قال الكاتب الصحفي بلال الدوي، إن الدولة المصرية تمتلك سياسة خارجية حكيمة، وهذه السياسة تنطلق من تاريخ طويل من نهج مصري يدعو للسلام ويتبنى القضية الفلسطينية. وأن لا أمن ولا سلام في المنطقة العربية، إلا بإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه وإعلان دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.

وأضاف «الدوي»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن كل مكالمات ولقاءات والمؤتمرات الصحفية للرئيس عبد الفتاح السيسي يحرص من خلالها على تأكيد ثوابت الدولة المصرية، وأنها الداعم الأول للقضية الفلسطينية.

مشيرًا إلى أن كل العلاقات الخارجية التي قامت بها مصر خلال الفترة الأخيرة كانت تحرص فيها على الحديث عن القضية الفلسطينية.

وتابع الكاتب الصحفي: «القضية الفلسطينية هي قضية العرب المركزية الأولى»، مشيرًا إلى أن كل التحركات المصرية تهدف لمساندة ودعم القضية الفلسطينية، وكل الشائعات التي تحاول أن تنال من الدور المصري لن تؤثر على حجم وأهمية الدور المصري.

اقرأ أيضاًوزير الصحة الفلسطيني يشيد بالدور الإنساني والتاريخي لـ «مصر» في القضية الفلسطينية

مصطفى بكري: الرئيس السيسي مهموم بالقضية الفلسطينية وقاوم كل الضغوط ورفض إدانة المقاومة

نائبة: نرفض المزايدة أو التشكيك في جهود مصر لدعم القضية الفلسطينية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الدولة المصرية الكاتب الصحفي بلال الدوي كاتب صحفي القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

كاتب صحفي: خطابات جنود أكتوبر كبسولة زمنية تكشف مشاعر الحرب والانتصار

قال الكاتب الصحفي محمد الليثي، إن نشر خطابات جنود مصر بمثابة كبسولة زمنية ترجعنا لماضي يحكي تاريخ حرب انتهت بنصر أكتوبر.

وزير الثقافة يشهد احتفالية قطاع المسرح بذكرى نصر العاشر من رمضان ويكرم أبطال أكتوبرسمير فرج: نحتاج لعودة روح أكتوبر في الوقت الحالي

وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أنه استطاع استعادة عدد كبير من خطابات أهالي الجنود المصريين التي أرسلت لأبنائهم أثناء حرب الاستنزاف، مشيرا إلى أنه بجانب المراسلات كان هناك أوراق خاصة وبطاقات عائلية ويوميات كتبها الجنود على الجبهة، وصور شخصية ورخص قيادة.

وتابع أنه في تحقيقه الصحفي تحدث عن الخطابات بين الأهالي والجنود وجرى تسليط الضوء على جانب اجتماعي وإنساني مهم جدا لحرب أكتوبر وكانت بمثابة كبسولة زمنية أعادتنا أكثر من 50 عاما، وحكت كيف كان يتعامل الأهالي مع الجنود على الجبهة ومدى الروابط الأثرية التي كانت موجودة في هذا الوقت، وحتى اللغة المستخدمة في كتابة هذه الخطابات كانت فريدة من نوعها لأنها عكست حالة إنسانية واجتماعية لفترة من أصعب فترات التاريخ الحديث الذي انتهى بنصر أكتوبر، مؤكدا أن هذه المراسلات جزء بسيط من أوراق ومتعلقات كثيرة من الممكن أن تكشف كواليس وبطولات الجنود خلال الحرب لأنها بمثابة وثائق ترسم وتوضح كيف كان الوضع في هذه الفترة ومعدن الشع المصري وهي مؤرخ حقيقي تحكي كواليس كثيرة ومهمة.

واستطرد أنه جرى عرض 6 خطابات في تحقيقه كانت عبارة عن مراسلات عادية بين الأهالي والجنود أو ضباط الاحتياط، "الرسائل كانت تعبر عن الأمل وتبادل أخبار العائلة السارة فقط، لم يكن الأهالي يرسلون إلى الجنود أي أخبار حزينة من الممكن أن تؤثر عليهم".

مقالات مشابهة

  • وزراء خارجية مصر والسعودية والأردن وقطر ووزير الدولة بالخارجية الإماراتية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية يجتمعون في الدوحة
  • رئيس الوزراء: الدولة المصرية لم ولن تحيد عن ثوابتها الخاصة بالقضية الفلسطينية
  • مصر القومي: كلمة الرئيس بالندوة التثقيفية أكدت ثبات موقف الدولة تجاه القضية الفلسطينية
  • كاتب صحفي: رسائل الرئيس السيسي خلال الندوة التثقيفية واضحة ومباشرة
  • مصر القومي: كلمة الرئيس بالندوة التثقيفية أكدت ثبات الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية
  • كاتب صحفي: واشنطن تتواصل مع حماس.. ونتنياهو يبحث عن مخرج سياسي
  • الرئيس السيسي: حل القضية الفلسطينية بإقامة دولتهم دون تهجير الشعب
  • كاتب صحفي: خطابات جنود أكتوبر كبسولة زمنية تكشف مشاعر الحرب والانتصار
  • المملكة.. جهود قيادة حكيمة لحل الأزمة الأوكرانية وتحقيق السلام
  • كاتب صحفي: مصر أتاحت الفرص الذهبية أمام القطاع الخاص للمشاركة فى عملية الإنتاج