كنا نستقل «الباص» أتوبيس غرب الدلتا من القاهرة أو الإسكندرية متوجهين إلى مطروح وتحديدًا مدينة مرسى مطروح عاصمة محافظة مطروح، كنا عندما نتجاوز البوابة ٢١ طريق إسكندرية مطروح الصحراوى نشعر كأننا عزلنا عن العالم، حيث طريق صحراوى لا يوجد به «صريخ ابن يومين» كما يقول المثل، طريق موحش الصحراء من كل جانب.

لو سافرنا وقت النهار كنا نرى يسار الطريق صحراء ليس لها آخر ويمين الطريق البحر، وشواطئه نرى الأمواج من بعيد وكأنها فى الطريق الينا خاصة لو كنا فى الشتاء، حيث البحر غير مستقر وهائج بشكل مخيف.

ولو سافرنا ليلًا كانت العتمة تحيط بنا من كل جانب، تجعلك لا ترى يدك وعلاقتك بما لديك سواء أطعمة أو زجاجة مياه، تأتى عن طريق حاسة اللمس أو الشم.

وكل عدد من الكيلو مترات تقطع العتمة نور ضعيف يأتى من اتجاه الصحراء بما يعنى أن هناك منزلًا وسط الصحراء لأسرة بدوية، أو ضوء سيارة فى الاتجاه المقابل، الطريق كان فرديًا، أى حارة ذهابًا وأخرى عودة لا يفصلهما أى شىء، لذلك كان يطلق على السيارات البيجو النعش الطائر بسبب كثرة الحوادث الناتجة عن عدم ازدواج الطريق. ومن يريد أن يرى الوضع بالتفصيل عليه العودة لفيلم شاطئ الغرام لليلى مراد ومحسن سرحان ليرى مشاهد السفر على طريق مطروح.

كثيرون من أهل مصر لم يروا عتمة هذا الطريق والعواصف التى كانت تقتلع الأشجار والنخيل ولا حدة الشتاء وقسوته فى إقليم مطروح، الذى يبدأ من الحمام شرق مدينة مرسى مطروح عاصمة محافظة مطروح ويمتد حتى السلوم على حدود ليبيا، هذا كان حال طريق الساحل الشمالى حتى وقت قريب.

الآن هذا الطريق أصبح خمس حارات فى كل اتجاه كبارى تنقلك من جهة إلى الأخرى المقابلة، مع وجود عواكس ضوئية تحدد الطريق ليلا، بحيث لا تنزلق السيارة للصحراء.

الإعمار طال الطريق فى كل الاتجاهات، أصبح الساحل الشمالى خاصة منطقة العلمين تدب فيها الحياة ليل نهار وصيف شتاء، الآن وصلت إليه كل وسائل الأمان، مستشفيات، سيارات إسعاف. إلى جانب وسائل ترفيهية، حولت العتمة إلى أضواء، أصبحت هناك مسارح ومراكز للموسيقى والتراث وأماكن للتصوير وناطحات سحاب، أى أن تلك الصحراء الجرداء تحولت إلى مدن تضاهى أجمل مدن العالم، لم يعد الطريق مخيفًا، سكان الساحل الشمالى أنفسهم لا يعلمون شيئًا عن المنطقة التى يلجأون إليها فى الصيف هربًا من حر القاهرة وباقى المحافظات، هم الآن يرون الطريق به الخدمات على كل جانب، لم يجربوا تعطل السيارة البيجو أو الأوتوبيس بهم فى وسط الصحراء فى عز الشمس أو البرد فى وسط النهار أو منتصف الليل، ولأننى من أبناء محافظة مطروح عشت تلك المشاهد كما وصفتها عندما كنت طفلًا أسافر مع أهلى وعندما أصبحت طالبًا فى الجامعة كنت أسافر ما بين الإسكندرية والقاهرة ومطروح، وكنت أتابع وأرصد شكل الطريق وخطورته فى لك الوقت، لذلك عندما شاهدت مهرجان «العالم علمين» عدت بشريط الذكريات، وحدثت نفسى هل هذه العلمين التى لم نكن نرى فيها سوى بقايا الحرب العالمية الثانية، والتى لم يكن بها سوى مظهر حضارى واحد هو متحف العلمين الذى يضم مخلفات من الحرب، وكذلك مقابر جنود من بريطانيا وألمانيا وإيطاليا، الآن تحولت إلى مدينة النور، كأننا فى أى عاصمة أوروبية، صوت الموسيقى يصدح من كل مكان، المشروعات حولت صمت المقابر «ضحايا الحرب العالمية الثانية» إلى صوت البناء والاستثمار، لا يعى قيمة ما حدث إلا أبناء الصحراء الغربية، أبناء محافظة مطروح أو من قاموا بتلك المشروعات العملاقة.

