الاتحاد المصري للتأمين ينظم ورشة عمل بالتعاون مع هيئة الرقابة المالية وجامعة القاهرة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
نظم الاتحاد المصري للتأمين ورشة عمل، بالتنسيق مع الهيئة العامة للرقابة المالية، وكلية التجارة بجامعة القاهرة، ضمن جهوده الرامية إلى تعزيز المعرفة وتنمية القدرات في مجال العلوم الأكتوارية وتطبيقاتها.
وقال الاتحاد المصري للتأمين، إن ورشة العمل استضافت البروفسور جان داين، رئيس مركز Longevity Research Center وأستاذ العلوم الأكتوارية بجامعة KU Leuven University ببلجيكا كمتحدث رئيسي، بحضور الدكتورة لبنى محمد فريد عميد كلية التجارة بجامعة القاهرة.
هذا وتناولت الورشة موضوع “Market Consistent Versus Model Consistent Valuations”، حيث سلطت الضوء على أنواع التقييمات المختلفة والتي تشمل 5 تقييمات (التقييم المالي، الأكتواري، المتسق مع السوق، المتسق مع النماذج، القيمة العادلة) وأهم الاختلافات بين تلك التقييمات وفقا لطبيعة الخطر المغطى وكيفية اختيار احدى تلك التقييمات بما يتناسب مع طبيعة الالتزام أو الأصل، كما أوضحت الورشة أهمية التقييم المتسق مع السوق في تعزيز الشفافية والثقة لدى المستثمرين، حيث يساعد هذا التقييم على عكس الظروف المالية الحالية، وفي المقابل يساعد التقييم المتسق في ضوء النماذج المعدة في توضيح المخاطر طويلة الأجل مما يسهم في إعداد خطط استراتيجية فعّالة.
ويعد معيار الملاءة المالية II محورًا هامًا في إدارة المخاطر المالية وضمان قدرة شركات التأمين على تلبية التزاماتها، حيث يتم تقييم رأس المال المطلوب بشكل متناسب مع المخاطر المرتبطة.
وشهدت الورشة، التي أقيمت أمس الخميس بمقر الاتحاد المصري للتأمين، عرض مقارنة بين التقييم المالي والتقييم الأكتواري حيث أن التقييم المالي يركز على القيمة الحالية للأصول ويعتمد على أساليب مثل التدفقات النقدية المخصومة، مضاعفات الربحية، وقيم الأصول ويشمل تحليل البيانات المالية، التدفقات النقدية، والأرباح، بينما التقييم الاكتواري يركز على تقدير الالتزامات المستقبلية والتأمين ضد المخاطر ويعتمد على النماذج الإحصائية والاحتمالية لتقدير المخاطر ويشمل تحليل البيانات السكانية، الخسائر، والتعويضات.
كما تمت مناقشة التقييمات المتسقة مع النموذج في التقييمات المالية التي تهدف إلى ضمان استخدام نفس الافتراضات والنماذج الرياضية لتقييم جميع جوانب القيمة في سياق مالي، وتُستخدم هذه التقييمات لتحديد القيمة السوقية للأصول أو الالتزامات ولتحقيق الاتساق في تقدير العوائد والمخاطر عبر فئات الأصول المختلفة، بينما التقييمات المتسقة مع النموذج في التقييمات الاكتوارية تشير إلى أتباع النموذج الاكتواري المعتمد والمتسق عبر الفترات الزمنية المختلفة بهدف تقدير التزامات التأمين أو التقاعد بشكل صحيح، ويشمل التقييم موازنة الافتراضات الاكتوارية لتوفير تقييم متسق لمخاطر والتزامات المستقبلية، وتهدف هذه التقييمات إلى ضمان أن التوقعات تبقى متسقة مع افتراضات النماذج عبر الأوقات لضمان دقة الحسابات على المدى الطويل.
وأوضحت الورشة أن التقييمات القائمة على التحوط تتيح لشركات التأمين إدارة المخاطر المتعلقة بالأصول والالتزامات بصورة أكثر كفاءة وتعتمد هذه المنهجية على اتخاذ استراتيجيات تحوط فعّالة تحاكي التقلبات المحتملة في قيم الأصول مما يدعم تحقيق عوائد متوقعة ومستقرة للشركات ويضمن قدرة أكبر على تلبية التزاماتها المالية حيث أن ربط التقييمات باستراتيجيات التحوط هو عنصر أساسي لضمان استقرار شركات التأمين فعند استخدام منهجيات التقييم القائمة على التحوط يمكن للشركات تحقيق حماية أكبر ضد تقلبات السوق عن طريق تحديد النماذج المالية المناسبة ويساعد هذا التكامل في تقليل التعرض لمخاطر السوق، وضمان حماية الأصول، وتحقيق عوائد متوقعة تتماشى مع أهداف الشركة.
