يتيم يهاجم بنكيران: من يدعو العثماني للاعتذار عن توقيع التطبيع يتعين أن ينتبه إلى أنها فقط دعوة للاحراج
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
عاد الجدل مجددا داخل حزب العدالة والتنمية حول “التطبيع مع الإسرائيل” وتوقيع الرئيس الحكومة السابق والأمين العام السابق للحزب سعدالدين العثماني على وثيقة “التطبيع” (عاد) ليحدث انقساما حول مسؤولية الحزب في هذه القضية.
وكان الأمين العام الحالي عبد اللأغه بنكيران قد صرح مؤخراأن “حزب العدالة والتنمية لم يكن يوما مساندا للتطبيع ولن يكون، لافتا إلى أن الحزب اعتذر في وقت سابق عن ذلك، ومضيفا “وإن كان اللي خصه يعتذر إذا بغى يعتذر شي يوم من الأيام فهو الأخ الفاضل والدكتور الكبير الأستاذ السي سعد الدين العثماني”.
تصريحات بنكيران لم ترق القيادي بذات الحزب والوزير السابق محمد يتيم، حيث قال في تدوينة على صفحته الشخصية بالفايسبوك موجها خطبه لبنكيران إن “قرار التطبيع قرار دولة وليس قرارا حزبيا أو حكوميا ولا هو قرار رئيس الحكومة …الرجل الثاني في الدولة لا يمكن أن يقف في وجه الرجل الأول”.
وأضاف يتيم أن “قرار التطبيع لم يكن قرار حزب العدالة والتنمية ولا قرار رئيس حكومة وإنما هو قرار سيادي واجتهاد دولة …لاعتبارات معلومة تم توضيحها في حينه اتفقنا أو اختلفنا …ومن كانت له الجرأة فليتوجه بوضوح لانتقاد الدولة وتحميل الجهة التي قررت استئناف العلاقات لاعتبارت ارتأتها تخذم القضية الوطنية”.
وتابع “وإلا يتعين الكف عن استهداف وانتقاد ” الحيط لقصير “… أما مواقف الحزب ومواقف مؤسساته فمعروفة وثابته قبل حادثة التطبيع وعند توقيعه وبعد توقيعه .. والحزب رسميا قبل واقعة التطبيع وعند وقوعها أصدر بلاغات يؤكد فيها رفضه للتطبيع سواء تعلق الأمر بالمجلس الوطني أو قبل ذلك بالأمانة العامة .. وكان العثماني حينها هو الأمين العام للحزب”.
وقال الوزير السابق محمد يتيم “ومن يدعو العثماني للاعتذار عن التوقيع يتعين أن ينتبه إلى أنها فقط دعوة للاحراج…. والاعتذار ممكن منه لو كان يتحمل في واقعة التوقيع المسؤولية الأولى والأخيرة والمسؤولية الكاملة عنه …ولا أريد الإحراج أيضا …!!!!!”.
وقال “ومن باب التذكير العثماني مباشرة بعد التوقيع استقبل قادة حركة المقاومة ولم يكن ذلك الاستقبال ممكنا لولا إذن رئيس الدولة .. وقبولهم للدعوة يعني تفهمهم بدورهم …”
وتساءل يتيم “هل كان غير العثماني في موقع رئاسة الحكومة سيتصرف تصرفا مخالفا لتوجه الدولة ؟؟ الله أعلم …” في إشارة لبنكيران.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مفكر استراتيجي: هاريس متميزة عن بايدن في تناول بعض القضايا
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر الاستراتيجي، إن السياسة بها ألوان متعددة وليست أبيض وأسود، وبالتالي من الممكن أن تختلف سياسة مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس عن سياسة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأضاف «سعيد»، خلال حوار مع الإعلامي جمال عنايت، ببرنامج «ثم ماذا حدث»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن كامالا هاريس متميزة عن جو بايدن في بعض الأمور، كما أنها مضادة لمرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب في أمور كثيرة.
وأوضح أن هاريس لا تتميز فقط بمطالبتها بوقف إطلاق النار في غزة وجنوب لبنان، فهي تتفق مع بايدن بحل الدولتين إلا أنها أضافت كلمة مهمة، وهي حق تقرير المصير للفلسطينيين، متابعًا: «أعتقد أن هاريس في هذا اللون ستكون أكثر تقدمية مما كان عليه الحال مع ترامب أو بايدن».
ولفت إلى أن الوضع ساخن في منطقتي الشرق الأوسط وأوكرانيا، فالأولى يحدث فيها من صراعات إقليمية في غزة وجنوب لبنان، وأما المنطقة الأخرى فهي أوكرانيا وحربها مع روسيا، وكلاهما حرب شديدة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية دعمت أوكرانيا بـ60 مليار دولار .