الآن أصبح هناك «العالم علمين»، نسمع موسيقى عمر خيرت تبدل ليل الصحراء الصامت، المخيف، بليال موسيقية يستمتع بها سكان الساحل والمناطق المحيطة وتنقل عبر قنوات الشركة المتحدة، إلى العالم أجمع، ليعلم الجميع أن المناطق التى كانت بؤرة لمعارك جيوش العالم أصبحت مصدر بهجة ومتعة للعالم، ولم يعد السائح القادم من أوروبا يأتى لزيارة مقابر ضحايا الحرب فقط، بل جاء لكى يستمتع أيضاً بما تقدمة مصر.

مهرجان العالم علمين هو ليس مهرجانًا فنيًا فقط، بل هو مهرجان للترويج لهذه المنطقة التى لم تكن تعرف سوى رائحة الموت والحرب، «العالم علمين» هو استعراض للقوى الناعمة المصرية، التى بدأت مع شمس التاريخ، نحن الذين قدمنا أول أوركسترا فى التاريخ وأول جملة موسيقية فى التاريخ خرجت من عندنا، ومازلنا قادرين على صنع الفارق، حيث نقدم من خلال هذا المهرجان مجموعة من الحفلات التى تمتع وتشبع رغبات كل الأذواق، وكل الفئات العمرية.

هذا الفنان الكبير عمر خيرت يقدم موسيقاه التى تعكس قيمة وأهمية الفنان المصرى ورقيه واحترامه لمعنى كلمة فن، هو فنان من ريحة مصر، التى قدمت سلامة حجازى وعبده الحمولى وسيد درويش ومحمد القصبجى وعبدالوهاب وأم كلثوم وعبدالحليم إلخ من مبدعين، هذا عمر خيرت التى يقدم دائمًا موسيقى مصرية فى برواز وإطار يفهمه ويتذوقه كل سكان العالم، عمر خيرت الذى دائمًا ينتصر للفن الجاد فى حفلات التى تحمل دائمًا لافتة كامل العدد، سواء فى دار الاوبرا المصرية أو خارجها بما يعكس تعطش الناس للفنون الراقية،و جاء حفل مهرجان العالم علمين ليؤكد هذا الأمر،وجود عمر خيرت إضافة للمهرجان الذى يحتفل هذا العام بميلاده الأول.

تنوع الحفلات الخاصة بالمهرجان وعدم انحيازه لقالب بعينه أو فئة معينة من الفنانين هو سر النجاح، حيث شهد المهرجان تواجد اثنين من أهم الأصوات المصرية على الإطلاق، مدحت صالح الصوت الممتع وريهام عبدالحكيم الصوت الذى يمثل مستقبل وأمل الغناء المصرى لسنوات طويلة قادمة، حيث بدأ مدحت بأغنية خاصة وهى «برمى السلام على بلدنا» الذى عبر من خلالها عن سعادته البالغة بالغناء فى أرض مدينة العلمين.

كما شاركته فى فقرة خاصة الفنانة ريهام عبدالحكيم، حيث قدما معًا ديو خاصًا فقررا غناء أغنية حبيبى يا عاشق والتى تفاعل معها الجمهور بشكل كبير، وهو الديو الذى أعاد إلينا عصر الدويتوهات بين كبار الأصوات.

قدم مدحت صالح كثيرًا من أغانيه المعروفة التى يحبها الجمهور كان من بينها تتر مسلسل راجعين يا هوى وابن مصر والنور مكانه فى القلوب وغيرها من الأعمال.