وشملت الجلسات حوارات تفاعلية بين المتحدثين والمشاركين، مما أتاح تبادل المعرفة والخبرات لضمان تحقيق أقصى استفادة للمشاركين.
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد المصري للتأمين جرى تأسيسه في جمهورية مصر العربية عام 1953 بموجب قرار وزير المالية والاقتصاد رقم (156) لسنة 1953و هو مؤسسة غير هادفة للربح وله شخصية اعتبارية مستقلة، ويضم في عضويته جميع شركات التأمين العاملة بالسوق المصري وعددها 40 شركة، ويهدف إلى العمل على رفع مستوى صناعة التأمين والمهن التأمينية المرتبطة بها وتحديثها وترسيخ مفاهيم وأعراف العمل التأميني الصحيح.
اقرأ أيضاًالاتحاد المصري للتأمين ينظم ورشة عمل عن أهم المستجدات في التأمين الطبي
«الاتحاد المصري للتأمين» يستضيف الكاتب البريطاني وين كلارك في ملتقى شرم الشيخ السادس
«راندفو شرم الشيخ».. «الزهيري» يكشف عن أبرز الملفات في ملتقى التأمين السادس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهيئة العامة للرقابة المالية الاتحاد المصري للتأمين العلوم الأكتوارية الاتحاد المصری للتأمین
إقرأ أيضاً:
إدراج 19 جامعة مصرية في نسخة تصنيف QS العالمي للتخصصات الجامعية 2025
أعلن تصنيف QS العالمي نتائج نسخته للتخصصات الجامعية للعام 2025، والتي أظهرت إدراج 19 جامعة مصرية، في 44 تخصصًا علميًا من التخصصات التي تضمنها التصنيف، والبالغ عددها 55 تخصصًا علميًا، بزيادة في أعداد الجامعات المٌدرجة بالتصنيف عن العام الماضي، وكذلك زيادة كبيرة في أعداد الجامعات المصرية داخل كل تخصص علمي.
تقدم كبير للجامعات المصرية بالتصنيفات الدوليةوأشاد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالتقدم الذي حققته الجامعات المصرية في نسخة هذا التصنيف، من زيادة في أعداد الجامعات المٌدرجة، فضلًا عن ظهور الجامعات المصرية في معظم التخصصات العلمية التي شملها التصنيف، مشيرًا إلى جهود الوزارة في الارتقاء بترتيب الجامعات والمؤسسات الأكاديمية والبحثية المصرية داخل التصنيفات الدولية المرموقة، والتي تشهد تقدمًا متواصلًا تعكسه الزيادة المنتظمة التي تحققها الجامعات المصرية في كل عام بمختلف التصنيفات.
وضمت قائمة الجامعات المصرية المدرجة في نسخة تصنيف QS للتخصصات الجامعية للعام 2025، تصدر جامعة القاهرة والتي سجلت أكبر ظهور لجامعة مصرية في التخصصات العلمية المختلفة، في 41 تخصصًا علميًا، وتليها الجامعة الأمريكية بالقاهرة في21 تخصصًا علميًا، ثم جامعة الإسكندرية، وجامعة عين شمس في 20 تخصصًا علميًا، وجامعة المنصورة في 16 تخصصًا علميًا، وجامعة الأزهر في 12 تخصصًا علميًا، وجامعة الزقازيق في 8 تخصصات علمية، وجامعة أسيوط في 7 تخصصات علمية.
كما تم إدراج الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعة حلوان، وجامعة طنطا، والجامعة الألمانية بالقاهرة، وجامعة المستقبل، والجامعة البريطانية بالقاهرة في عدد من التخصصات العلمية.
وشهد التصنيف كذلك إدراج جامعة قناة السويس، وجامعة بني سويف، وجامعة المنوفية، وجامعة بنها، وجامعة المنيا.
