أستاذ علوم سياسية: الوضع الحالي للمنطقة يثبت صحة وجهة النظر المصرية
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إن هناك جهودا مصرية مكثفة في الأيام الأخيرة لوقف إطلاق النار في غزة وجنوب لبنان سواء من خلال الاتصالات التي تلقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي أو في المقابلات مع قادة وشخصيات مؤثرة في العالم.
إسرائيل تكثف غاراتها على لبنان وسط تصاعد الصراع العسكريوأضاف «بدر الدين»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن كل هذه الاتصالات والقاءات تنضم للجهود المكثفة التي تبذلها الدولة المصرية لتنسيق الجهود لاحتواء التداعيات التي تحدث في منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن مصر حذرت منذ بداية اندلاع الأزمة في غزة من اتساع رقعة الصراع بالمنطقة، وكانت تدعو إلى ضرورة وأهمية احتواء هذا الموقف حتى لا تنجم عنه آثار خطيرة على المنطقة بأكملها.
وتابع أستاذ العلوم السياسية: « الأحداث الأخيرة بالمنطقة تثبت سلامة وجهة النظر المصرية، وهذا اتضح من خلال فتح الاحتلال الإسرائيلي جبهة جديدة للصراعات في لبنان ووجود ضربات متبادلة بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران».
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي يريد تحويل غزة لبقعة غير صالحة للحياة
قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدار أكثر من عام، تمارس عمليات استهداف للمدنيين وللبنية التحتية في القطاع كي تحولها إلى بقعة غير صالحة للحياة، بالإضافة إلى عمليات النزوح والتهجير التي تحاول فرضها على سكان الشمال إلى الجنوب، ثم تكتمل الصورة بسياسات التجويع والحصار.
إسرائيل تتهم الأونروا بدعم حماسوأضاف «سلامة»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن قرار الكنيست بتعليق أنشطة الأونروا وتوجيه ادعاءات ومزاعم لها بمساندتها لحركة حماس وغيرها من الادعاءات المكذوبة، يعني وضوح الأهداف الإسرائيلية، لأن جيش الاحتلال عليه مسؤولية توفير الخدمات الأساسية لأصحاب الأرض، وكانت هذه الخدمات الأساسية تأتي عن طريق الأونروا باعتبارها المنظمة الأكبر والأقدر على تقديم هذه المساعدات والخدمات لسكان القطاع على وجه.
قرار حظر الأونروا أظهر نية إسرائيل الخبيثةوتابع: «ظهرت النية الخبيثة لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي أولا بتصفية القضية، ثانيا بإنهاء فكرة اللاجئ الفلسطيني وإنهاء حق العودة، وإقامة دولة فلسطينية على حدود 4 من يونيو 67 وعودة اللاجئ الفلسطيني إلى أرضه المحتلة، وخروج المحتل منها».
وواصل: «أعتقد أن هذا القرار بحظر عمل الأونروا يتحدى المجتمع الدولي ويتحدى المنظمات الدولية لأنه لا يجد رادعا، كما أن الحلول الدبلوماسية، حلول جيدة، لكنها قد لا تكون كافية، بمعنى إنه لا بد أن نترجم عملية الرفض الدبلوماسي والإدانات وغيرها من الاجتماعات واللقاءات والمؤتمرات إجراءات ضاغطة على إسرائيل لكي تتراجع عن هذا القرار.
يجب أن تترجم الإدانات إلى إجراءات واقعيةواستكمل: «فكرة الإدانة فكرة جيده؛ لأنها تعطي زخما معنويا لأصحاب الأرض، ولكن في نفس الوقت لا بد أن تكون هناك فعالية لهذا الزخم المعنوي في بشكل يُعيد الأمور إلى نصابها، وتعيد المنظمة إلى عملها، وكل الجهود التي تبذل لا بد أن تترجم إلى إجراءات واقعية».