في أوّل محاكمة ..الجنرال المزيف ” بلحساني يعقوب” أمام محكمة الدار البيضاء هذا الأربعاء
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أحال قاضي التحقيق بالقطب الجزائي المتخصص في الجريمه الالكترونية، بمحكمة الدار البيضاء ملف القضية. المتابع بها المتهم الموقوف المدعو ” بلحساني يعقوب ” الشخصية التي صنعت الجدل سنة 2023، وتعاطت معها عن كثف وسائل إعلام محلية.
وتأتي محاكمة المتهم لأول مرة أمام هيئة المحكمة، الأربعاء المقبل، بعد عملية ايقافه وترحيله إلى الجزائر شهر اكتوبر 2023.
وجاءت عملية تسليم المتهم ” بلحاسني يعقوب ” الى السلطات الجزائرية من طرف نظريتها الالمانيةوفقا للاتفاقيات تسليم المجرمين الفارين من العدالة الجزائرية.
بحيث صدر أمر بالقبض على المتهم بلحاسني يعقوب، بعد اكتشاف أمره وتلاعباته على عشرات الضحايا، منهم وزراء ، ومسؤولين سامين بالدولة، وهو ينتحل صفة ” جنرال”
ونشرت الشرطة الجزائرية بتاريخ تسليم المتهم بلحساني يعقوب بتاريخ 9 أكتوبر 2023، مقطع فيديو يظهر لحظة وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي بالجزائر، عبر طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية، قادمة من مدينة فرانكفورت، تحت حراسة عناصر الأمن الوطني المكلفة بترحيله من ألمانيا.
وأكدت أن المعني محل أوامر عدة بالقبض الدولي صادرة عن السلطات القضائية الجزائرية.
وأوضحت ذات المصالح وفق بيانا صحفي لها ،أن عملية توقيف المدعو بلحاسني يعقوب وترحيله اليوم، جاءت نتيجة التنسيق المكثف بين مختلف المصالح الأمنية الجزائرية، وكذا الدور الفعال للدبلوماسية الجزائرية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
زوجه تصرخ أمام محكمة الأسرة: زوجي طلقني لإنجاب الطفل
داخل محكمة الأسرة بالجيزة كانت القاعة مزدحمة بالقضايا المختلفة لكن قصة تلك الزوجة جذبت الانتباه بشكل خاص فبعد مرور عام من الزواج اكتشفت أنها تعاني من مشاكل صحية هي وزوجها يمنعهم من الإنجاب بسهولة لكن زوجها رفض الاقتناع بكلام الأطباء وقرر تطليقها للزواج من أخرى.
وقفت الزوجة في منتصف القاعة، تبدو متماسكة رغم الحزن الذي يكسو ملامحها قالت تزوجت منذ خمس سنوات من زميل لى بعد قصه حب كان يتمناها الجميع ومثل الافلام الرومانسيه انتهت بالزواج وارتداء فستان الزفاف.
كنت أحلم بحياة هادئة ومستقرة مليئة بالحب والتفاهم. في البداية، كانت حياتنا جميلة ورائعة لم يعكر صفو حياتنا شئ.
لكن بعد مرور عام بدأ زوجي يطالبني بإنجاب الأطفال حاولت مراراً وتكراراً لكن لم احظى بتلك الفرصه الجميله واكتشفت أن الحمل والانجاب لن يحدث بتلك السهولة التى حلمت بها...
قررت أنا وزوجي أن نتوجه إلى الأطباء المختصين واجراء الفحوصات الطبيه والاشعه اللازمه وبعد الكشف الطبى أكد الأطباء لنا اننا نعانى من بعض الأمراض التى تسببت في تأخر الإنجاب وطالبونت بضرورة بدأ العلاج سويا لكن زوجي لم يتقبل الأمر".
استطردت الزوجة كلامها قائله تحولت حياتى من تلك اللحظه إلى النقيض فأصبحنا لا نتحدث سويا إلا للضرورة القصوى وبدأت الأمور تتغير اصبح زوجى يبتعد عني عاطفياً، وبدأ يتحدث عن أهمية إنجاب الأولاد لاستمرار اسمه.
وحتى لا أكون سبب في مشكله زوجيه تحملت إهاناته ولومه لي طوال الوقت، حتى وصل به الأمر أن أتى بأقاربه ليضغطوا عليّ من أجل السماح له بالزواج بأخرى. كنت متمسكة به وببيتي، لكن في النهاية أصر على تطليقي بدون حتى أن أحصل علي حقوقى الماليه والشرعيه قائلاً إنه يريد امرأة تستطيع أن تنجب له وريثاً"
انهت الزوجه كلامها قائله عشت أيام قاسيه لم أصدق ما حل بى فقد هزمتنى الأيام وأصبحت وحيدة بلا ذنب اقترفه وليت الأمر اقتصر على ذلك فقد قرر زوجى حرمانى من كافه حقوقى بدون وجه حق.
لجأت إلى محكمه الاسرة للحصول علي نفقتى وكافه حقوقى الماليه تعويضا لى عن قسوة قلب زوجى معى
وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة ولم يتم الفصل فيها.