وجاءت نتائج الجامعات المصرية داخل التخصصات العلمية في تصنيف QS لعام 2025 على النحو التالي:
في تخصص الهندسة والتكنولوجيا: تم إدراج 7 جامعات وهي جامعة القاهرة في الترتيب 136، وجامعة عين شمس في الترتيب 267، وجامعة الإسكندرية في الترتيب 320، والجامعة الأمريكية بالقاهرة في الترتيب 325، وجامعة الأزهر في الفئة 401–450، وجامعة المنصورة في الفئة 451–500، وجامعة أسيوط في الفئة 501–550.
في تخصص علوم الحاسب ونظم المعلومات: تم إدراج 10 جامعات وهي جامعة القاهرة في الترتيب 156، وجامعة عين شمس في الفئة 351–400، وجامعة الإسكندرية والجامعة الأمريكية بالقاهرة في الفئة 451–500، وجامعة المنصورة في الفئة 501–550، وجامعة حلوان في الفئة 601–650، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وجامعة الزقازيق في الفئة 651–700، وجامعة الأزهر والجامعة الألمانية بالقاهرة في الفئة 751–850.
في تخصص الهندسة الكهربائية والإلكترونيات: تم إدراج 6 جامعات وهي جامعة القاهرة في الفئة 151–200، وجامعة عين شمس في الفئة 201–250، وجامعة الإسكندرية في الفئة 301–350، والجامعة الأمريكية بالقاهرة في الفئة 351–400، وجامعة المنصورة في الفئة401–450، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في الفئة 451–500.
في تخصص الهندسة الميكانيكية: تم إدراج 7 جامعات وهي جامعة القاهرة في الفئة 151–200، وجامعة عين شمس وجامعة الإسكندرية في الفئة 301–350 والجامعة الأمريكية بالقاهرة في الفئة 351–400، وجامعة المنصورة وجامعة الزقازيق في الفئة 401–450 وجامعة أسيوط في الفئة 451–500.
في تخصص الهندسة الكيميائية: تم إدراج 4 جامعات وهي جامعة القاهرة في الفئة 151–200، وجامعة الإسكندرية في الفئة 251–300، وجامعة عين شمس في الفئة 351–400، وجامعة المنصورة في الفئة 401–450.
في تخصص الهندسة المدنية: تم إدراج جامعتين وهما جامعة القاهرة في الفئة 101–150، وجامعة عين شمس في الفئة 201–275.
في تخصص هندسة التعدين: تم إدراج جامعة واحدة وهي جامعة القاهرة في الفئة 51–100
في تخصص هندسة البترول: تم إدراج 7 جامعات وهي جامعة القاهرة في الترتيب 38، وجامعة الإسكندرية والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري والجامعة الأمريكية بالقاهرة في الفئة 51–100، وجامعة الأزهر في الفئة 101–150، والجامعة البريطانية في مصر وجامعة المستقبل في الفئة 151–175.
في تخصص علوم الحياة والطب: تم إدراج 6 جامعات وهي جامعة القاهرة في الترتيب 179، وجامعة الإسكندرية في الترتيب 293، وجامعة عين شمس في الترتيب 315، وجامعة المنصورة في الترتيب 398، وجامعة الأزهر في الفئة401–450، وجامعة الزقازيق في الفئة 501–550.
في تخصص الزراعة: تم إدراج 8 جامعات وهي جامعة القاهرة في الفئة 101–150، وجامعة الإسكندرية في الفئة 151–200، وجامعة عين شمس وجامعة المنصورة في الفئة 251–300، وجامعة الأزهر وجامعة الزقازيق في الفئة 301–350، وجامعة أسيوط في الفئة 351–400 وجامعة قناة السويس في الفئة 401–475.
في تخصص علم التشريح: تم إدراج جامعة واحدة وهي جامعة القاهرة في الفئة 101–170.
في تخصص العلوم البيولوجية: تم إدراج 7 جامعات وهي جامعة القاهرة في الترتيب 194، وجامعة عين شمس وجامعة الإسكندرية في الفئة 351–400، وجامعة المنصورة في الفئة 401–450، وجامعة الأزهر في الفئة 501–550 وجامعة الزقازيق في الفئة 601–650، وجامعة أسيوط في الفئة 651–700.
في تخصص طب الأسنان: تم إدراج جامعة واحدة وهي جامعة القاهرة في الفئة 51–120.
في تخصص الطب: تم إدراج 14 جامعة وهي جامعة القاهرة في الترتيب 180، وجامعة عين شمس في الفئة 251–300، وجامعة الإسكندرية في الفئة 301–350، وجامعة المنصورة في الفئة 351–400، وجامعة الأزهر في الفئة 451–500، وجامعة أسيوط وجامعة طنطا في الفئة 501–550، وجامعة الزقازيق في الفئة 601–650، وجامعة قناة السويس في الفئة 651–700، وجامعات بنها وبني سويف وحلوان والمنوفية والمنيا في الفئة 701–850.
