نحن في الداخل يفوز بجائزة NETPAC في مهرجان الجونة السينمائي
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
كشف مهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة عن جائزة شبكة ترويج السينما الآسيوية (نيتباك) - NETPAC التي تمنح لأحسن فيلم آسيوي طويل، وفاز بالجائزة فيلم "نحن في الداخل".
الفيلم من إخراج فرح قاسم | لبنان، قطر، الدنمارك | 2024 | العربية | 177 د، وتدور أحداثه بعد 15 عامًا من الغياب، تعود فرح إلى طرابلس اللبنانية لتمكث مع والدها الكهل، فتلك فرصتها الأخيرة لتصبح جزءًا من عالمه.
لجنة تحكيم نيتباك – تضم أسيف روستاموف (أذربيجان) | رئيس لجنة التحكيم | درس إخراج الأفلام في جامعة الفنون وتخرج في عام 2000. فاز بالعديد من الجوائز في مهرجانات متعددة، ويعمل أيضًا ككاتب سيناريو ومنتج. شارك روستاموف في تأسيس "فوكس" أول مجلة سينمائية مهنية في أذربيجان، وهو أيضًا عضو في "نيتباك" و"أكاديمية الفيلم الأوروبي"، وأكاديمية "آسيا والمحيط الهادئ للشاشة".
قيس قاسم (العراق - السويد) | ولد في العراق، وعمل في الصحافة والأقسام الفنية في العراق منذ أواسط السبعينات، ودرس الصحافة في جمهورية سلوفاكيا. قاسم من مؤسسي التلفزيون العربي في مدينة جوتنبرج السويدية، ويستمر في كتابة النقد السينمائي، وساهم في الندوات والورش السينمائية في مهرجان أبو ظبي، ويغطي المهرجانات السينمائية العربية والعالمية، كما شارك في لجان تحكيم مهرجانات سينمائية دولية وعربية.
لودميلا سفيكوفا (سلوفاكيا) | مبرمجة سابقة لمهرجان روتردام السينمائي الدولي، ورئيسة قسم الأفلام في مؤسسة الدوحة للأفلام. تشمل خبرتها برمجة الأفلام للعديد من المهرجانات السينمائية الدولية وتنظيم برامج سينمائية خاصة في آي بأمستردام، ومتحف الفن الحديث ومهرجان روتردام السينمائي الدولي، كما تقدم الاستشارات للمشاريع السينمائية الإبداعية وتراجع طلبات صناديق دعم الأفلام، وهي مؤسسة ومديرة مهرجان سيني دو في سلوفاكيا.
وفي سياق متصل أعلن سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام، منصة مهرجان الجونة السينمائي لدعم مشروعات الأفلام العربية في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج، عن القائمة الكاملة للفائزين بجوائز النسخة السابعة من البرنامج، والتي تجاوز مجموع جوائزها 400 ألف دولار أمريكي، تتمثل في جوائز دعم مادي وخدمي يُقدم من مهرجان الجونة ورعاته المرموقين.
حيث قامت لجنة تحكيم سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام، والمكوّنة من الخبيرة السويسرية نادية دريستي، المخرج والمنتج السوداني أمجد أبو العلا، والناقدة والمدير الفني لمهرجان قرطاج السينمائي التونسية لمياء قيقة، وبعد التشاور مع الشركات الراعية، بتوزيع 40 جائزة قيمة على 21 مشروعًا تنافست في البرنامج هذا العام.
مهرجان الجونة يُعد واحدًا من أبرز المهرجانات في منطقة الشرق الأوسط، ويهدف إلى تقديم مجموعة متنوعة من الأفلام لجمهور شغوف ومتحمس للفن السينمائي. يسعى المهرجان إلى تعزيز التواصل بين الثقافات عبر السينما وربط صناع الأفلام في المنطقة بنظرائهم الدوليين، بهدف تشجيع التعاون والتبادل الثقافي. كما يلتزم المهرجان باكتشاف أصوات سينمائية جديدة، ويطمح لأن يكون محفزًا لتطوير السينما في العالم العربي، خاصة من خلال "منصة الجونة السينمائية"، ذراعه الصناعية المخصصة لدعم وتطوير مشاريع السينما.
حفل الختام من إخراج أحمد الجارحي و senior producer رشا ناجح و producer يحيي الغريب وتصميم إضاءة مازن المتجول و DESIGNER كريم الحيوان و art director كريم أسامة وتصميم ملابس غدير خالد وتصميم الرقصات ليلى غالب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجونة السینمائی مهرجان الجونة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اليوم السادس لأيام قرطاج السينمائية
أعلن خلال اليوم السادس لأيام قرطاج السينمائية الجوائز الموازية للمهرجان، وحاز فيلم "ذراري الحمر" للمخرج لطفي عاشور (تونس) على جائزة خميس الخياطي للسينما المقاومة، وهي جائزة مستحدثة في المهرجان ومنحتها النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين خلال الدورة الحالية.
وكانت لجنة تحكيم هذه الجائزة مكونة من المخرجة أنس كمون (تونس)، والناقدة إيلي مستورو (بلجيكا)، والناقد أحمد بوغابة (المغرب)، وهي ذاتها لجنة الاتحاد الدولي للصحافة السينمائية، والتي منحت جائزة "فيبريسي" لفيلم "ماء العين" للمخرجة مريم جعبر (تونس - كندا).
وحصد جائزة لينا بن مهني لحقوق الإنسان فيلم "ارتداد" للمخرج اينتاغريست الأنصاري (موريتانيا).
وتكونت هذه اللجنة من الهاشمي بن فرج وعادل عزوني وفيروز بن سلامة.
