بيكر هيوز تفتتح مركزا لحلول التحكم بالضغط السطحي في أبوظبي
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
افتتحت شركة "بيكر هيوز" الأميركية، اليوم الجمعة، مقرها الرئيسي المخصص للتحكم في الضغط السطحي (SPC)، ومركز التصنيع في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وقالت الشركة في بيان، اطلعت عليه سكاي نيوز عربية، إنه تم تطوير المنشأة الجديدة بالتعاون مع شركة "الغيث للطاقة"، على مساحة 46 ألف متر مربع، وتستهدف دعم العملاء انطلاقا من أحد المراكز الرئيسية للطاقة في العالم.
سيوفر مركز حلول التحكم في الضغط السطحي في أبوظبي مجموعة كاملة من معدات وخدمات فوهات الآبار، ومجموعة صمامات إحكام سد الآبار للعملاء في الشرق الأوسط وحول العالم.
وسيسهل الموقع الاستراتيجي لدولة الإمارات الإمدادات المحلية للمعدات الأساسية، مما يؤدي إلى تقليل أوقات الشحن، وتبسيط عمليات التسليم، وتعزيز لوجستيات سلاسل الإمداد للعملاء، بحسب البيان.
وقال لورينزو سيمونيلي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "بيكر هيوز": "تعتبر دولة الإمارات مركزا استراتيجيا للطاقة، وتعد أبوظبي موقعا مثاليا لدعم عمليات عملائنا حول العالم".
وأضاف: "نسعى من خلال هذه الخطوة الاستراتيجية إلى تلبية احتياجات عملائنا أينما كانوا، والمساهمة في توفير إمدادات الطاقة بمنهجية أكثر كفاءة وسرعة، وإصدار أقل قدر من الانبعاثات الكربونية لكل برميل".
وقالت الشركة، إن افتتاح المنشأة الجديدة يشكل الإضافة الأحدث لإنجازات "بيكر هيوز" في إطار التزاماتها تجاه دولة الإمارات على مدى ستين عاما، مضيفة أن هذه الخطوة تعكس أيضا حرص الشركة على الإسهام بتحقيق مستهدفات التوطين.
وتوظف "بيكر هيوز" حاليا 1,700 من الكوادر في دولة الإمارات ضمن حوالي عشر منشآت تركز على التصنيع والخدمات والمراقبة عن بعد والتدريب.
وستسهم العمليات الموسعة للمنشأة ف يتوفير أكثر من 100 وظيفة محلية إضافية، في حسين سيفضي إنشاء مركز تدريب في الموقع إلى تمكين المواهب في دولة الإمارات والمنطقة بمجملها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بيكر هيوز شركة بيكر هيوز أبوظبي بيكر هيوز طاقة دولة الإمارات بیکر هیوز
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتفي بعيد الاتحاد الـ 53 بسجل حافل بالمبادرات الإنسانية
واصلت دولة الإمارات في عام 2024 ريادتها على مستوى العمل الإنساني حول العالم، مجددة التزامها وتمسكها بتعزيز روح التضامن والتكافل الدولي بجميع صوره، وأشكاله لتتحول قيم العطاء والتعاضد الإنساني إلى سمة رئيسية وثابتة في نهج دولة الإمارات التي احتفلت في 2 ديسمبر (كانون الأول) الجاري بمرور 53 عاماً على اتحادها.
وبلغت مساعدات الإمارات الخارجية منذ قيام اتحاد الدولة في عام 1971، حتى منتصف عام 2024، ما قيمته 360 مليار درهم (98 مليار دولار أمريكي)، ما كان له بالغ الأثر في الحد من الفقر، والتخفيف من تداعيات الكوارث والأزمات، ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتعزيز الاستقرار والسلم الدوليين.
إرث زايدوجاء العام 2024 حافلاً بالمبادرات الإنسانية في دولة الإمارات، حيث أمر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بإطلاق "مبادرة إرث زايد الإنساني" بقيمة 20 مليار درهم تخصص للأعمال الإنسانية في المجتمعات الأكثر حاجة حول العالم، وتفعيلا لهذه المبادرة صدر مرسوم اتحادي بشأن إنشاء "مؤسسة إرث زايد الإنساني"، التي ستعمل على تنفيذ العديد من المبادرات والبرامج الإنسانية العالمية.
وفي السياق ذاته كان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، قد أصدر مرسوماً اتحادياً، بشأن تشكيل " مجلس الشؤون الإنسانية الدولية "، الذي يختص بالإشراف على جميع القضايا والمسائل المتعلقة بالشؤون الإنسانية الدولية، فيما ستتولى "وكالة الإمارات للمساعدات الدولية" التي أعلن عن تشكيلها بمرسوم اتحادي تنفيذ برامج المساعدات الخارجية للدولة.
وأطلق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حملة "وقف الأم" بهدف تكريم الأمهات في دولة الإمارات من خلال إنشاء صندوق وقفي بقيمة مليار درهم لدعم تعليم ملايين الأفراد حول العالم بشكل مستدام.
ونجحت الحملة في تخطي مستهدفاتها خلال أقل من شهر على إطلاقها، وقد تقرر إبقاء باب المساهمة في الحملة مفتوحاً طيلة العام.