في تخصص التمريض: تم إدراج جامعة واحدة وهي جامعة القاهرة في الفئة 151–225.
في تخصص الصيدلة: تم إدراج 8 جامعات وهي جامعة القاهرة في الترتيب 72، وجامعة الإسكندرية في الفئة 101–150، وجامعة عين شمس في الفئة 151–200، وجامعة الأزهر وجامعة المنصورة في الفئة 201–250، وجامعة بني سويف في الفئة 251–300، وجامعة أسيوط في الفئة 301–350، وجامعة طنطا في الفئة 351–400.
في تخصص الطب البيطري: تم إدراج 4 جامعات وهي جامعة القاهرة وجامعة الإسكندرية وجامعة المنصورة وجامعة الزقازيق في الفئة 51–100.
في تخصص العلوم الطبيعية: تم إدراج 5 جامعات وهي جامعة القاهرة في الترتيب 246، وجامعة عين شمس في الفئة401–450، وجامعة الإسكندرية وجامعة المنصورة في الفئة 451–500، وجامعة الأزهر في الفئة 501–550.
في تخصص الكيمياء: تم إدراج 7 جامعات وهي جامعة القاهرة في الترتيب 173، وجامعة عين شمس في الفئة301–350، وجامعة الإسكندرية في الفئة401–450، وجامعة الأزهر وجامعة المنصورة والجامعة الأمريكية بالقاهرة في الفئة 451–500، وجامعة أسيوط في الفئة 601–700.
في تخصص العلوم البيئية: تم إدراج 4 جامعات وهي جامعة القاهرة في الفئة 151–200، وجامعة الإسكندرية في الفئة351–400، وجامعة عين شمس في الفئة 401–450، وجامعة المنصورة في الفئة 451–500.
في تخصص الرياضيات: تم إدراج 4 جامعات وهي جامعة القاهرة في الفئة151–200، وجامعة عين شمس وجامعة المنصورة في الفئة401 - 450، وجامعة الإسكندرية في الفئة 501 - 600.
في تخصص علوم المواد: تم إدراج 6 جامعات وهي جامعة القاهرة في الفئة 251–300، وجامعة عين شمس وجامعة الإسكندرية في الفئة 351–400، وجامعة الأزهر وجامعة المنصورة وجامعة الزقازيق في الفئة 401–550.
في تخصص الفيزياء والفلك: تم إدراج 5 جامعات وهي جامعة القاهرة في الفئة 251–300، وجامعة عين شمس في الفئة 451–500، وجامعة الأزهر في الفئة 501–550، وجامعة الإسكندرية والجامعة الأمريكية بالقاهرة في الفئة 551–600.
في تخصص علوم البيانات والذكاء الاصطناعي: تم إدراج جامعة واحدة وهي جامعة القاهرة في الفئة 51–100.
في تخصص الآداب والإنسانيات: تم إدراج 3 جامعات وهي جامعة القاهرة في الترتيب 200، والجامعة الأمريكية بالقاهرة في الترتيب 289 وجامعة عين شمس في الفئة 501–550.
في تخصص الآثار: تم إدراج جامعة واحدة وهي جامعة القاهرة في الفئة 101–150.
في تخصص العمارة: تم إدراج جامعتين وهما جامعة القاهرة في الفئة 151–200 وجامعة عين شمس في الفئة 201–260.
في تخصص الفنون والتصميم: تم إدراج جامعة واحدة وهي جامعة القاهرة في الفئة 201–260.
في تخصص اللغة الإنجليزية: تم إدراج جامعتين وهما جامعة القاهرة والجامعة الأمريكية بالقاهرة في الفئة 201–250.
في تخصص اللغويات: تم إدراج جامعتين وهما جامعة القاهرة في الفئة 201–250 والجامعة الأمريكية بالقاهرة في الفئة 251–300.
في تخصص اللغات الحديثة: تم إدراج جامعتين وهي جامعة القاهرة في الفئة 151 -200، والجامعة الأمريكية بالقاهرة في الفئة 201–250.
في تخصص الفنون الأدائية: تم إدراج جامعة واحدة وهي الجامعة الأمريكية بالقاهرة في الفئة 101 - 150.
