أمير كرارة لـ«الوطن»: رحم الله مصطفى درويش «مفتقدينه النهاردة»
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
عبر الفنان أمير كرارة، عن افتقاده للفنان مصطفى درويش في العرض الخاص لفيلم 5 جولات، الذي يعد أحد أبطاله.
وقال أمير كرارة، في تصريحات لـ«الوطن»: «ربنا يرحم مصطفى درويش، دا أخويا، مفتقده جدا النهاردة، كان نفسي يبقى وسطنا ونباركله، بس هو في مكان أحسن إن شاء الله».
وأعرب الفنان أمير كرارة عن أمنياته بالنجاح لكل صناع العمل الذي يشارك فيه عدد كبير من الفنانين، منهم آدم الشرقاوي، ونور خالد النبوي وماجد المصري وعايدة الأيوبي، وداليا شوقي ومصطفى درويش، وعدد آخر من الفنانين، تأليف محمد عبد المعطي، وإخراج مازن أشرف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمير كرارة مصطفى درويش خمس جولات ماجد المصري أمیر کرارة
إقرأ أيضاً:
"في رحاب الذاكرة: أحمد راتب.. الفنان الذي لم يفارقنا أبدًا"
تطل علينا اليوم الذكرى الثامنة لرحيل الفنان القدير أحمد راتب، الذي غادر عالمنا في 14 ديسمبر 2016، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا لا يُمحى وذكريات لا تُنسى. لم يكن أحمد راتب مجرد ممثل يطل على الشاشة، بل كان أيقونة فنية متفردة، يحمل في ملامحه الهادئة وعينيه البريئتين قدرة استثنائية على التأثير في القلوب ونقل المشاعر. بمروره على الشاشة، كان يضفي بريقًا خاصًا على أي عمل يشارك فيه، مما جعله أحد أكثر فناني جيله قدرة على التلون والإبداع.
ويبرز جريدة وموقع الفجر عن أبرز المحطات الفنية له
مولد أحمد راتب
ولد أحمد راتب عام 1949، وبدأت رحلته مع الفن منذ شبابه، ليشق طريقه بثبات نحو النجومية. استطاع أن يصنع لنفسه مكانة مميزة في السينما والدراما، حيث لم تكن أدواره مجرد إضافات، بل بصمات راسخة لا يمكن أن تُنسى. قدم الكوميديا بذكاء، والتراجيديا بعمق، وأبدع في أدوار الشخصيات البسيطة والمركبة على حد سواء.
أبرز محطاته الفنية
من أبرز أعماله السينمائية التي حفرت اسم أحمد راتب في ذاكرة المشاهد العربي أفلام مثل "الإرهابي" و"السفارة في العمارة" و"اللعب مع الكبار"، حيث شكل ثنائيًا لافتًا مع النجم عادل إمام في العديد من الأعمال التي أصبحت علامات بارزة في تاريخ السينما المصرية. أما في الدراما، فكان لرصيده نصيب كبير من الأدوار المؤثرة، مثل شخصية "السحت" في مسلسل "المال والبنون"، والموسيقار محمد القصبجي في "أم كلثوم".
رغم نجاحه الكبير، كان أحمد راتب فنانًا متواضعًا، عاشقًا لفنه ولجمهوره. رحل عن عالمنا فجأة وهو لا يزال يقدم إبداعاته، حيث وافته المنية أثناء تصوير مسلسله الأخير "الأب الروحي"، ليترك جمهورًا محبًا وأعمالًا لم يكتمل مشاهدتها مثل فيلمي "جواب اعتقال" و"مولانا".
ثماني سنوات مضت، وما زال حضور أحمد راتب يعيش بيننا، ليس فقط بأعماله التي ما زالت تُعرض على الشاشات، ولكن أيضًا بروحه التي أثرت في جيل كامل من الفنانين والجمهور. كان وما زال الفنان الذي يجسد معنى البساطة والعمق في آن واحد، الفنان الذي لن ننساه أبدًا.