وفي ضوء الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات ومجموعة العشرين، أعلن الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، عن تخصيص دولة الإمارات مبلغ 100 مليون دولار أمريكي للتحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر، وذلك عبر وكالة الإمارات للمساعدات الدولية.
وأعلنت مبادرة بلوغ الميل الأخير، المبادرة الصحية العالمية التي يدعمها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عن تقديم 55 مليون درهم إلى المعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية "غلايد"، وهي المنحة الثانية منذ إطلاق المعهد في عام 2019.
وأثبتت دولة الإمارات دورها المحوري في تعزيز الاستجابة الدولية تجاه الأزمات والصراعات والكوارث التي يشهدها العالم.
وتعد الإمارات من أوائل الدول التي استجابت للأزمة الإنسانية في غزة، عبر عملية "الفارس الشهم 3" التي دخلت عامها الثاني، وتعد من أكبر العمليات الإغاثية في القطاع.
وفي إطار العملية، أنشأت الإمارات المستشفى الميداني الإماراتي، وأرسلت مستشفى عائماً إلى ميناء العريش في جمهورية مصر العربية، وأطلقت مبادرة الأطراف الصناعية لمساعدة المصابين وتلبية احتياجات مبتوري الأطراف.
وأطلقت دولة الإمارات مبادرة لإجلاء 1000 طفل و1000 من مصابي السرطان من قطاع غزة إلى الإمارات، بهدف توفير العلاج الطبي المتخصص لهم، كما أطلقت حملة التطعيم ضد شلل الأطفال لأكثر من 640 ألف طفل في غزة دون سن 10 سنوات. فيما أرسلت مساعدات إنسانية وطبية جواً وبراً وبحراً إلى القطاع.
وأطلقت قيادة العمليات المشتركة عملية "طيور الخير" لإسقاط المساعدات الإنسانية على المناطق المعزولة التي لا تصل إليها المساعدات في قطاع غزة.
وأنشأت ست محطات تحلية مياه في مدينة العريش المصرية يستفيد منها أكثر من مليون نسمة في داخل القطاع، كما نفذت مشروعات إصلاح خطوط المياه والآبار المتضررة والشبكات المدمرة في محافظتي خانيونس وشمال غزة، فضلا عن حملات توزيع المساعدات الإنسانية على العائلات في المحافظات ومراكز الإيواء المختلفة.
وتجاوباً مع ما يمر به لبنان من ظروف صعبة، أمر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بتقديم حزمة مساعدات إغاثية عاجلة بقيمة 100 مليون دولار إلى الشعب اللبناني، وتنفيذاً لتوجيهاته أطلقت الإمارات حملة إغاثة وطنية لدعم لبنان وشعبه باسم "الإمارات معك يا لبنان"، كما وجه بتقديم حزمة مساعدات إغاثية عاجلة بقيمة 30 مليون دولار إلى النازحين من الشعب اللبناني إلى سوريا.
وأرسلت دولة الإمارات نحو 18 طائرة دعماً للأشقاء اللبنانيين في ظل الظروف الحرجة التي يمرون بها (3 منها إلى سوريا) حملت على متنها 772 طناً بالإضافة إلى باخرة حملت 2000 طن من المساعدات الإغاثية المتنوعة.
وفي إطار حملة "الإمارات معك يا لبنان" وصل حجم مساعدات هدية الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ، للأمهات اللبنانيات، إلى 6 طائرات حملت 240 طنا من المستلزمات الخاصة بالأمهات اللبنانيات.
وعلى الساحة السودانية، دعمت دولة الإمارات كافة الجهود الهادفة إلى دفع مبادرات السلام الخاصة قدما، وتعهدت في 17 أبريل (نيسان) الماضي بتقديم 100 مليون دولار أمريكي دعماً للجهود الإنسانية في السودان ودول الجوار، وأعلنت في سبتمبر (أيلول) الماضي عن إطلاق مبادرات إنسانية جديدة في تشاد، وتقديم مساهمة بقيمة 10.25 مليون دولار أمريكي للأمم المتحدة لدعم اللاجئات السودانيات المتضررات من الأزمة المستمرة في السودان.
وواصلت دولة الإمارات حضورها الإنساني عالميا على صعيد إغاثة ونجدة المتضررين من الكوارث الطبيعية التي شهدتها العديد من دول العالم.
وفي هذا السياق، مدت دولة الإمارات يد العون للعديد من دول العالم مثل بوركينا فاسو، والبرازيل، والفلبين، وإثيوبيا، وكينيا، والكونغو الديمقراطية، وموريتانيا، ونيجيريا، والنيبال، وجنوب أفريقيا، وساحل العاج، والكاميرون.
وقدمت الإمارات مبلغ 50 مليون دولار لتمويل المرحلة الثانية من صندوق العيش والمعيشة للمساهمة في دفع عجلة التنمية المستدامة في الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية، فيما وقعت اتفاقيتين مع منظمة الصحة العالمية، الأولى لإنشاء مركز عالمي للخدمات اللوجستية للطوارئ، والثانية لتمويل بقيمة 3 ملايين دولار أمريكي لدعم اللاجئين السودانيين في تشاد.