الأحزاب: مصر أول من تصدى لمخططات «التهجير».. ولم تتوانَ في دعمها رغم التحديات
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أكد عدد من قيادات الأحزاب أن مصر لعبت دوراً تاريخياً فى الدفاع عن القضية الفلسطينية، وأنها منذ اللحظة الأولى من اندلاع الحرب على غزة فى 7 أكتوبر 2023، رفضت العدوان ومخططات «تل أبيب» لتصفية القضية، فضلاً عن حجم المساعدات الكبير الذى قدمته لدعم الشعب الفلسطينى.
«مستقبل وطن»: رفض العدوان على غزة موقف ثابتوأشاد النائب عصام هلال، الأمين العام المساعد لحزب «مستقبل وطن»، بمجهودات الدولة المصرية وقيادتها السياسية وموقفها الواضح والراسخ منذ اللحظة الأولى من اندلاع الحرب اللاإنسانية التى شنها الاحتلال على أهلنا فى غزة منذ أكتوبر 2023، وشددت على رفضها لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين إلى الدول المجاورة، وهو الموقف الذى أعلنته وسط تجاهل المجتمع الدولى للمجازر التى يصنعها الاحتلال فى غزة، بل إن هناك العديد من الدول التى أيَّدت الاحتلال فى جرائمه ودعمته بكل الطرق.
وقالت النائبة سماء سليمان، أمينة الشئون السياسية بحزب «حماة الوطن»، إن الدور المصرى مشرِّف للغاية فى دعم القضية الفلسطينية. وأكد النائب الدكتور عصام خليل، عضو مجلس الشيوخ ورئيس حزب المصريين الأحرار، أن دور مصر فى دعم القضية الفلسطينية لا يُزايَد عليه من أحد، فقد بذلت الغالى والنفيس فى سبيل ذلك، ولولا تدخلها التاريخى، لكانت القضية الفلسطينية تبددت».
«الوفد»: ستبقى فى طليعة المدافعين عنهموقال الدكتور زاهر الشقنقيرى، المتحدث الرسمى باسم حزب الشعب الجمهورى، إنه ليس هناك دولة قدمت للقضية الفلسطينية منذ بدايتها وحتى الآن، سواء سياسياً أو إنسانياً أو عسكرياً، مثلما قدمت مصر، مؤكداً على دعم الحزب للدولة فى مجهوداتها لمساندة القضية الفلسطينية والحفاظ على الأمن القومى المصرى فى بيئة إقليمية شديدة التعقيد أمنياً. وقال ياسر قورة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت لا يتغير، فهى كانت وستظل فى طليعة المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطينى.
وأكد الدكتور مجدى مرشد، نائب رئيس حزب المؤتمر، أنه على مدار 76 عاماً، تغيرت فيها السياسات والحكومات والرؤساء، وتبدلت الظروف الداخلية والخارجية، إلا أن القضية الفلسطينية ظلت وستظل هى قضية مصر الأولى.
وقال الدكتور محمد أبوالعلا، رئيس الحزب العربى الناصرى، إن مصر لم تدَّخر جهداً فى مساندة القضية والشعب الفلسطينى، ليس منذ السابع من أكتوبر، ولكن على مدار التاريخ، فقد عكفت مصر منذ اللحظة الأولى على فتح معبر رفح والإصرار على تمرير المساعدات الإنسانية عبر المعبر، والتى كانت محملة بالمواد الغذائية والدوائية، وجميع الاحتياجات المعيشية.
وقال الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطى، إن مصر أدت دوراً محورياً فى دعم الأشقاء الفلسطينيين، وكانت أول من تصدى لمخطط الاحتلال الإسرائيلى بتصفية القضية الفلسطينية.
وأكد الدكتور ممدوح محمد محمود، رئيس حزب الحرية المصرى أن مصر الداعم الأول والرئيسى لحقوق الشعب الفلسطينى، وتلعب دوراً محورياً فى دعم القضية الفلسطينية على جميع الأصعدة السياسية والدبلوماسية والإنسانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینى فى دعم
إقرأ أيضاً:
أحمد مالك من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير: لم تعد المشاركة في الأعمال العالمية تهمني بسبب مواقفهم من القضية الفلسطينية
أكد الفنان أحمد مالك خلال مشاركته في جلسة “ماستر كلاس” ضمن فعاليات الدورة الحادية عشرة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، أن اهتمامه بالمشاركة في الأعمال العالمية تراجع مؤخرًا بسبب المواقف السياسية من القضية الفلسطينية.
وقال أحمد مالك: “في السابق، كان الفنانون العرب محصورين في أدوار مرتبطة بالإرهاب، واليوم نجد أنفسنا محصورين في أدوار اللاجئين. وبعد ما يحدث في فلسطين، أصبحت غير مهتم بالمشاركة في الأعمال العالمية، نظرا لتوجهاتهم. أفضل أن أوجه طاقتي ومجهودي لدعم صناعة الفن في مصر والوطن العربي ولأسرتي”.
كما تطرق مالك إلى تجربته في فيلم “6 أيام”، مشيرًا إلى أن مخرج العمل كريم شعبان حرص على الاستعانة بمدرب تمثيل لمساعدة الممثلين على إتقان أدوارهم المختلفة حسب المراحل العمرية التي يجسدونها. وأوضح أن هذه التجربة كانت مفيدة له على المستوى الفني والشخصي، قائلا: “الممثل مسؤول عن دوره، وهذه الخطوة ساعدتني كثيرًا في تعميق أدائي وتطوير أدواتي”.
وتتواصل فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حتى 2 مايو المقبل، وتشمل عروضًا لأفلام قصيرة من مصر والعالم، إلى جانب ورش عمل وندوات تهدف إلى دعم المواهب الشابة وتعزيز الحوار السينمائي.
يُذكر أن المهرجان، الذي تأسس عام 2015، تنظمه جمعية دائرة الفن، برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وبدعم من عدة جهات منها ريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، محافظة الإسكندرية، وشركة نيو سينشري وباشون للإنتاج الفني.
احمد مالك