ولأننا فى مهرجان التنوع، شاهدنا محمد منير صاحب المدرسة الغنائية الخاصة جدًا، هو يجمع دائمًا فى موسيقاه وكلمات أغانيه بين قضايا الإنسان وهمومه على مر السنين، أهمية محمد منير ليست فى أنه يقدم محتوى موسيقيًا غنائيًا مختلفًا فقط، لكن تأتى أيضاً من كونه يضع يده ويستخدم حنجرته فى طرح قضايا عالمية تهم المجتمع الدولى أجمع وليس المصرى فقط، لدرجة تشعرك أنك أمام سفير أممى أو دبلوماسى أو سياسى.

محمد منير استطاع خلال مشواره مع الغناء أن يكون المتحدث الرسمى باسم جموع الشعب فى الكثير من الهموم والقضايا التى طرحها من خلال أعماله. منير أو الملك كما يطلق عليه عشاق صوته سبق السياسيين والمهتمين بالشأن الدولى فى توقع العديد من القضايا التى لم يتحدث عنها إلا من خلال أعماله الغنائية. لو عدنا إلى أعماله سوف تجدها إما أنها أرخت لمرحلة من مراحل مر بها الوطن، أو أنه توقع من خلال الغناء أمرًا فحدث.

«منير» همه الأرض والوطن والإنسان تلك قضيته التى حارب من أجلها على المستوى الفنى هو فيلسوف هذا الزمن.

منير ابن أسوان دائمًا أعماله تعبر عن أهالينا فى بلادنا الطيبة أسوان ومطروح وسيناء. لذلك عندما يتواجد فى أى مكان فهو بالتأكيد يثرى المكان، ووجوده فى مهرجان العالم علمين كان له مردود طيب،ومؤثر لانه دائما يحمل معه خطاب ورسالة للحضور خاصة الشباب منهم. وهذه المرة اثنى على احتضان مصر للملايين من أبناء اللاجئين الذين اضطرته ظروف الحرب فى بلادهم إلى الحضور إلى مصر، وطالب الشعب كله بالحرص عليهم، منير قدم خلال حفله عددًا من الأغانى التى تعكس تاريخًا طويلًا من الغناء، ويعكس ثقافته، وبيئته التى خرج منها والتى تمثل أحد أقاليم مصر التى خرجت منها حضارة وادى النيل.

الفعاليات الفنية بدأت بحفل كامل العدد للنجم تامر حسنى، الذى قدم خلاله عددًا كبيرًا من أغانيه وسط هتافات الجمهور، فضلًا عن قيامه بالظهور أمام جمهور طائر فى الهواء تزامنًا مع عرض فيلمه الجديد «تاج».

ومن الوطن العربى وتحديدًا لبنان، جاءت نانسى عجرم وراغب علامة وإليسا وكارول سماحة.

حرص «علامة» على توجيه الشكر إلى الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بعد نجاح حفله بالعلمين قائلًا: «بشكر الشركة المتحدة على مجهودهم فى المهرجان ويسعدنى أن أكون وسط جمهوري»، كما أشادت نانسى وإليسا بأجواء العلمين، والمدينة وشواطئها.

كما شاركت أيضاً أسماء مثل حميد الشاعرى وأحمد سعد وبهاء سلطان.

وتستعد أنغام للمشاركة فى حفل يقام مساء 18 أغسطس، بمصاحبة المايسترو هانى فرحات وفرقته الموسيقية.

وبالتأكيد حفل أنغام التى تعد مطربة مصر الأولى سوف تصاحبه ردود فعل إيجابية لكونها مطربة مصرية تنحاز منذ ظهورها للغناء الجاد، ودائمًا ما تكون حريصة على تقديم فن هادف يؤكد ثقافتها الغنائية كفنانة خرجت من عائلة فنية كبيرة، حيث والدها الموسيقار الكبير محمد على سليمان وعمها الراحل الكبير عماد عبدالحليم، وهى عائلة لها مدرسة غنائية خاصة بها. أنغام دائمًا كانت مصدر النغمة الصحيحة منذ ظهورها الأول وحتى الآن.

