مصر.. أول تعليق لقناة السويس على سماحها بعبور السفن الحربية من جنسيات مختلفة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ردت هيئة قناة السويس المصرية، الجمعة، على تساؤلات تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، بسماحها للسفن الحربية من مختلف الجنسيات بعبور المجرى الملاحي للقناة.
وقالت هيئة قناة السويس في منشور عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك: "رداً على ما تم تداوله من تساؤلات على بعض منصات التواصل الاجتماعي حول قيام هيئة قناة السويس بالسماح بعبور السفن الحربية من جنسيات مختلفة للمجرى الملاحي، تؤكد هيئة قناة السويس التزامها بتطبيق الاتفاقيات الدولية التي تكفل حرية الملاحة البحرية للسفن العابرة للقناة، سواء كانت سفنا تجارية أو حربية دون تمييز لجنسية السفينة، وذلك اتساقاً مع بنود اتفاقية القسطنيطية التي تشكل ضمانة أساسية للحفاظ على مكانة القناة كأهم ممر بحري في العالم".
وأضافت في منشورها: "وتوضح هيئة قناة السويس أن عبور السفن الحربية لقناة السويس يخضع لإجراءات خاصة".
وقال بيان الهيئة: "اتفاقية القسطنطينية التي وُقعت عام 1888 ميلادية، رسمت منذ ذلك الوقت، الملامح الأساسية لطبيعة التعامل الدولي لقناة السويس، حيث حفظت حق جميع الدول في الاستفادة من هذا المرفق العالمي، والتي عبرت عنها الاتفاقية في مادتها الأولى بالنص على (أن تكون قناة السويس البحرية على الدوام حرة ومفتوحة سواء في وقت الحرب أو فى وقت السلم، لكل سفينة تجارية أو حربية دون تمييز لجنسيتها)".
جاءت تعليقات هيئة قناة السويس بعد الضجة التي أثارها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي باستقبال ميناء الإسكندرية لسفينة تحمل أسلحة في"طريقها إلى إسرائيل"، وهو ما نفاه المتحدث العسكري المصري.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة المصرية قناة السويس هیئة قناة السویس
إقرأ أيضاً:
عالم بالأوقاف يوضح معنى التكافل الاجتماعي في الإسلام «فيديو»
أكد الدكتور أحمد عوض، من علماء وزارة الأوقاف، على أهمية التكافل الاجتماعي في الإسلام، حيث لا يقتصر فقط على تقديم المساعدات المادية للفقراء والمحتاجين، بل يشمل العطاء المستمر والتواصل الدائم مع الآخرين، سواء كانوا جيرانا أو أصدقاء أو أفرادا في المجتمع.
وقال أحمد عوض خلال حواره مع الإعلامية مروة شتلة، مقدمة برنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، إن التكافل في الإسلام ليس مجرد أن أقدم مساعدة بسيطة، بل هو حالة من العطاء المستمر، ويشمل احتواء الآخرين، والاهتمام بحالتهم بشكل دائم.
وأوضح العالم بوزارة الأوقاف: «الإسلام علمنا أن نكون يدا واحدة، قلبا واحدا، أن نشعر ببعضنا البعض، سواء كنا أغنياء أو فقراء، أصحاء أو مرضى، التكافل ليس فقط إعطاء المال، بل هو دعم معنوي ونفسي، وهو أن أكفل إنساناً وأتابع حاله بشكل دائم».
واستشهد «عوض» بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة»، حيث أشار النبي صلى الله عليه وسلم بإصبعيه السبابة والوسطى، ليبين بذلك أهمية العناية باليتيم والتكفل به في الدنيا، مشيرا إلى أن التكافل يعني أنني لا أكتفي بتقديم العطاء مرة واحدة، بل أظل مهتما بحال هذا الإنسان وأتابع احتياجاته، سواء كان يتيما أو مريضا أو فقيرا، يجب أن أنظر في حاله بشكل مستمر وأقدم له الدعم اللازم.
اقرأ أيضاًما حكم سداد ورثة الكفيل الدَّين المؤجل على الميت؟.. «الإفتاء» توضح
دار الإفتاء توضح أجر المرأة التي تعمل لأجل الإنفاق على ذاتها أو أسرتها عند الله
هل تجب إعادة صلاة المأمومين؟.. «الإفتاء» توضح حكم الصلاة عند إمامة المحدث للناس ناسيًا