خبير: توقعات بفوضى بأمريكا إذا لم يفز ترامب بالانتخابات
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن هناك متغيرات شديدة يشهدها المجتمع الأمريكي مؤخرًا تمثلت في أمرين، منها حالة الاستقطاب السياسي وخطاب الكراهية الذي تصاعد بشكل كبير بين الحزب الجمهوري والحزب الديموقراطي، فضلا عن حالة التنابز الشديد بين كلا المرشحين دونالد ترامب، و كمالا هاريس والاتهامات التي بدأت تتصاعد بينهما.
وأضاف «سيد أحمد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تطورات متعلقة بالنظام السياسي الأمريكي تتصاعد بالاتجاهات التي تشكك في منظومة الانتخاب الأمريكي سواء في نزاهته أو غيره، والأمر الثاني يتعلق بانتشار وعشوائية السلاح في أمريكا.
ولفت إلى أن هذان العاملان المتمثلان في خطاب الكراهية والاستقطاب وانتشار السلاح يدعمان بيئة العنف والفوضى في الجانب الأمريكي لاسيما وأن في انتخابات 2020 كان هناك اقتحام للكونجرس الأمريكي.
وتابع: «المرة الأولى التي نسمع بها بتشكيك في نزاهة الانتخابات الأمريكية، وأن هناك اختراقات خارجية وتدخلات في الانتخابات، وكل هذا أدى إلى إحداث نوع من الهشاشة في المفهوم السياسي أو الديموقراطي الأمريكي».
اقرأ أيضاًمائدة مستديرة بالجامعة الأمريكية تبحث تأثير الانتخابات الأمريكية على الشرق الأوسط وأفريقيا
مليون دولار للناخبين.. إيلون ماسك يثير الجدل بشأن الانتخابات الأمريكية 2024
ترامب يتعهد بإحلال سلام حقيقي ودائم بالشرق الأوسط حال فوزه في الانتخابات الأمريكية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب كامالا هاريس الانتخابات الأمريكية الانتخابات الأمريكية 2024 هاريس المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس الانتخابات الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
خبير: انسحاب واشنطن من الناتو مستبعد.. وترامب يستخدمه للضغط على الحلفاء
استبعد الخبير الاستراتيجي جاستن راسل انسحاب الولايات المتحدة من حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مؤكداً أن هذه الخطوة غير مرجحة ولن تحدث، رغم الضغوط التي يمارسها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الحلفاء الأوروبيين.
وأوضح راسل في مداخلة مع قناة القاهرة الإخبارية، أن أي قرار بالانسحاب يتطلب موافقة الكونجرس، وهو أمر غير متوقع في الوقت الحالي، مشيراً إلى أن كبار المسؤولين الأمنيين في إدارة ترامب، بمن فيهم وزيرة الخارجية ووزير الدفاع، يعارضون هذه الفكرة بسبب تداعياتها على الأمن القومي الأمريكي.
وأضاف أن ترامب يسعى من خلال هذه الضغوط إلى دفع الدول الأوروبية، مثل ألمانيا وبريطانيا، لزيادة إنفاقها الدفاعي، بهدف تقليل العبء المالي عن واشنطن.
وأكد أن الرئيس الأمريكي يركز بشكل أساسي على القضايا الداخلية، ويستخدم ملف الناتو كورقة ضغط لتحقيق مكاسب سياسية.