وفد رفيع المستوى من دولة السيراليون يحل بالداخلة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
زنقة20| الداخلة
في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية بين المملكة المغربية وجمهورية سيراليون، استقبل الخطاط ينجا رئيس مجلس جهة الداخلة وادي الذهب صباح اليوم الجمعة وفدًا سيراليونيًا رفيع المستوى للمشاركة في أسبوع الترويج الإقتصادي والإستثماري بين البلدين.
وتأتي هذه الزيارة في سياق تعزيز دور الدبلوماسية الموازية في الدفاع عن مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل وحيد للنزاع المفتعل في الصحراء المغربية وكذ من أجل تعزيز التعاون التجاري وتبادل الخبرات بين المؤسسات الإقتصادية والتجارية في البلدين، حيث تسعى هذه الفعالية إلى استعراض الفرص الإستثمارية وتعزيز مناخ الأعمال لجذب الاستثمارات.
ويضم الوفد السيراليوني أسماء بارزة من مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، على غرار السيد تامبا جوانا، نائب المدير العام للسياسات بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، والسيد آياه جوزيف ثورلي، نائب رئيس الزراعة بوزارة الزراعة والأمن الغذائي، والسيد موموه كايكاي، مدير مساعد لمعايير الامتثال بوزارة التجارة والصناعة، بالإضافة إلى شخصيات أخرى من مؤسسات مثل مجلس الاستثمار الوطني، ووكالة المعادن الوطنية، ووزارة السياحة والشؤون الثقافية، وغيرها من الجهات الفاعلة.
هذا اللقاء كان مناسبة لاطلاع الوفد السيراليوني على مستوى النهضة العمرانية والتنموية التي تعرفها جهة الداخلة – وادي الذهب والجيل الجديد من المشاريع المهيكلة الكبرى كميناء الداخلة الأطلسي، خاصة بعد انطلاقة النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية للمملكة الذي أعطى انطلاقته جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
هذا، ومن من المقرر أن يرافق هذه الزيارة للوفد السيراليوني سلسلسة اجتماعات وزيارات ميدانية لمشاريع تنموية واوراش ملكية، بما في ذلك عقد جلسات مع المجلس الجهوي والغرفة التجارية والمركز الجهوي للاستثمار، بهدف تبادل التجارب واستكشاف آفاق التعاون في مجالات متعددة، منها الاستثمار، والتجارة، والزراعة، والسياحة، والطاقة المتجددة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الخطيب" يلتقي وزير الاقتصاد والتخطيط التونسي لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك
وتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين..
في إطار زيارته الحالية لدولة تونس الشقيقة، عقد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، اجتماعًا موسعا مع السيد سمير عبد الحفيظ، وزير الاقتصاد والتخطيط التونسي، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك وتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين.
وقد أكد الوزيران التزامهما بدعم الجهود المشتركة لتهيئة بيئة جاذبة للاستثمار وتوسيع قاعدة الشراكات الاقتصادية بما يخدم المصالح المشتركة لشعبي البلدين.
وأكد المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية أهمية مراجعة الاتفاقيات الاقتصادية القائمة بين البلدين وتحديثها بما يتماشى مع المتغيرات الاقتصادية واحتياجات مجتمع الأعمال، مشيرًا إلى أن اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار الموقعة بين البلدين أصبحت بحاجة إلى التطوير لتواكب التحولات الاقتصادية الراهنة.
وأشار «الخطيب» إلى أن اللقاء تطرق أيضًا إلى تعزيز التعاون في القطاعات ذات الأولوية، ومنها صناعة السيارات والصناعات المغذية وصناعة مكونات الطائرات، في ظل الاستراتيجية التونسية 2035 لتطوير القطاع الصناعي، فضلًا عن بحث إمكانيات التعاون في مشروعات البنية التحتية والتنموية من خلال الشراكة مع مؤسسات التمويل الدولية والإقليمية.
كما شدد الوزير على ضرورة تعريف مجتمع الأعمال في البلدين بفرص الاستثمار المتاحة، وتشجيع إقامة مشروعات شراكة في مجالات التصنيع المشترك، والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا والابتكار، والزراعة والتصنيع الغذائي، مؤكدًا على أهمية تبسيط الإجراءات وتوفير المعلومات للمستثمرين.
ولفت «الخطيب» إلى أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في القطاعات ذات الأولوية للجانبين، والتي تتضمن الزراعة والأمن الغذائي، والسياحة، والصناعات التحويلية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
ومن جانبه، أعرب السيد سمير عبد الحفيظ، وزير الاقتصاد والتخطيط التونسي عن تطلعه لتعميق التعاون الاستثماري مع مصر، مشيدًا بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين.
كما أكد «عبد الحفيظ» حرص بلاده على دعم التواصل المباشر بين مجتمعي الأعمال في البلدين، مشيرًا إلى إمكانية تزويد الجانب المصري بقائمة الشركات التونسية الكبرى المهتمة بالاستثمار في الخارج، وذلك لبحث فرص التعاون وإقامة مشروعات مشتركة داخل مصر.
وأشار وزير الاقتصاد والتخطيط التونسي إلى أهمية تفعيل دور مجلس الأعمال المصري التونسي، وإنشاء منصة إلكترونية موحدة للترويج للفرص الاستثمارية، معربا عن استعداد بلاده للتعاون في مشروعات ثلاثية بالقارة الأفريقية، لا سيما في مجالات الزراعة والتصنيع الغذائي والصناعات النسيجية، مستفيدين من تواجد مصر في شرق ووسط إفريقيا وتواجد تونس في غرب القارة.