عضو بالحزب الديمقراطي: هاريس إنسانة تقدمية وتختلف فكريا عن بايدن
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
قال جون ضبيط، عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي، إن الرئيس الأمريكي هو الذي يضع بنفسه معالم السياسة الخارجية للولايات المتحدة، بينما يتخذ مستشاروه المقربون القرارات التنفيذية المتعلقة بها، مشيرًا إلى أن كامالا هاريس، نائبة الرئيس ومرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، هي واحدة من صانعي القرار الرئيسيين في البلاد.
وأضاف «ضبيط»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن هاريس تختلف عن الرئيس الأمريكي جو بايدن في العديد من القضايا، بما في ذلك القضية الفلسطينية، حيث تسعى إلى تحقيق حل شامل في منطقة الشرق الأوسط، وبالتالي لا يمكن تحميلها مسؤولية السياسات التي اعتمدها بايدن منذ توليه الرئاسة في عام 2020.
وأوضح عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي، أن هاريس تعد شخصية تقدمية ذات أفكار مختلفة عن بايدن، الذي أعرب في أكثر من مناسبة عن تأييده القوي لإسرائيل، بينما مؤيدو هاريس يتبنون مواقف داعمة للحقوق الفلسطينية.
فرق شاسع بين حملة ترامب وهاريسوأشار إلى الفارق الكبير بين حملة هاريس وحملة الرئيس السابق دونالد ترامب، موضحًا أنه خلال تجمع انتخابي لترامب قبل أسبوع في ولاية ميشيغان، حاول بعض قادة الجالية المسلمة دعم ترامب، إلا أن الجالية العربية والمسلمة في الولايات المتحدة تعرضت بعد ذلك لهجوم عنيف في نيويورك، عندما صرح أحد نواب ترامب بأن من المنطقي ممارسة التمييز ضد المسلمين في البلاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية هاريس ترامب بايدن
إقرأ أيضاً:
هاريس تنأى بنفسها عن تصريح بايدن بشأن القمامة
حاولت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية في انتخابات الرئاسة أن تنأى بنفسها عن التصريح الأخير للرئيس جو بايدن الذي شبّه أنصار المرشح الجمهوري دونالد ترامب بالقمامة، وأكدت على أهمية الوحدة بين الأميركيين.
وقالت هاريس في تصريحات للصحفيين اليوم الأربعاء إنها لا توافق على "أي انتقاد للأشخاص بناء على هوية من يصوتون له".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"سمسار السلطة" الكتاب الأكثر تأثيرا في تاريخ الولايات المتحدةlist 2 of 2الإنجيليون البيض.. أوفياء ترامب على الموعد في 2024end of listوتابعت قائلة "سوف أمثل جميع الأميركيين، بما في ذلك أولئك الذين لا يصوتون لصالحي".
جاء ذلك بعدما تعرض بايدن لانتقادات بسبب تعقيبه على ما قاله ممثل كوميدي خلال تجمع انتخابي حاشد لترامب في مدينة نيويورك يوم الأحد الماضي، حيث وصف الممثل بورتوريكو بأنها "جزيرة قمامة" في المحيط، وهي كلمة لقيت إدانة واسعة وسلطت الضوء على القوة الانتخابية المتزايدة لذوي الأصول اللاتينية.
وقال بايدن إن "القمامة الوحيدة التي أراها تطفو هناك هي أنصاره، إن شيطنته للاتينيين أمر غير معقول وغير أميركي".
لكن البيت الأبيض دخل على الخط لاحقا، وأوضح -في بيان- أن بايدن كان يشير إلى خطاب ترامب وليس إلى أنصاره.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بايتس إن "الرئيس أشار إلى خطاب الكراهية خلال التجمع الانتخابي في ماديسون سكوير غاردن باعتباره قمامة".
ويأتي هذا السجال قبل أقل من أسبوع على انتخابات الرئاسة الأميركية، التي تشير استطلاعات الرأي إلى أن حظوظ هاريس وترامب فيها متقاربة للغاية.