سياحة المهرجانات تعد وسيلة مضمونة للترويج لاى مشروع وبالتالى كان مهرجان العالم علمين بمثابة رسالة إلى العالم لكى يلتفت إلى هذه البقعة الموجودة على ساحل البحر المتوسط.

«العالم علمين» شهد أيضاً فعاليات رياضية وثقافية أخرى، هو كوكتيل من الفنون والأنشطة التى يتابعها الكثير منا، كما أنه نوه إلى أن الساحل الشمالى ليس مجرد سياحة شاطئية فقط، بل إنه مكان يستوعب أنشطة كثيرة، ومع مرور الوقت لن يكون الساحل ومنطقة العلمين تحديدًا منطقة صيفية فقط، لكنها ستكون مصدرًا للجذب طوال أيام السنة، خاصة فصل الشتاء الذى دائمًا ما كانت تبدو فيه هذه المنطقة شبه مهجورة، خاصة فى وجود المدينة التراثية التى تضم دار الأوبرا ومسرحًا رومانيًا والمتحف ومع باقى الخطط الموضوعة ستظل الأضواء تحيط العلمين طوال العام.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العالم علمين الحرب العالمية الثانية مهرجان العالم علمین الساحل الشمالى محافظة مطروح عمر خیرت مهرجان ا من خلال التى لم دائم ا

إقرأ أيضاً:

عبد السلام فاروق يكتب: صراع العمالقة بين الإبرة والمطرقة

في عالم يبدو أنه تحول إلى ساحة معركة تجارية، تتصدر الصين وأمريكا المشهد كخصمين لا يعرفان التراجع، لكن هذه المعركة ليست بالضرورة معركة دبابات وصواريخ، بل هي معركة إبرة ومطرقة. 

الصين، بإبرتها الدقيقة، تخيط اقتصاد العالم بسلع رخيصة تفتح شهية المستهلكين، بينما أمريكا، بمطرقتها الثقيلة، تحاول أن تدق أبواب الحماية التجارية بغضب.

والسؤال هو: من سينتصر في هذه المعركة؟ الإبرة التي تخيط بلا توقف أم المطرقة التي تدق بلا هوادة؟

الصين: الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس!

الصين بلا شك أصبحت "الماكينة" التي تدور حولها عجلة الاقتصاد العالمي. 

بفضل قدرتها الإنتاجية الهائلة، تنتج الصين سلعا أكثر مما يحتاجه العالم وكأنها تقول: "إذا لم تشتر منا، فمن أين ستأتي بسلعك؟". 

هذه الاستراتيجية، التي يسميها الاقتصاديون "فوق الطاقة الاستيعابية" (Overcapacity)، جعلت الصين تتحكم في أسواق العالم بسلاسة، فلماذا تنتج ألمانيا أو أمريكا سلعا بتكلفة عالية عندما يمكن للصين أن تقدمها بأسعار تكاد تكون مجانية؟

لكن هذه الإبرة الصينية ليست مجرد أداة للخياطة، بل هي سلاح فتاك. عندما تستورد الدول السلع الصينية بأسعار أقل من تكلفة إنتاجها المحلي، تبدأ الشركات المحلية في الانهيار واحدة تلو الأخرى.

والنتيجة؟ بطالة، انخفاض في مستوى المعيشة، واقتصادات محلية تتحول إلى أطلال. 

الصين، بهذه الطريقة، لا تحتاج إلى غزو الدول بالدبابات، بل تغزوها بالسلع الرخيصة. 

إنها الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس، لأن مصانعها تعمل 24 ساعة في اليوم، 7 أيام في الأسبوع.

 أمريكا: المطرقة التي تدق على أبواب الحماية

أما أمريكا، فلها استراتيجية مختلفة، بدلًا من أن تنافس الصين في الإنتاج، قررت أن تلعب دور "الشرطي العالمي" في التجارة.

بقيادة دونالد ترامب، الذي يعتقد أن الجمارك هي الحل لكل مشكلة، بدأت الولايات المتحدة الأمريكية في فرض رسوم جمركية على السلع الصينية. وكأنها تقول: "إذا لم نستطع أن ننتج مثلهم، فلنمنعهم من بيع منتجاتهم هنا".

