العربية؛ بما يتماشى مع الرؤية الطموح التي تهدف إلى ريادة المملكة عالميًّا في مجال الابتكار الرقمي والذكاء الاصطناعي.
ويمثل مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية بمركزه (ذكاء العربية)، طليعة الجهود المبذولة لإدماج اللغة مع التقنيات الحديثة؛ لتعزيز مكانة اللغة العربية في العصر الرقمي، وضمان استمرار تأثيرها على الساحة العالمية في ظل التوسع التقني المتزايد للغات الأخرى.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 1 نوفمبر 2024 - 10:47 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد1 نوفمبر 2024 - 10:10 مساءًاستشهاد ١٨٣ صحفيًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أبرز المواد1 نوفمبر 2024 - 9:19 مساءًتدشين حملة “موسم التشجير الوطني 2024” بمنطقة الجوف أبرز المواد1 نوفمبر 2024 - 8:39 مساءً81.3 نمو حركة الشاحنات مع جمهورية العراق عبر منفذ جديدة عرعر أبرز المواد1 نوفمبر 2024 - 8:23 مساءًتتويج المراكز الأولى في كؤوس الحقايق ببطولة كأس الأولمبية السعودية للهجن 2024 أبرز المواد1 نوفمبر 2024 - 8:17 مساءًضمك يتعادل مع الرياض في الوقت القاتل1 نوفمبر 2024 - 10:10 مساءًاستشهاد ١٨٣ صحفيًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة1 نوفمبر 2024 - 9:19 مساءًتدشين حملة “موسم التشجير الوطني 2024” بمنطقة الجوف1 نوفمبر 2024 - 8:39 مساءً81.3 نمو حركة الشاحنات مع جمهورية العراق عبر منفذ جديدة عرعر1 نوفمبر 2024 - 8:23 مساءًتتويج المراكز الأولى في كؤوس الحقايق ببطولة كأس الأولمبية السعودية للهجن 20241 نوفمبر 2024 - 8:17 مساءًضمك يتعادل مع الرياض في الوقت القاتل نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة يرأس وفد المملكة المشارك في اجتماع لجنة التعاون الصناعي الـ53 لدول مجلس التعاون بالدوحة نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة يرأس وفد المملكة المشارك في اجتماع لجنة التعاون الصناعي الـ53 لدول مجلس التعاون بالدوحة تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تقنیات الذکاء الاصطناعی أبرز المواد1 نوفمبر 2024 اللغة العربیة للغة العربیة ذکاء العربیة
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي والرقمنة في العمل
أحمد بن خلفان الزعابي
يُعدّ الذكاء الاصطناعي أحد أهم ما قام بتطويره الإنسان لخدمة مصالحه واستجابة للتطور والنمو الهائل الذي يشهدهُ العالم في مجال ذكاء الآلة حتى الآن، ويأتي احتفال دول العالم هذا العام بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية 28-4-2025 ليوظف هذه التقنيات في مجال العمل بهدف توفير بيئة أكثر أمانًا.
ومع التطور الهائل الذي يشهده العالم في مجال تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي والرقمنة في قطاع الأعمال تحتفل منظمة العمل الدولية ILO هذا العام تحت شعار "إحداث ثورة في الصحة والسلامة دورة الذكاء الاصطناعي والرقمنة في العمل" بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية، ولا شك أن الجميع على اطلاع لما وصل إليه الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته من تقدم هائل في شتى المجالات لذلك فإنه من الأولى تطويع كل هذه التقنيات والتطبيقات والنماذج لخدمة سلامة الإنسان والحفاظ على بقائه آمنًا مطمئنًا.
لا شك أن الإنسان قام بتطوير أنظمة سلامة تحدّ من المخاطر في بيئات العمل الأكثر خطرًا إلا أن دخول الآلات التي يعتمد تشغيلها على تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي المتقدم ستساهم بشكلٍ فعّال في الحد من مخاطر بيئات العمل والتي تحلُّ محلَ الإنسان في مجالات العمل الأكثر خطرًا كالعمل في المناجم العميقة أو بالقربِ من المصاهر أو التعامل مع المواد الكيماوية أو المواد التي تتسم بدرجة سُميّته عالية أو رفع الأحمال الثقيلة حيث تتولى هذه الروبوتات مهام عمل متكررة وروتينية والتي يمكن برمجتها للعمل في مختلف الظروف أو حتى بشكل متواصل.
ولا يمكننا هنا أن نغفل دور الإنسان الذي قام هو بذاتهِ بإبتكار هذه التطبيقات وأدوات الذكاء الاصطناعي حيث لولا الإنسان لما عملت هذه الآلات لأنه يبقى تهديد الاختراقات والهجمات السيبرانية قائما وبالتالي يمكن لهذه الآلات أن تتعطل وتتوقف عن العمل وبالتالي يبقى دور التدخل البشري قائمًا لمعالجة هذه المشكلة وبالتالي فإن الآلة مهما تطورت لا يمكنها أن تحلّ محل الإنسان أو تلغي دورهُ تمامًا، إنما هي تساعدهُ في تسريع العمل بكفاءةٍ وإتقان وتضمن أفضل درجات السلامة للعاملين.
من جهة أخرى، يقوم مهندسو وفنيو السلامة في أماكن العمل بإجراء تقييمٍ شامل لمخاطر بيئة العمل بشكل دوري مستمر وذلك بهدف المحافظة على بيئة العمل أكثر أمانا وضمان خلوها من التهديدات التي يمكن أن تتسبب في وقوع حوادث وشيكة، أما الآن ومع دخول الأجهزة الرقمية وأجهزة الاستشعار الذكية فيمكنها أن تساعد المعنيين في الكشف المبكر عن مخاطر بيئة العمل بكفاءة عالية حيث أصبحت هذه الأجهزة تساعد على اكتشاف المخاطر مبكرًا وبالتالي تسمح للمختصين بالتدخل مبكرًا أيضًا والعمل على معالجة أسباب الخطر مما يُساهم ذلك في بقاء بيئة العمل أكثر أمانا.
وبما أن قطاع تقنية المعلومات والاتصالات يشهد تطورًا هائلًا مدعومًا ببحوث تطوير التقنيات المتقدمة وأدوات الذكاء الاصطناعي وكذلك سباق شركات قطاع تقنية المعلومات المحموم لتقديم أفضل الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي والرقمنة فهذا يدعونا لتطوير سياسات سلامة وصحة مهنية تـُركزُّ على اعتماد استخدام مثل هذه التقنيات في بيئات العمل للمساهمة في الحفاظ على سلامة وصحة الإنسان في مكان العمل.
ويأتي الاحتفال بهذه المناسبة سنويًا للتذكير بضرورة مناقشة أسباب الخطر في أماكن العمل واعتماد أفضل الوسائل التي تحافظ على سلامة وصحة الإنسان واستدامة موارد المنشآت وارتفاع العائدات بمختلف أنواعها.
رابط مختصر