مسؤول بالبيت الأبيض ينفي مطالبة لبنان بوقف إطلاق النار من جانب واحد
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
نفى مسؤول في البيت الأبيض، الجمعة، أن تكون الولايات المتحدة طلبت من الحكومة اللبنانية إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد.
وقال المسؤول للحرة: "لا وجود لأي مقترح من هذا القبيل"، مشددا أن واشنطن تعمل مع الطرفين اللبناني والإسرائيلي للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وأوضح المسؤول أن كبار المسؤولين في البيت الأبيض زاروا لبنان وإسرائيل في الأيام القليلة الماضية لدفع هذه الجهود إلى الأمام.
وكانت رويترز نقلت مصدر سياسي لبناني كبير ودبلوماسي رفيع المستوى القول إن الولايات المتحدة طلبت من لبنان إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد مع إسرائيل من أجل إحياء محادثات متوقفة لإنهاء الأعمال القتالية بين إسرائيل وجماعة حزب الله.
وقال المصدران إن المبعوث الأميركي إلى لبنان آموس هوكستين نقل المقترح لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي هذا الأسبوع، إذ كثفت واشنطن الجهود الدبلوماسية لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وجماعة حزب الله المسلحة المدعومة من إيران.
ونفى مكتب ميقاتي في بيان لرويترز أن تكون واشنطن طلبت من بيروت إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد، وقال إن موقف الحكومة واضح بشأن السعي إلى وقف إطلاق النار من الجانبين وتنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، الذي أنهى الجولة السابقة من الصراع بين الطرفين في عام 2006.
ولا يشارك الجيش اللبناني في القتال بين إسرائيل وجماعة حزب الله التي بدأت إطلاق الصواريخ على مواقع عسكرية إسرائيلية منذ عام تضامنا مع حليفتها حركة حماس في غزة.
وتحتاج أي مساع للتوصل إلى وقف إطلاق النار لضوء أخضر من حزب الله، الذي لديه وزراء في الحكومة اللبنانية ويشغل أعضاء وحلفاء له عددا كبيرا من المقاعد في مجلس النواب (البرلمان) اللبناني.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار من جانب واحد حزب الله
إقرأ أيضاً:
مصدر يكشف الحقيقة... هل فعلاً طلبت أميركا من لبنان وقف إطلاق النار من جانب واحد؟
أكد مصدر رسمي لبناني لـ"سكاي نيوز عربية" أنه "لا صحة لما نقلته رويترز عن طلب واشنطن من بيروت وقف إطلاق النار من جانب واحد". وأشار إلى أن "لبنان شدد على أولوية وقف إطلاق النار قبل بحث تفاصيل الاتفاق". وكان مصدر لبناني قال لـ"سكاي نيوز" إن "قبول طلب واشنطن من لبنان وقف إطلاق النار من جانب واحد يعتبر استسلاماً وهو غير منطقي".