لكن هذه الاستراتيجية، التي تبدو كضربات مطرقة ثقيلة قد تكون ضربات في الهواء، فرغم أن الجمارك قد توفر حماية مؤقتة للصناعات المحلية إلا أنها لن توقف الصين عن التحكم في الاقتصاد العالمي. 

الصين تعتمد على ميزة نسبية طورتها لتصبح ميزة تنافسية، وهي تعرف كيف تلعب هذه اللعبة ببراعة. أمريكا من ناحية أخرى تبدو كمن يحاول إصلاح ساعة باستخدام مطرقة.

 الحرب التجارية: من يختار طريق الندامة؟

الحرب التجارية بين الصين وأمريكا ليست مجرد صراع بين دولتين، بل هي صراع بين نموذجين اقتصاديين. 

الصين تعتمد على الإنتاج الضخم والأسعار المنخفضة، بينما أمريكا تحاول أن تحمي صناعاتها المحلية بفرض الجمارك، لكن السؤال الأهم هو: من يدفع ثمن هذه الحرب؟

الجواب بسيط: العالم كله. عندما تفرض أمريكا الجمارك على السلع الصينية، ترتفع الأسعار على المستهلكين، وعندما تخفض الصين أسعارها أكثر، تزداد البطالة في الدول الأخرى. إنها حلقة مفرغة من الصراع الذي لا يبدو أن له نهاية.

 الإبرة أم المطرقة؟

في النهاية، يبدو أن الصين قد وجدت طريقة للتحكم في الاقتصاد العالمي دون أن تطلق رصاصة واحدة. بإبرتها الدقيقة تخيط العالم بسلع رخيصة تفتح شهية المستهلكين وتدمر الصناعات المحلية. 

أمريكا، من ناحية أخرى، تحاول أن تدق أبواب الحماية التجارية بمطرقتها الثقيلة، لكنها قد تكتشف أن هذه الضربات لا تؤدي إلا إلى مزيد من الخراب.

ربما يكون الحل في العودة إلى المنظمات الدولية مثل منظمة التجارة العالمية، حيث يمكن للدول أن تتفاوض على حلول عادلة. لكن حتى ذلك الحين، يبدو أن الصين ستستمر في حياكة اقتصاد العالم بإبرتها، بينما أمريكا ستستمر في دق أبواب الحماية بمطرقتها. 

والسؤال الذي يبقى معلقا هو: من سينتصر في النهاية؟ الإبرة أم المطرقة؟ أم أن العالم سيكون هو الخاسر الأكبر في هذه المعركة؟

في النهاية قد نكتشف أن هذه الحرب التجارية ليست سوى فصل آخر من فصول صراع العمالقة، حيث الإبرة والمطرقة تلعبان دورا في مسرحية لا يعرف أحد كيف ستنتهي.

مقالات مشابهة

  • التشيك تجلي المئات بعد العثور على قنبلة من مخلفات الحرب العالمية الثانية
  • منير أديب يكتب: الجيش السورى ومعضلة المقاتلين الأجانب.. لماذا قررت وزارة الدفاع السورية الاعتماد على مقاتلى الإيجور؟
  • ‏اليمن يكتب فصلًا جديدًا في التضامن العربي
  • «الشبان العالمية» تطلق المسابقة السنوية لحفظة القرآن الكريم بمطروح
  • جرينلاند تتهم تعامل ترامب معها بغير اللائق.. والرئيس الأمريكي: "سنستمر في الحفاظ على سلامتكم كما فعلنا منذ الحرب العالمية الثانية"
  • خيط الجريمة.. قصة شخص فى مطروح ردد اسم قاتله كاملا قبل وفاته
  • أوروبا في مواجهة ترامب جحيم نووي.. رؤية الرئيس الأمريكي الاستعمارية تجعل مشاهد أفلام الحرب حقيقة واقعة
  • عبد السلام فاروق يكتب: صراع العمالقة بين الإبرة والمطرقة
  • غزة… أهناك حياة قبل الموت؟ أنطولوجيا شعرية توثق صمود الروح
  • كريم خالد عبد العزيز يكتب: الإنسان الروحي في عالم مادي