وذهبت جائزة لجنة الاتحاد العام التونسي للشغل (وضمت لجنة تحكيمها الناصر الصردي والحبيب بالهادي وسمية بوعلاقي)، إلى فيلم "لون الفسفاط" للمخرج رضا التليلي (تونس).
وشهد اليوم السادس من أيام قرطاج السينمائية حضورا لمهنيي القطاع في ندوة خصصت لمناقشة "دور المنظمات السينمائية التونسية في تطوير السينما الوطنية"، وتناولت مداخلات الحضور التحديات وآفاق التبادلات مع أفريقيا والعالم العربي على مستوى صناعة الأفلام وتطوير التشريعات لصالح حقوق السينمائيين.
وأدار هذه الندوة الناقد السينمائي الناصر الصردي، وشارك في مداخلاتها كل من المخرجة سلمى بكار والمخرج الناصر القطاري.
تختتم فعاليات أيام قرطاج السينمائية اليوم، السبت 21 ديسمبر 2024، ويتنافس على جوائز المسابقات الرسمية للدورة الخامسة والثلاثين صناع أفلام من أفريقيا والعالم العربي.
وفي السياق، تضم قائمة الأفلام الروائية الطويلة المتنافسة "الرجل مات" من نيجيريا للمخرج أوام أكمبا، وفيلم "دمبا" من السنغال لمامادو ديا، و"فرانتز فانون" من الجزائر لعبد النور زحزاح، و"هانامي" من الرأس الأخضر للمخرجة دنيس فرنانديز، و"الاختفاء" من الجزائر للمخرج كريم موساوي، و"القرية المجاورة للجنة" من الصومال للمخرج مو هاراوي، و"أرزة" من لبنان للمخرجة ميرا شعيب، و"البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" من مصر للمخرج خالد منصور، و"المرجا الزرقا" من المغرب للمخرج داود أولاد السيد، و"إلى عالم مجهول" من فلسطين للمخرج مهدي فليفل، و"سلمى" من سوريا لجود سعيد، وأربعة أفلام تمثل تونس في هذه المسابقة وهي "برج الرومي" للمنصف ذويب، و"عايشة" لمهدي البرصاوي، و"الذراري الحمر" للطفي عاشور، و"ماء العين" لمريم جعبر.
ويتنافس في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة في أيام قرطاج السينمائية 2024 كل من فيلم "رفعت عيني للسما" من مصر للثنائي ندى رياض وأيمن الأمير، و"وعاد مارون إلى بيروت" من لبنان للمخرجة فيروز سرحال، "جنين جنين" لمحمد بكري، و"RISING UP AT NIGHT" من جمهورية الكونغو للمخرج نيلسون ماكينغو، و"ارتداد" من موريتانيا للمخرج انتاغريست الأنصاري، و"NDAR SAGA WAALO" من السنغال للمخرج عصمان ويليام مباي، و"داهومي" من السنغال للمخرجة ماتي ديوب، و"112" من توغو للمخرج تشدير ممايكا جويل، و"متى ستأتي أفريقيا؟" من جمهورية الكونغو للمخرج دافيد بيير فيلا، و"الفيلم عمل فدائي" من فلسطين للمخرج كمال الجعفري، ومن تونس ثلاثة أفلام وهي "شهيلي" للمخرج حبيب العايب، و"الأحلام والذكريات" للمخرج إسماعيل، و"ماتيلا" للمخرج عبد الله يحيى.
وفي المسابقة الرسمية للأفلام الروائية القصيرة، يتنافس على جوائز التانيت كل من اليفلم المصري "أحلى من الأرض" للمخرج شريف البنداري، و"وراء الشمس" من الجزائر للمخرج لريان مسيدري، و"AYO " من الكاميرون للثنائي يولاند ايكال وفرانسواز إيلونغ غوميز، و"شيخة" من المغرب للثنائي أيوب اليوسفي وزهوة الراجي، والفيلم الفلسطيني "في قاعة الانتظار" للمخرج معتصم طه، و"ليز واكسول" من السنغال للمخرج يورو مباي، و"مانجو" من مصر لرندة علي، و"بعد ذلك لن يحدث شيء" من السودان للمخرج إبراهيم عمر ، و"روج" من المملكة العربية السعودية للمخرجة سماهر موصلي، و"بلا بيكم" من الجزائر للمخرج نجيب فوزي أولبصير، و"والدك.. على الأرجح" من موريتانيا للمخرج الأخوين طلبة، و"وينك انت" من الأردن للمخرج محمد كوطة، و"زنتان" من جزر القُمر للمخرجة هاشمية الحمادة، ومن تونس "عالحافة" للمخرجة سحر العشي، و"في ظلمات ثلاث" للمخرج حسام سلولي، و"ليني آفريكو" للمخرج مروان لبيب، و"ماكون" للمخرج فارس نعناع.
وتحضر في المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية القصيرة مجموعة من الأفلام في منافسات "التانيت" وهي "غنينا قصيدة" من فلسطين للآني سكّاب، و"جذور النسيج" من بوركينا فاسو للمخرجة مليكة سوادوغو، و"سباق الحمير" من المملكة العربية السعودية لمحمد باقر، "FLUID LAGOS" من نيجيريا لمجموعة فلويد لاغوس، و"الجانب الآخر للجمال" من السودان للمخرج سامي سيف سر الختم، و"رحلة باهاتي في التربية الجنسية" من كينيا لسايتاباو كاياري، و"سينما الدنيا" من سوريا للمخرج عمرو علي، و"فريحة" من اليمن للمخرج يوسف بدر، و"قد يتأخر حصادك" من الأردن للمخرج أحمد الزغبي.
ويمثل تونس في هذه المسابقة كل من "الأيام الأخيرة مع إليان" للمخرج مهدي حجري، و"أنامل" لعائدة الشامخ.