السفير هلال: لا وجود لحرب عسكرية بالمناطق العازلة..كل مافي الامر متسللون يناوشون ويعودون للجزائر
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
زنقة20ا علي التومي
نفا السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى منظمة الأمم المتحدة المزاعم الجزائرية التي تتحدث عن وجود حرب بين المغرب وجبهة البوليساريو بالمناطق العازلة على الحدود المغربية.
وفي جوابه على إحدى وسائل الإعلام حول الإدعاءات المغرضة للجزائر بشأن حرب يخوضها المغرب بالمنطقة العازلة ،قال عمر هلال إنه “لا وجود لأي حرب عسكرية بالمنطقة العازلة، وكل ما في الأمر هو أن هناك عناصر مرتزقة ومتسللون يناوشون و يفرون نحو الجزائر.
وأضاف هلال في التصريح الصحفي الذي تلى جلسة مجلس الأمن حول الصحراء اليوم الخميس، أن التقرير الذي أدلى به الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش قبيل جلسة مجلس الأمن الدولي هو دليل قاطع على أنه ليست هناك أي حرب كما تدعي الجزائر وصنيعتها البوليساريو.
وأشار المندوب المغربي لدى الأمم المتحدة إلى أن المغرب وجميع الدول الأعضاء بمجلس الأمن يسعون إلى إيجاد حل سلمي واقعي ينهي هذا النزاع المفتعل، غير أن الجزائر تسعى لعكس ذلك من خلالها دعمها العسكري الواضح والسياسي للمرتزقة والمجموعات المسلحة بالمنطقة.
وعلى الرغم من مساعي الجزائر في التدمير والتخريب، أكد الدبلوماسي المغربي عمر هلال، أن المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها، والمغرب يواصل مسيرة البناء والنماء بعزيمة قوية يقودها جلالة الملك وخلفه الشعب المغربي.
إلى ذلك إستحضر عمر هلال زيارة الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون الأخيرة للمغرب واعتبرها دليل آخر على السلم والسلام الذي تعيشه المملكة المغربية،كما ان إفتتاح 30 قنصلية بالأقاليم الجنوبية للمملكة والأوراش الملكية القائمة بالمنطقة، كل هذه الوقائع تؤكد بما لايدع للشك ان المغرب بلد آمن.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: عمر هلال
إقرأ أيضاً:
هزيمة مذلة جديدة لنظام الكبرانات…فرنسا تجدد بمجلس الأمن دعمها مغربية الصحراء ورفض مخططات الجزائر
زنقة 20. الرباط
قرر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، تجديد ولاية المينورسو لمدة سنة.
وجاء في نص القرار رقم (2756)، الذي صاغته الولايات المتحدة الأمريكية، أن مجلس الأمن “يقرر تمديد ولاية المينورسو إلى غاية 31 أكتوبر 2025″.
وجددت الهيئة التنفيذية للأمم المتحدة، في هذا القرار، تأكيد دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي قدمتها المملكة في سنة 2007، باعتبارها أساسا جادا وذا مصداقية من شأنه طي النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، كما تنص على ذلك قرارات مجلس الأمن.
كما جدد المجلس دعمه لجهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي إلى الصحراء المغربية، الهادفة إلى الدفع قدما بالعملية السياسية في أفق التوصل إلى حل واقعي وعملي ودائم، قائم على التوافق.
من جانب آخر، أشادت الهيئة الأممية بالتدابير والمبادرات التي اتخذها المغرب، وبالدور الذي تضطلع به لجنتا المجلس الوطني لحقوق الإنسان في الداخلة والعيون، وبتفاعل المملكة مع آليات الإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وفي قرارها الجديد، الذي تم تبنيه بـ12 صوتا وامتناع عضوين عن التصويت و”عدم مشاركة” عضو غير دائم في التصويت، يتعلق الأمر بالجزائر، جددت الهيئة التنفيذية، “بشدة”، طلبها بشأن “تسجيل” الساكنة المحتجزة في مخيمات تندوف، جنوب غرب الجزائر.
وفي مستهل هذه الجلسة، تلقت الجزائر، الطرف الرئيسي في النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، انتكاسة جديدة، بعد رفض أعضاء مجلس الأمن تعديلين حاولت إدخالهما على مشروع القرار.
الى ذلك، جدد ممثل فرنسا بالأمم المتحدة، خلال جلسة التصويت على تمديد مهمة بعثة مينورسو بمجلس الأمن التأكيد على قرار فرنسا الاعتراف بمغربية الصحراء.
و وجه ممثل فرنسا صفعة مدوية لممثل نظام الكبرانات، بمجلس الامن، رافضاً مخططات جنرالات الجزائر، بشكل صريح في تدخل السفير الفرنسي بالأمم المتحدة.