في تخصص العلوم الاجتماعية والإدارية: تم إدراج 4 جامعات وهي جامعة القاهرة في الترتيب 227، والجامعة الأمريكية بالقاهرة في المرتبة 284، وجامعة عين شمس وجامعة الإسكندرية في الفئة 501–550.
في تخصص المحاسبة: تم إدراج جامعتين وهما الجامعة الأمريكية بالقاهرة في الفئة 201–250، وجامعة القاهرة في الفئة 251–300.
في تخصص إدارة الأعمال: تم إدراج جامعتين وهما الجامعة الأمريكية بالقاهرة في الفئة 201–250، وجامعة القاهرة في الفئة 351–400.
في تخصص الإعلام والاتصال: تم إدراج جامعة واحدة وهي الجامعة الأمريكية بالقاهرة في الفئة 201–250.
في تخصص دراسات التنمية: تم إدراج جامعة واحدة وهي جامعة القاهرة في الفئة 101–150.
في تخصص الاقتصاد والقياسات الاقتصادية: تم إدراج جامعتين وهما جامعة القاهرة في الفئة 251–300، والجامعة الأمريكية بالقاهرة في الفئة 451–500.
في تخصص دراسات التعليم: تم إدراج جامعتين وهما جامعة القاهرة في الفئة 201–250، والجامعة الأمريكية بالقاهرة في الفئة 351–400.
في تخصص القانون: تم إدراج 3 جامعات وهي جامعة القاهرة في الفئة 151–200، والجامعة الأمريكية بالقاهرة في الفئة 301–350، وجامعة الإسكندرية في الفئة 351–400.
في تخصص علوم المكتبات وإدارة المعلومات: تم إدراج جامعة واحدة وهي جامعة القاهرة في الفئة 51–100.
في تخصص العلوم السياسية تم إدراج جامعتين وهما الجامعة الأمريكية بالقاهرة في الفئة 151–200، وجامعة القاهرة في الفئة 251–300.
في تخصص علم الاجتماع: تم إدراج جامعة واحدة وهي الجامعة الأمريكية بالقاهرة في الفئة 301–375.
في تخصص الإحصاء تم إدراج جامعة واحدة وهي جامعة القاهرة في الفئة 151–200.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامى والمتحدث الرسمى لوزارة التعليم العالى والبحث العلمي، أن تصنيف (QS) العالمى يعتمد على أربع مؤشرات هي: السمعة الاكاديمية للتخصص الذى يقدمه البرنامج، وسمعة الخريجيين، وحجم الاستشهادات من الأبحاث وشبكة الأبحاث المنشورة بين باحثين ينتمون إلى أكثر من دولة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن نسخة هذا العام تضم 55 تخصصًا فرعيًا موزعة على 5 مجالات رئيسية وهي الآداب والإنسانيات، والهندسة والتكنولوجيا، وعلوم الحياة والطب، والعلوم الطبيعية، والعلوم الاجتماعية والإدارية.
ويساعد هذا الإصدار من تصنيف QS العالمي للتخصصات الجامعية، الطلاب فى مرحلة التعليم ما قبل الجامعي على اكتشاف وترتيب التخصصات بناءً على أفضلية البرامج التى تطرحها الجامعات للدراسة، كنقطة انطلاق عند البدء فى البحث عن الجامعات، كما أنه طريقة سهلة للمقارنة بين البرامج المختلفة التى تطرحها الجامعات المصرية.
ويرجع تقدم الجامعات المصرية فى مؤشرات تصنيف QS إلى سياسات البحث العلمي وزيادة تمويله، فضلًا عن التعاون مع الباحثين من دول العالم المختلفة، كما ساهمت جودة الأبحاث المشتركة في تسجيل عدد كبير من الاستشهادات، وبالتالى تمتعها بفرصة أكبر للنشر في مجلات عالية التأثير.
كما تجدر الإشارة إلى أهمية دور بنك المعرفة المصري في توفير الكم الهائل من المصادر العلمية اللازمة للباحثين والعلماء المصريين وصناع القرار، من أجل تعزيز البحث العلمي في مصر، وتمكين المؤسسات البحثية من أن تصبح معروفة عالميًا، فضلًا عن المساهمة في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليًا، من خلال المجهود المبذول من فريق لجنة التصنيف بالجامعات المصرية في تتبع المعايير المختلفة بهذا التصنيف، وذلك تماشيًا مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، والتي تهدف إلى خلق جيل من خريجي الجامعات المصرية يكونوا قادرين على إحداث طفرة في كافة المجالات.